النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 07:24 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عمرو فتحى : التأهل لنهائي المونديال لم يتحقق من فراغ.. والنجاح نتيجة العمل الجماعي الرئيس السيسي يثمن مشاركة رئيس جمهورية الكونغو في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل الرئيس فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية مبابي يتسلم الحذاء الذهبي عن موسم 2024-25: «كان حلمي منذ صغري» يويفا يعلن الملاعب المرشحة لاستضافة نهائيات المسابقات الأوروبية 2028 و2029 الأهلي.. فتح باب التصويت للأعضاء حتى السابعة مساءً في الانتخابات السبكي: نعمل على نقل خبرات المراكز الأوروبية في التخصصات الدقيقة لمنظومة التأمين الصحي الشامل الرئيس الكولومبي: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي يؤكد ريادة مصر الحضارية بالزى الفرعوني وصور الأجداد...نجوم شاركو فرحة أفتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس الكولومبي يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير السيسي ونظيره الكولومبي يناقشان آفاق التعاون في مجالات الطاقة والزراعة والسياحة بعد اتهام أعضاء مجلسه بغياب العدالة.. نقيب الموسيقيين يوجه رسائل تحذيرية لبعض الأشخاص

فن

في ذكرى وفاة حسين صدقي.. تعرف على سر اعتزاله الفن ووصيته بحرق أفلامه

حسين صدقي
حسين صدقي

يحل اليوم الأحد 16 فبراير، ذكرى رحيل الفنان حسين صدقي، الذي عرف بالفنان الملتزم منذ أن لمع نجمه نهاية الثلاثينيات، وكان فتى الشاشة الأول في كثير من الأعمال في تلك الفترة، كما أنه قضي عمره في سبيل الفن، وإمتاع الجمهور بأعمال فنية مستمرة، إلا أنه تبرأ منها قبل وفاته، وأوصي عائلته بحرق كل نسخ الأفلام التي عمل بها.

نشأة حسين صدقى

ولد حسين صدقي في 9 يوليو 1917 بحي الحلمية الجديدة في القاهرة لأسرة متدينة، توفي والده وكان صدقي لم يتجاوز الخامسة، فكانت والدته التركية لها الدور الأول والأهم في تنشئته ملتزما ومتدينا فكانت حريصة على أن يذهب ابنها للمساجد والمواظبة على الصلاة وحضور حلقات الذكر والاستماع إلى قصص الأنبياء مما أنتج عنه شخصا ملتزماً وخلوقاً.

بدايته الفنية

بدأ حياته الفنية في فيلم "تيتاوونج" عام 1937 وهو من إخراج أمينة محمد، ومنذ دخوله عالم الفن في أواخر الثلاثينيات عمل على إيجاد سينما هادفة بعيدة وعالجت أفلامه بعض المشكلات، مثل: مشكلة العمال التي تناولها في فيلمه "العامل" عام 1942، ومشكلة تشرد الأطفال في فيلمه "الأبرياء" عام 1944، وغيرها من الأفلام الهادفة، وأسس عام 1942 "شركة مصر الحديثة للإنتاج" لتخدم الأهداف التي كان يسعى لترسيخها في المجتمع، وكان يرى أن هناك علاقة قوية بين السينما والدين، لأن السينما كما يقول من دون الدين لا تؤتي ثمارها المطلوبة في خدمة الشعب.

أبرز أعماله الفنية

بلغ رصيده الفني حوالي 32 فيلما سينمائيا عالج من خلالها العديد من المشكلات ومن أبرزها العامل، الأبرياء، ليلى في الظلام، المصري أفندي، شاطىء الغرام، طريق الشوك، الحبيب المجهول.

اعتزاله الفن

وبسبب قربه الشديد إلى التدين والالتزام اعتزل حسين صدقى التمثيل فى عز ما حققه من نجاح كبير بالسينما، واعتزال التمثيل فى فترة الستينات بسبب قربه من الله ليترشح بعدها إلى عضوية مجلس الشعب بعد إصرار العديد من جيرانه وأصدقائه بأن يترشح للانتخابات البرلمانية التى فاز بها بمقعد مجلس الشعب عن دائرة المعادى.

رحيل حسين صدقى

رحل الفنان حسين صدقى عن عالمنا في 16 فبراير عام 1976 وذلك بعد أن أدي فريضة الحج، كما أنه أوصي أولاده بحرق أى فلم له ما عدا سيف الله خالد بن الوليد".