النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 10:05 صـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شركة Banknbox تحصل على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS فيلم Zootopia 2 يقترب من المليار دولار ويستكمل مغامرات جودي ونيك في زوتوبيا الدكتور خالد أبو الليل يقرر إعادة طرح أعمال الناقد الكبير شكري عياد دار الكتب والوثائق القومية تنعى وزير الثقافة الأسبق الدكتور محمد صابر عرب جثتين و2 مصابين.. ننشر أسماء ضحايا حادث تصادم موتوسيكلين في قنا وزير السياحة والآثار يتفقد مشروعات الترميم بعدد من المواقع الأثرية بالأقصر وزير السياحة والآثار يشهد إزاحة الستار عن تمثالين ضخمين للملك أمنحتب الثالث، بعد ترميمهما وإعادة تركيبهما ورفعهما بمكانهما الأصلي بمعبده الجنائزي بالأقصر وزير العدل يشهد أداء اليمين القانونية للأعضاء القانونين الجدد بمصلحة الشهر العقــاري خلافات على قطعة أرض.. تنتهي بإصابة صاحب مزرعة بطلق خرطوش وضبط الجناة بشبرا الخيمة فيديو عنف علي السوشيال.. وراء ضبط 3 متهمين لتعديهم على سائق توك توك وسرقته بالـقليوبية إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم موتوسيكلين في قنا احتفالية استثنائية ومفاجآت كبرى بالعاصمة الجديدة ابتهاجًا بالعام الجديد

منوعات

مدفع الإفطار.. حكاية ظهوره في رمضان لأول مرة

يُعد مدفع الإفطار جزءًا أساسيا من أجواء وطقوس شهر رمضان المبارك، فلم يقتصر دوره عند كونه أداة وآلة للتنبيه لدخول وقت المغرب وعلامة لبدء الإفطار والإمساك، ولكنه تقليدا تاريخيا يمتد لعقود عديدة ، يحمل نكهة خاصة يعيد للأذهان أجواءً روحانية وذكريات رمضانية عريقة.
«مدفع الإفطار» واحدا من أبرز الطقوس الرمضانية والموروثات التاريخية الخالدة بين الأجيال على مر الزمان، فمع حلول أذان المغرب وإنقضاء فترة الصيام، ينتظر الصائمون سماع كلمات «مدفع الإفطار إضرب»، لتسود أجواء الفرحة والبهجة بين الجميع، ويهلل الأطفال الصغار فرحا بالأجواء الرمضانية الخلابة التي تتميز بها مصر دون باقي البلاد .
وتدور في الأذهان تساؤلات واستفسارات حول تاريخ مدفع الإفطار وقصة ظهوره وانتشاره في العالم الإسلامي ؟ ومن إين جاءت فكرة مدفع الإفطار ؟ .. ويرصد «النهار» في السطور التالية كافة التفاصيل الخاصة بمدفع الإفطار وهي كالآتي :
حسب أحد رويات المؤرخين والباحثين، فأن أصل تاريخ مدفع رمضان يعود إلى العصر المملوكي في مصر، وتحديدًا عام 865 هـ في عهد السلطان المملوكي خوشقدم، عندما أراد السلطان تجربة مدفع جديد، فتم إطلاقه في وقت الغروب مصادفةً، فاعتقد الناس أن هذا تنبيه لحلول موعد الإفطار، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم تشكر السلطان على هذا التقليد الحسن الذي استحدثه، وعندما رأى السلطان سرورهم، قرر المضي في إطلاق المدفع كل يوم إيذانًا بالإفطار ثم أضاف بعد ذلك مدفعي السحور والإمساك، ومنذ ذلك الحين أصبح تقليدًا ثابتًا.
وبحسب رواية آخرى تُفيد بأن ظهور المدفع جاء عن طريق الصدفة، فلم تكن هناك نية مبيتة لاستخدامه لهذا الغرض على الإطلاق، حيث كان بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل يقومون بتنظيف أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة دوت في سماء القاهرة، وتصادف أن كان ذلك وقت أذان المغرب في أحد أيام رمضان، فظن الناس أن الحكومة اتبعت تقليدًا جديدًا للإعلان عن موعد الإفطار، وصاروا يتحدثون بذلك، وعندما علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث، أعجبتها الفكرة وطلبت من الخديوي إصدار فرمان، بأن يجعل من إطلاق المدفع عادة رمضانية جديدة وعرف وقتها باسم مدفع الحاجة فاطمة.
وحسب الرواية الثالثة، قيل أن محمد علي باشا والى مصر ، استورد مجموعة مدافع، أحدها من ألمانيا، في إطار خططه لتحديث الجيش، ونصبه هذا المدفع فوق قلعته، فانطلقت أول طلقة وقت أذان المغرب في شهر رمضان، فارتبط صوته في أذهان العامة بإفطار وسحور رمضان، وكان مكانه في قلعة صلاح الدين الأيوبي، ليطلق قذيفة وقت السحور، وأخرى وقت الإفطار، ومنذ ذلك الحين أصبح المدفع من أهم مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم.

موضوعات متعلقة