النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 04:50 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أمير توفيق: الأهلي النادي الوحيد اللي عنده عقد رعاية عالمي للملابس والمضروب كتير ثلاثة سيناريوهات مترتبة على دعوة قمة قطر لقطع العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل.. ما هي؟ انعكاسات قمة الدوحة على العلاقات الاقتصادية العربية الإسرائيلية.. ماذا يحدث في الكواليس؟ سفير فنزويلا يزور استديو نجيب محفوظ.. ويتحدّث عن مرور 75 عامًا على العلاقات مع مصر هل اقتربت بريطانيا من الاعتراف بفلسطين؟.. صحيفة أجنبية تفجر مفاجأة مشاداة حادة بين أكاديمي صيني ومسؤول إسرائيلي: لا أحد يصدق الدعاية الإسرائيلية كوكا يقترب من قيادة الجبهة اليسرى للأهلي أمام سيراميكا غياب رمضان صبحي عن بيراميدز أمام زد بسبب الإصابة أبعاد ودلالات توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين السعودية وباكستان.. تفاصيل مهمة ويبكو تدشن مركزًا تدريبيًا لمكافحة الحرائق في ميناء الحمراء البترولي وزارة الشباب : تبدأ خطوات إنشاء مدينة شبابية بواحة «سيوة» على مساحة 10 أفدنة لتصبح مركزًا للأنشطة الشبابية والرياضية بعثة منتخب الدراجات تصل رواندا للمشاركة في بطولة العالم وحضور عمومية الاتحاد الدولي

تقارير ومتابعات

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. مفتي الجمهورية يؤكد: واجبنا تجاه القضية الفلسطينية ليس مجرد تعاطفٍ عابر

ي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يقف الضميرُ الإنسانيُّ على عتبة المسؤولية الأخلاقية والتاريخية، في وقتٍ تُكابد فيه الأرض المقدسة جراحَها، ويُصارع فيه الشعبُ الفلسطينيُّ ظلامَ الاحتلال وآلام التشريد، اليوم تُقرع أجراس الضمير الإنساني لتُذكر العالم بأن هناك قضيةً لم تُطوَ صفحاتها، وحقًّا لم يذبل ظله، وشعبًا ما زال يقف كالصخرة الشماء أمام أعاصير الاحتلال وغطرسة الظلم، إنها فلسطين قضية الحق الذي لا يموت، وجرح الأمة الذي لا يندمل، ومعركة الكرامة التي لم تنطفئ جذوتها رغم عقودٍ من القهر والاحتلال، حكاية شعبٍ قُدَّ من صبر الجبال، وحُرّك على خارطة النضال بأقلام من دماء الشهداء.

إن واجبنا تجاه القضية الفلسطينية ليس مجرد تعاطفٍ عابر، بل هو التزامٌ دينيٌّ وأخلاقيٌّ وتاريخيٌّ يستدعي منا جميعًا أفرادًا وأممًا أن نكون حُراسًا لهذا الحق وصوتًا للحقائق التي يحاول المحتلُّ طمسها؛ لأنها ليست مجرد قضية شعبٍ يُناضل من أجل حريته، بل هي رمزٌ لكرامة الأمة العربية والإسلامية، وأمانةٌ تستوجب نصرتها بكل السبل المتاحة، من دعمٍ سياسي واقتصادي وإعلامي، إلى تعزيز ثقافة المقاومة والتمسك بالحقوق الثابتة وغير القابلة للتنازل، وعلى الأمة أن توحِّد صفوفَها، وتنهض بإرادتها، وتتجاوز خلافاتها، لتصوغ إستراتيجيةً موحدةً تضع فلسطين في صدارة أولوياتها، باعتبارها قضيةً جوهرية تُعيد للأمة هويتها وعزتها.

نسأل الله أن ينصر إخواننا في فلسطين، وأن يرفع عنهم الظلم والقهر، وأن يرزقهم الصبر والثبات، وأن يكتب لهم الفرج القريب والنصر المبين، وأن يحرر المسجد الأقصى من دنس الاحتلال، وأن يجعلنا سندًا وعونًا لقضيتهم العادلة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

موضوعات متعلقة