النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 04:31 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السويسرية ” Nina Traber ” تقدم ورشة الرقص المعاصر في ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” انطلاق ورشة ماستر كلاس علي هامش ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” يستضيف الجالية اليونانية.. مهرجان بورسعيد السينمائي يعرض فيلم تسجيلي عن حياتهم في بورسعيد عودة البيت لأصحابه.. مريم النشار تنتصر وتستعيد شقة والدها رحيل أسطورة غزل المحلة عمر عبد الله.. أحد أعمدة الجيل الذهبي للفلاحين ترامب يدعو نتنياهو للاجتماع معه في البيت الأبيض بشأن غزة نجلاء العسيلي: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة أرست دعائم استراتيجية عربية جديدة تهجير قسري عبر مناطق لا تتجاوز 12 بالمئة من مساحة قطاع غزة لإيواء الفلسطينيين جماعة ”الحوثيون” استهدفت مواقع في يافا ومطار رامون بصواريخ باليستية ومسيّرات الأردن : يدين توسع الاحتلال على مدينة غزة اتحاد المحامين العرب: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب مكتملة الأركان أمين حزب ”الشعب الجمهوري”: نؤيد رؤية الرئيس السيسي المطروحة خلال قمة الدوحة

تقارير ومتابعات

”رسالة عيد الميلاد 2024 للأنبا نيقولا أنطونيو: دعوة للسلام والمصالحة في عالم مليء بالتحديات

نشرت الصفحة الرسمية للأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي، ووكيلها للشؤون العربية، رسالة عيد الميلاد 2024 للبابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا.

وفي رسالته، أكد أن اليوم الذي يحتفل فيه المسيحيون بميلاد المسيح يملأ قلوبنا بالفرح ويبعث فينا رسالة السلام التي أعلنها الملائكة في مزود بيت لحم: "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة"، وأضاف أن ميلاد المسيح ليس مجرد حدث تاريخي، بل هو إعلان لحضور الله الخلاصي في العالم، حيث أن "الكلمة صار جسداً وحل بيننا". هذا التجسد يدعونا إلى علاقة أعمق مع الله.

وأشار البطريرك إلى أن السلام ليس مجرد غياب للصراع، بل هو سلام روحي ينبع من اتحاد الإنسان بالله، وهو أساس العدالة والحرية الحقيقية، السلام الذي يقدمه المسيح هو ثمرة المحبة والمصالحة، التي توحد العالمين وتشفي جراح البشرية. وأضاف أن السلام يتطلب نضالاً وتضحية يومية، ويجب أن يكون السلام الداخلي هو الأساس لتحقيق السلام الخارجي.

كما تناول الوضع العالمي الحالي، مشيرًا إلى أن الحروب والصراعات في مناطق مختلفة من العالم تؤدي إلى معاناة كبيرة. واعتبر أن هذه الصراعات تكشف عن التناقضات المأساوية في عالمنا، حيث يُنفق المال على الأسلحة بينما يعاني الكثيرون من الجوع والمرض، وأكد أن السلام الذي يدعونا إليه المسيح هو سلام حقيقي ينبع من المصالحة الداخلية مع الله ويؤدي إلى التعايش السلمي بين البشر.

وختم رسالته بدعوة لكل مسيحي لجعل سلام المسيح أسلوب حياة دائم، وأن نعيش بسلام داخلي يعكس في حياتنا اليومية ويُحدث تغييرًا إيجابيًا في المجتمعات.