النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 05:17 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماريو نبيل سيدهم ضيف برنامج ”مصر موطني” مع الإعلامية هبة الله حلمي محمود محي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي: النظام الاقتصادي العالمي انتهى ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد ضبط طن لبن غير صالح للاستهلاك الآدمي في حملة تموينية بأسيوط الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب يشارك في مهرجان بغداد السينمائي الدولي الصعايدة وصلوا لكدا.. إعلان لتعليم السيدات الرقص الشرقي يثير غضب المواطنين في قنا غدًا...نتيجة تنسيق المرحلة الثانية لمتقدمين لرياض الأطفال بالقاهرة ثلاث محاضرات علمية في اليوم الأول لبرنامج دار الإفتاء التدريبي للباحثين الماليزيين حول منهجية الفتوى ممنوع الغياب أو التأخير...«تعليم الجيزة» تُعلن تعليمات حاسمة لانطلاق العام الدراسي الجديد رئيس جامعة الأزهر يكشف طريقة تسجيل البرامج الخاصة...تفاصيل قمة الدوحة الاستثنائية: تهدف إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى أي شيء سوى إجهاض جهود التهدئة الأهلي كارثي.. صفقات بلا تأثير وبداية مخيبة

منوعات

رسائل القوة والكرامة.. مشهد استثنائي لتسليم حماس للأسيرات الإسرائيليات

في مشهد استثنائي يحمل رسائل عميقة، أبهرت المقاومة الفلسطينية العالم بعملية تسليم أربع أسيرات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر في ميدان فلسطين بمدينة غزة، لم يكن الحدث مجرد عملية تبادل عادية، بل كان لوحة مبهرة تجسد الانتصار والكرامة، وتحمل العديد من الرسائل القوية التي وجهتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إلى الاحتلال الإسرائيلي.

جرى التسليم وسط أجواء مشحونة بالرمزية، حيث نُظمت العملية في ميدان فلسطين، والذي أُعدت عليه منصة كبيرة كُتب عليها "فلسطين - انتصار المظلومين على الصهاينة"، فيما غابت الأعلام الإسرائيلية تمامًا، في مخالفة واضحة للبروتوكولات المتعارف عليها في مثل هذه العمليات.

لم تقتصر الرسائل على المنصة فقط، بل ظهرت الأسيرات الإسرائيليات وهن يرتدين الزي العسكري لجيش الاحتلال، في مشهد يحمل دلالات القوة والانتصار.

أما المقاومون الفلسطينيون، فقد ظهروا بكامل هيبتهم حاملين أسلحة إسرائيلية كانت تعود لكبار قيادات جيش الاحتلال، مما أضفى على المشهد قوة وهيبة أمام الجماهير التي حضرت الحدث.

وعلى المنصة، زُين المشهد بصور قادة إسرائيليين كُتب عليها كلمة "فاشلون"، ووضعت تحت أقدام المقاومين في رسالة واضحة للاحتلال.

ومن بين أبرز اللحظات، كان قرار كتائب القسام تأجيل تسليم الأسيرة الإسرائيلية "أربيل ياهود"، ما أثار جدلًا داخل الأوساط الإسرائيلية واعتبرته تل أبيب خرقًا لما تم الاتفاق عليه.

ما حدث لم يكن مجرد عملية تبادل أسرى، بل رسالة قوة وكرامة أكدت من خلالها المقاومة الفلسطينية قدرتها على إدارة المعارك النفسية والسياسية بنفس القوة التي تدير بها المواجهات العسكرية، إنها رسالة واضحة بأن فلسطين باقية وصامدة رغم كل محاولات الاحتلال لهدمها وكسر إرادتها.

موضوعات متعلقة