النهار
الأحد 14 سبتمبر 2025 08:56 مـ 21 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خطة شيطانية.. تاجر فاكهة يستدرج دائنَه ويخنقه حتى الموت والقضاء يقتص بالإعدامخطة شيطانية.. تاجر فاكهة يستدرج دائنَه ويخنقه حتى الموت والقضاء يقتص... جامعة طنطا تحتفل بتخريج الدفعة 47 من برنامج ”فارم دي” بكلية الصيدلة ”أمان الأطفال” شعار 57357 في اليوم العالمي لسلامة المرضى السُّلطان هيثم بن طارق يتلقّى اتصالًا هاتفيًّا من الأمين العام للأمم المتحدة الفرماوي.. يشهد فعاليات برنامج ”دور مراكز الشباب في تحقيق رؤية مصر 2030” بالقليوبية حماس : تطالب قادة العرب بموقف حاثم لوقف العدوان على غزة دعمًا للصناعة الوطنية.. وزير الإنتاج الحربي يشدد على الجودة والاستثمار في التكنولوجيا ماذا جاء في مشروع بيان قمة الدوحة؟.. تصريحات مهمة أزمة أراضي الساحل الشمالي تحت المجهر: 123 شركة عقارية على طاولة المراجعة.. والوزارة تتوعد بسحب الأراضي من المتقاعسين المشروم.. كنز طبيعي يتجاوز المطبخ إلى الصحة والدواء مبادرة ”أولاد الخير” لتدعيم الشباب برعاية وزارة التضامن الاجتماعي جورى بكر وملكة جمال مصر ينضمان للسباق الرمضاني ب” كلهم بيحبوا مودى ”

عربي ودولي

ما هي السيناريوهات المحتملة لمستقبل العلاقة بين دمشق و«قسد» ؟

ما مستقبل قوات سوريا الديمقراطية بعد سقوط النظام السوري؟
ما مستقبل قوات سوريا الديمقراطية بعد سقوط النظام السوري؟

هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة لمستقبل العلاقة بين دمشق و«قسد»، تتعلق بشكل أساسي بقرار ترمب البقاء أو الانسحاب من سوريا: السيناريو الأول هو بطبيعة الحال التوصل إلى اتفاق وتفاهم يقضي بأن تتنازل فيها «قسد» عن شروطها التي تراها دمشق تعجيزية، بما في ذلك التخلي عن مطلب الاحتفاظ بقواتها داخل الجيش السوري كتلةً موحدة، بالإضافة إلى التراجع عن مشروع الفيدرالية لمناطق سيطرتها.

السيناريو الثاني هو المواجهة العسكرية، في حال رفضت «قسد» التفاهم مع دمشق؛ وهنا قد يدخل العنصر التركي في المعادلة إلى جانب الجيش السوري الجديد؛ ما يعني عملياً هزيمة عسكرية لـ«قسد» من دون أي مكتسبات.

وأما السيناريو الثالث، فهو الإبقاء على الوضع الراهن المتمثل ببقاء «قسد» مسيطرة على قواتها كما هو الحال الآن، مع استمرار حكمها للمناطق الواقعة شرق الفرات بشكل منفصل عن الإدارة السورية الجديدة. فالوضع الحالي لـ«قسد» يشبه دولة داخل دولة؛ فهي تمتلك قوة عسكرية وأمنية مستقلة، بالإضافة إلى جغرافيا خارجة عن سيطرة حكومة دمشق.

وذلك في ظل استمرار الانقسام داخل «قسد» نفسها بين تيار متحالف مع الغرب يُمثّله مظلوم عبدي وآخر مقرب من إيران هو تيار قنديل، الذي يُعدّ الأكثر نفوذاً وهيمنة داخل «قسد». ويتزعم هذا التيار قادة حزب العمال الكردستاني في قنديل، سواء من السوريين أو الأتراك المنتمين إليه.

موضوعات متعلقة