.jpg)
لسرقة هاتفه.. الإعدام شنقا لعاملين بقتلهم سائق توك توك بالعبور
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة السادسة، بالإعدام شنقا لعاملين بعد رد فضيله مفتي الجمهورية بإبداء الرأى الشرعي في إعدامهم علي ما افترفوه، لاتهامهم بقتل سائق توك توك بغرض سرقة هاتفه المحمول بدائرة قسم ثان العبور بمحافظة القليوبية.
صدر الحكم برئاسة المستشار أيمن كمال عرابى حسين، وعضوية المستشارين إيهاب كمال عزيز ومحمود منير خليل، و محمد الأمين إبراهيم وأمانة سر جابر عبد المحسن.
الإحالة إلى المحاكمة الجنائية
إحالت النيابة العامة المتهمين:- "مصطفى ع ح" ٢٤ سنة عامل ومقيم كفر الزقازيق بحري، قسم الزقازيق، الشرقية، "مصطفى أ م" ٢٨ سنة عامل و مقيم السلام القاهرة، في القضية رقم ٢٤٨٧ لسنة ۲۰۲۳ جنايات العبور ثان والمقيدة برقم ٢٨٦٥ لسنة ٢٠٢٣ كلي جنوب بنها، لأنهما في يوم ٢٢ / ٧ / ٢٠٢٣ بدائرة ثان العبور بمحافظة القليوبية، قتلا عمداً مع سبق الإصرار المجني عليه "أحمد عبد الله هاشم" بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتله وأعد لهذا الغرض أداة بطشهما سلاح أبيض "كتر" وما أن تمكنا منه حتى قيده الثاني لشل مقاومته وطعنه الأول طعنة قسية بالسلاح المار بيانه استقرت بجيده قاصداً من ذلك إزهاق روحه فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق - والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة أنه قد ارتكبت تلك الجناية بقصد ارتكابهما لجنحة سرقة إذ أنهما في ذات الزمان والمكان سرقا المنقول - هاتف محمول - المبين وصفا وقيمة بالأوراق والمملوكة لذات المجني عليه ليلا وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وهو الأمر المعاقب عليه بالمادة ۳۱۷ رابعاً، خامساً من قانون العقوبات.
وإستطرد أمر الإحالة أنه أحرزا أداة (كتر) دون أن يوجد لحملها أو إحرازها أو حيازتها مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وأكدت الشاهدة الأولى "هدى محمد عبد الله محمد" ٤٧ سنة، محامية، ومقيمة في السلام القاهرة، بورود اتصال هاتفي لها وقفت منه على إصابة المجني عليه ووجوده بمستشفى السلام وبانتقالها للمستشفى تبين لها أصابه نجلها بالعنق وبالكتف الأيمن وقرر لها باستقلال شخصان الدراجة البخارية رفقته واستدراجاه الى مساكن المحروسة دائرة العبور واعتداء عليه بسلاح أبيض وتمكنا من سرقة الهاتف المحمول خاصته.
وأثبت "إسلام سمير الرفاعي" ٣٣ سنة، يعمل رائد شرطه ورئيس مباحث قسم ثاني العبور، بأن تحرياته أكدت اختمار فكرة قتل المجني عليه لسرقته في رأس المتهمين وأعدا لذلك سلاح ابيضين كتر واستوقفا المجني عليه وطلبا منه توصيلهما بالدراجة قيادته لمكان خالي من المارة وما ان ظفرا به حتى قيده الثاني لشل مقاومته وطعنه الأول بالسلاح المار بيانه استقرت بجيده قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثا به الإصابات التي أدت لوفاته فاستوليا على الهاتف المحمول المملوك للمجني عليه وفرا هاربين أضاف أنه نفاذا لقرار النيابة العامة تمكن من ضبط المتهم وبمواجهته أقر له بارتكاب الواقعة.
