النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 06:50 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مباحثات مصرية صربية لدعم التبادل الثقافي والترويج السياحي بين البلدين حملة تموينية مكبرة تضبط كميات ضخمة من السلع المغشوشة والزيوت مجهولة المصدر بدسوق لماذا عادت افريقيا الي بؤرة اهتمامات ترامب وهل ضربا في الصين وروسيا ؟ انطلاق برنامج الصيدلة الإكلينيكية بشراكة أكاديمية بين جامعة المنصورة الأهلية وجامعة مانشستر البريطانية محافظ الدقهلية ومدير الأمن يشهدان القرعة العلنية للفائزين بأداء فريضة الحج لعام 1447هـ(2026 م محافظ البحيرة تتابع أعمال تطوير ميدان ”المحطة” بدمنهور محافظة قنا يعتمد حركة محليات لنواب رؤساء الوحدات المحلية في اعقاب اعلان بولس عن هدنة في السودان هل تدفع الضغوط الدولية بحل سياسي لانهاء الصراع في السودان ؟ نائب وزير الخارجية يلتقي بمجموعة من الشباب المصريين الدارسين بالخارج نقيب الإعلاميين يشهد عقد قران وحفل زفاف كريمة الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق تعرف على ترتيب ومواعيد مباريات بيراميدز في دوري الأبطال.. مواجهتان قبل إنتركونتيننتال رفض طعن الشيخ محمد أبو بكر وتأييد حكم حبسه شهرين مع الإيقاف في قضية ميار الببلاوي

تقارير ومتابعات

”رسالة عيد الميلاد 2024 للأنبا نيقولا أنطونيو: دعوة للسلام والمصالحة في عالم مليء بالتحديات

نشرت الصفحة الرسمية للأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي، ووكيلها للشؤون العربية، رسالة عيد الميلاد 2024 للبابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا.

وفي رسالته، أكد أن اليوم الذي يحتفل فيه المسيحيون بميلاد المسيح يملأ قلوبنا بالفرح ويبعث فينا رسالة السلام التي أعلنها الملائكة في مزود بيت لحم: "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة"، وأضاف أن ميلاد المسيح ليس مجرد حدث تاريخي، بل هو إعلان لحضور الله الخلاصي في العالم، حيث أن "الكلمة صار جسداً وحل بيننا". هذا التجسد يدعونا إلى علاقة أعمق مع الله.

وأشار البطريرك إلى أن السلام ليس مجرد غياب للصراع، بل هو سلام روحي ينبع من اتحاد الإنسان بالله، وهو أساس العدالة والحرية الحقيقية، السلام الذي يقدمه المسيح هو ثمرة المحبة والمصالحة، التي توحد العالمين وتشفي جراح البشرية. وأضاف أن السلام يتطلب نضالاً وتضحية يومية، ويجب أن يكون السلام الداخلي هو الأساس لتحقيق السلام الخارجي.

كما تناول الوضع العالمي الحالي، مشيرًا إلى أن الحروب والصراعات في مناطق مختلفة من العالم تؤدي إلى معاناة كبيرة. واعتبر أن هذه الصراعات تكشف عن التناقضات المأساوية في عالمنا، حيث يُنفق المال على الأسلحة بينما يعاني الكثيرون من الجوع والمرض، وأكد أن السلام الذي يدعونا إليه المسيح هو سلام حقيقي ينبع من المصالحة الداخلية مع الله ويؤدي إلى التعايش السلمي بين البشر.

وختم رسالته بدعوة لكل مسيحي لجعل سلام المسيح أسلوب حياة دائم، وأن نعيش بسلام داخلي يعكس في حياتنا اليومية ويُحدث تغييرًا إيجابيًا في المجتمعات.