النهار
الإثنين 16 يونيو 2025 01:47 صـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باريس سان جيرمان يكتسح أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة في افتتاح مشواره بمونديال الأندية دراسة تؤكد: الطاقة النووية والمتجددة محور تحقيق التنمية المستدامة في مصر ”أرويا كروز” تستعد لإطلاق موسمها الجديد بمسار بحري يشمل عدة وجهات في شرق المتوسط بينها مدينة الإسكندرية ”مسام” ينزع (500,000) لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة في اليمن رئيس جامعة المنوفية يشارك في فعاليات الصالون الثقافي لبيت العائلة ويشيد بدور رجال الدين في خدمة المجتمع وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى حميات الغردقة ”حياة كريمة” تواصل الإنجاز.. رصف وتطوير شوارع عزبة المصري بمدينة زفتى حريق هائل يلتهم 55 دراجة وتوك توك داخل جراج في طنطا ابن الغربية يُطفئ شمعته الـ33.. محمد صلاح يحتفل بعيد ميلاده وسط إشادات جماهيرية واسعة وكيل صحة الدقهلية يتفقد “من بدري أمان” بمدرسة الشهيد جمال فائق بأجا نائب محافظ الدقهلية في زيارة للوادي الجديد التي تستقبل نواب المحافظين على مستوى الجمهورية محافظ بورسعيد يبحث مشكلات محصول الأرز بسهل الطينة ويؤكد توفير المقنن المائي للأراضي المصرح بزراعتها

فن

بعد شكوى الراحل ”محمد رحيم”.. كيف يمكن ضمان الحق الأدبي للملحن؟

محمد رحيم
محمد رحيم

جنود خفية وراء قصص نجاح أشهر الأغنيات بالساحة الفنية، على أوتار آلاتهم الموسيقية عزفوا بأناملهم ألحان أشعرت الجمهور تارة بالفرح وتارة آخري بالآنين، ولكن يبقى حقهم الأدبي السمة الأساسية والمطلب الجماهيري ضمانا لحقوقهم الفنية.

فبينما يساهم موقع الفيديوهات "اليوتيوب" ومواقع التواصل الإجتماعي في تذكير الجمهور بهم دوما يبقى هناك مكسب حقيقي يسعى إليه كل منهم الا وهو الشهرة الفنية.

وحول مفاهيم الحقوق الأدبية والمادية للمحلنين حاورت جريدة "النهار" الدكتور "محمد شبانة" أستاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون والذي أكد أن الحق الأدبي محفوظ ويكمن في ذكر اسماءهم في تترات الأغنيات المصورة أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي فالملحن يرغب دائما في ذكر اسمه في جميع الحفلات الفنية بإعتبار أن دوره لا يقل فنيا عن دور المطرب.

وأشاد "شبانة" بالملحن الراحل "محمد رحيم" لتميزه وطيبة قلبه وابداعاته الفنية التي لاقت نجاحا كبيرا ليس فقط في مصر ولكن في أرجاء الوطن العربي، نافيا تماما ماتردد من بعض المقربين له حول إغفال الإعلام وعدم نسب نجاح الأعمال الفنية له بحفلات المطربين، مؤكدا أن قناة الوثائقية المصرية كانت على وشك إطلاق "بودكاست" لرحيم قد تم تسجيله قبل وفاته بـ 9 أيام.

وأوضح "شبانه" أن الفنان يرغب دائما أن يكون في بؤرة الضوء ولكن هذا لايحدث على أرض الواقع لأن الأضواء يتم تسليطها بقدر كبير على المطربين، مشددا على ان الظهور الإعلامي يحتاج إلى جهد مضاعف من الملحن أو من خلال الشركات التي تنتج أعماله وتروج لها، وبأن القنوات التلفزيونية هي الأكثر تأثيرا بالجمهور لأنها تشكل الرأي العام.

بينما تقدم الملحن القدير "حسن دنيا" برسالة استغاثه للجمهور نظرا للضغط النفسي الذي يتعرض له حينما يتم إغفال دوره من المطربين مثل الفنان "محمد فؤاد" حينما قال له "نجاح أغنيتي بودعك بفضل صوتي"، غافلا لحنه الفني.

وكشف "دنيا" أن حقوق الملحن والمطرب تختلف فالملحن يتلقى مكسب بيع الأغنية لمرة واحدة من الأداء العلني عبر اليوتيوب لكن المطرب يتلقى مكاسب طائلة في كل حفلة فنية يقدمها.

وتابع "دنيا" في تصريحاته لـ"النهار" أنه على الرغم من ذكر الحق الأدبي للملحن عبر اليوتيوب إلا أنه يفتقد إلى حقه المعنوي في الحصول على شهرة واسعة كالمطرب حتى انه أحيانا يخبر الجمهور بالشارع عن أعماله الفنية.

بينما طالب الناقد الموسيقي "مصطفى حمدي"، جمعية المؤلفين والملحنين بإلزام منصات الإستماع مثل "spotify" و "انغامي" بضرورة كتابة أسماء صناع الأغنية حتى يتعرف الجمهورعليهم مثلما كان يحدث قديما بشرائط الكاسيت.

وكشف "حمدي" أن الراحل "محمد رحيم" لم يكن لديه فريق تسويق قوي عبر مواقع التواصل الإجتماعي ولهذا أفتقد إلى أهم أدوات العصر لتحقيق الشهرة الواسعة وأن حقه الأدبي كان محفوظ بشكل كامل ولكنه كان يفتقد إلى الظهور الإعلامي في البرامج التلفزيونية للحديث عن اغنياته.

واختتم "حمدي" تصريحاته بأن الجمهور المصري لايلقي بالا للموزع أو الملحن أو المؤلف الموسيقي بل ما يشغل باله المطرب فقط والذي أحيانا كثيرة لايهتم بذكر من وراء نجاح أغنيته الفنية في الحفلات.