النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 12:33 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السويسرية ” Nina Traber ” تقدم ورشة الرقص المعاصر في ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” انطلاق ورشة ماستر كلاس علي هامش ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” يستضيف الجالية اليونانية.. مهرجان بورسعيد السينمائي يعرض فيلم تسجيلي عن حياتهم في بورسعيد عودة البيت لأصحابه.. مريم النشار تنتصر وتستعيد شقة والدها رحيل أسطورة غزل المحلة عمر عبد الله.. أحد أعمدة الجيل الذهبي للفلاحين ترامب يدعو نتنياهو للاجتماع معه في البيت الأبيض بشأن غزة نجلاء العسيلي: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة أرست دعائم استراتيجية عربية جديدة تهجير قسري عبر مناطق لا تتجاوز 12 بالمئة من مساحة قطاع غزة لإيواء الفلسطينيين جماعة ”الحوثيون” استهدفت مواقع في يافا ومطار رامون بصواريخ باليستية ومسيّرات الأردن : يدين توسع الاحتلال على مدينة غزة اتحاد المحامين العرب: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب مكتملة الأركان أمين حزب ”الشعب الجمهوري”: نؤيد رؤية الرئيس السيسي المطروحة خلال قمة الدوحة

عربي ودولي

لماذا تخلت إيران عن بشار الاسد ؟

هل تخلت إيران عن بشار الأسد ؟
هل تخلت إيران عن بشار الأسد ؟

منذ إطلاق عملية "ردع العدوان" أو تحركات المعارضة المسلحة السورية لإسقاط النظام السوري برئاسة بشار الأسد في أواخر نوفمبر الماضي، لم تظهر إيران أيّ مساعٍ واضحة للحفاظ على نظام بشار الأسد، أحد أهم حلفائها في المنطقة على مدار السنوات السابقة، مما أثار تساؤلات كثيرة.

واعتبر الموقف الرسمي الإيراني في بداية الأمر، تطورات سوريا، بأنها مؤامرة إسرائيلية أمريكية، كما ألقى الموقف الرسمي الإيراني اللوم على تركيا بأنها هي من دعمت المعارضة المسلحة السورية. وزار وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، تركيا لإجراء محادثات حول التطورات السورية، ثم توجه إلى بغداد لإجراء محادثات مماثلة، ومن ثم إلى الدوحة لعقد اجتماعات مع وزيري خارجية تركيا وروسيا ودول أخرى على هامش منتدى الدوحة.

ومن بغداد أطلق وزير الخارجية الإيراني تصريحات لم تكن متفائلة بإمكانية بقاء نظام بشارالأسد. حيث عندما سُئل عن مدى توقعاته بشأن بقاء النظام السوري، قال إنه "لا يمكن التنبؤ بمصير بشار الأسد والنظام السوري"، کما شدد في تصريحات من الدوحة على أهمية إجراء حوار سياسي بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة المشروعة، في استخدام غير مسبوق لمسؤول إيراني لهذه التسمية.

من جانب آخر،تغيير اللهجة الإعلامية الرسمية في إيران بدأ بالظهور منذ يومين، بعد أن أطلق التلفزيون الرسمي وقناة "خبر" الإيرانية تعبير المعارضة المسلحة ، بدلاً من الإرهابيين أو التكفيريين، كما كان يُطلق من قبل أو يُتوقَّع من الإعلام الرسمي الإيراني. وخلال الساعات الماضية، بدأت وكالات الأنباء شبه الرسمية أيضاً باستخدام تعبير "المعارضة المسلحة"، كما أن حضور مراقبين وخبراء في التلفزيون الإيراني بدا من الواضح أنه يشير إلى مرحلة المتغيرات الجديدة.

وقامت إيران بإجلاء قادة وأفراد عسكريين من سوريا، يوم الجمعة الماضي، 6 ديسمبر الجاري، حسبما ذكر مسؤولون إقليميون و3 مسؤولين إيرانيين لصحيفة "نيويورك تايمز"، ما اعتُبر مؤشراً على "عدم قدرة" أو "عدم رغبة" إيران على دعم بقاء الرئيس السوري السابق بشار الأسد في السلطة.

وقالت وكالة "فارس" التابعة للحرس الثوري في مقالٍ لها إن بشار الأسد هو من رفض دعم إيران له. وكتبت اليوم: "بشار الأسد لم يعِر الاهتمام الكافي لتوصيات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ما يتعلق بالديمقراطية والاهتمام بالشعب السوري، ولم يطلب المساعدة من إيران حتى قبل بضعة أيام".