النهار
الخميس 1 مايو 2025 02:42 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خبراء مكتبة الإسكندرية فى ندوات معرض أبو ظبى للكتاب: إمكانيات الذكاء الاصطناعى فى الأرشفة وحكايات ابن سينا فنادق ومنتجعات IHG تطلق أول فندق من علامة كيمبتون المرموقة في دولة الإمارات جريمة تهز القلوب في القليوبية.. حبس خفير تعدى على طفلة بشبين القناطر وفاة شخص واصابة 34 اخرين فى حادث إنقلاب سيارة ربع نقل بأسيوط كلية التربية الرياضية بجامعة السويس تفوز بالمركز الثالث في مسابقة العروض الرياضية المنخفض الجوي والرياح.. متى تنتهي العاصفة الترابية في مصر ؟ الإسكان تقوم بجولة موسعة لمتابعة سير العمل بكافة مكونات مشروع ”حدائق تلال الفسطاط” تقارير: مدرب بورتو البرتغالي السابق يقترب من تدريب الأهلي وزير الاسكان يتفقد مشروع المرحلة الثانية لمأخذ المياه العكرة بالمعادي أحمد زايد: مكتبة الإسكندرية تسعى لحفظ التراث ونشره بالوسائل الرقمية والتقليدية وفد هندي يبحث الاستثمار ومشروعات القيمة المضافة في خام فوسفات الوادي الجديد شبراخيت بطل دوري الأندية الصغيرة والأحياء الشعبية بالبحيرة

سياسة

الحزب الاتحادي الديمقراطي : استضافة مصر للقمة العربية الطارئة يعكس دورها الريادى فى تعزيز التضامن العربى لمواجهة القضايا المصيرية

السياسي البارز حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي
السياسي البارز حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي

ليس جديدا ولا غريبا علي الشقيقة الكبري مصر في احتضان كل العرب وقت الشدائد ولما لا ومصر التي خاضت حروبا عدة دفاعا عن القضية الفلسطينية بداية من حروب 1948 والعدوان الثلاثي 1956 والذي تعرضت فيه مصر للعدوان بسبب دعمها المباشر للفلسطينيين ثم حرب 1967 واخرها العبور العظيم في اكتوبر 1973 بهذه الكلمات استهل السياسي الكبير حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وعضو تحالف الاحزاب المصرية كلمته امام اجتماع الامانة العامة للحزب بالقاهرة حيث أكد ترك أن استضافة مصر قمة عربية طارئة يوم ٢٧ من الشهر الجارى بحضور قادة وزعماء الدول العربية تعد خطوة تاريخية مهمة لتعزيز التضامن العربى؛ وصياغة رؤية استراتيجية موحدة تجاه القضايا المصيرية، التى تهدد أمن واستقرار المنطقة؛ وعلى رأسها القضية الفلسطينية التى تظل القضية المركزية للأمة العربية كذلك تسبقها قمة خماسية في الرياض في العشرين من فبراير الجاري بحضور الزعيم عبد االفتاح السيسي وقيادات السعودية والامارات وقطر والاردن والبحرين وذلك كقمة عربية مصغرة للتباحث في اخر تطورات الاوضاع في المنطقة العربية في مسألة التهجير الترامبي الاخير .

وقال رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي حسن ترك أن استضافة مصر للقمة الطارئة يعكس دورها الرائد فى توحيد الموقف العربى للدفاع عن الشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة؛ فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية؛ والتصدى بكل حزم لمخططات التهجير القسرى او الطوعى للفلسطينيين من أراضيهم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح ترك أن القمة تستهدف التأكيد على رفض أى محاولات لتجاوز الحقوق الفلسطينية المشروعة، والعمل على تعزيز الجهود العربية والدولية لإحياء عملية السلام العادلة والشاملة ووضع استراتيجيات عربية مشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة أى محاولات لزعزعة أمن الدول العربية أو التدخل في شئونها الداخلية.

وتوجه ترك بالتحية للموقف العروبي والوطني والشجاع لمدرسة الدبلوماسية المصرية والتي ابلت بلاءا حسنا وشهد لها الجميع في التعامل بالندية الكاملة امام امريكا في الفترة الاخيرة .