النهار
الخميس 28 أغسطس 2025 06:36 صـ 4 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السيطرة على حريق سيارة بجوار مخازن جهاز مدينة قنا الجديدة السيطرة على حريق ضخم بمخزن كاوتش بقرية ميت الحارون.. وإصابة شخصين الجنايات تلاحق تجار السموم.. المشدد 6 سنوات لعاطلين بالوراق “غرفة الإسكندرية” تستضيف وزير الزراعة اللبناني لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين مركز طب وجراحة العيون بجامعة المنصورة ينال الاعتماد المبدئي من الهيئة العامة للرقابة الصحية (GAHAR ”مجزرة ليلية”.. تقود عاطل لطبلية عشماوي لذبحه شابًا أثناء نومه بكرداسة الأمن يتحرك بعد فيديو صادم.. سائق توك توك يعتدي على مواطن بقليوب ويهدده بإشعال النار بعد أختيار بوابة ال ” أوف سيزون” .. أعمال درامية أختارت تغرد خارج السرب بعد أيام من مهلة ترامب.. مالكة تيك توك تقدر قيمة أصولها بـ330 مليار دولار انتصر الضمير على المال.. قصة عم عزت عامل النظافة الأمين بقويسنا مصر تحقق ارتفاعًا قياسيًا في تدفقات الدولار.. وتستعد بخطة شاملة لتنمية الاقتصاد حتى 2030 محافظ الغربية: اعتماد مركز نواج ووحدة كفر فيالة الصحية إنجاز جديد يعزز ثقة المواطنين بالمنظومة الطبية

تقارير ومتابعات

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. مفتي الجمهورية يؤكد: واجبنا تجاه القضية الفلسطينية ليس مجرد تعاطفٍ عابر

ي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يقف الضميرُ الإنسانيُّ على عتبة المسؤولية الأخلاقية والتاريخية، في وقتٍ تُكابد فيه الأرض المقدسة جراحَها، ويُصارع فيه الشعبُ الفلسطينيُّ ظلامَ الاحتلال وآلام التشريد، اليوم تُقرع أجراس الضمير الإنساني لتُذكر العالم بأن هناك قضيةً لم تُطوَ صفحاتها، وحقًّا لم يذبل ظله، وشعبًا ما زال يقف كالصخرة الشماء أمام أعاصير الاحتلال وغطرسة الظلم، إنها فلسطين قضية الحق الذي لا يموت، وجرح الأمة الذي لا يندمل، ومعركة الكرامة التي لم تنطفئ جذوتها رغم عقودٍ من القهر والاحتلال، حكاية شعبٍ قُدَّ من صبر الجبال، وحُرّك على خارطة النضال بأقلام من دماء الشهداء.

إن واجبنا تجاه القضية الفلسطينية ليس مجرد تعاطفٍ عابر، بل هو التزامٌ دينيٌّ وأخلاقيٌّ وتاريخيٌّ يستدعي منا جميعًا أفرادًا وأممًا أن نكون حُراسًا لهذا الحق وصوتًا للحقائق التي يحاول المحتلُّ طمسها؛ لأنها ليست مجرد قضية شعبٍ يُناضل من أجل حريته، بل هي رمزٌ لكرامة الأمة العربية والإسلامية، وأمانةٌ تستوجب نصرتها بكل السبل المتاحة، من دعمٍ سياسي واقتصادي وإعلامي، إلى تعزيز ثقافة المقاومة والتمسك بالحقوق الثابتة وغير القابلة للتنازل، وعلى الأمة أن توحِّد صفوفَها، وتنهض بإرادتها، وتتجاوز خلافاتها، لتصوغ إستراتيجيةً موحدةً تضع فلسطين في صدارة أولوياتها، باعتبارها قضيةً جوهرية تُعيد للأمة هويتها وعزتها.

نسأل الله أن ينصر إخواننا في فلسطين، وأن يرفع عنهم الظلم والقهر، وأن يرزقهم الصبر والثبات، وأن يكتب لهم الفرج القريب والنصر المبين، وأن يحرر المسجد الأقصى من دنس الاحتلال، وأن يجعلنا سندًا وعونًا لقضيتهم العادلة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

موضوعات متعلقة