النهار
السبت 12 يوليو 2025 04:54 صـ 16 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الوطنية للإنتخابات يقرر استبعاد نائب رئيس حزب النور من السباق الانتخابي المحلل السياسي الروسي اصف ملحم يجيب للنهار : هل اقتربت ساعة فتح جبهة جديدة بين بولندا وروسيا ؟ المحلل السياسي الدكتور جمال زهران يحلل للنهار : محللة اسرائيلية توقعت انهيار اسرائيل خلال عامين والاسرائيليين سيفرون كالفئران خبير العلاقات الدولية الفلسطيني اشرف عكة يحلل للنهار .. سيناريو غزة بعد الستين يوما للهدنة في ظل التحولات الاقليمية هل يعيد ترامب رسم خريطة الشرق الاوسط الجديد بين سوريا ولبنان واسرائيل بسايكس بيكو جديد ؟ لماذا تؤكد الصين علي حتمية انتصار روسيا في اوكرانيا ولماذا تصر روسيا علي عزل اوكرانيا عن العالم من بوابة اوديسا ؟ خبراء : نجل نيتنياهو يواجه عقوبة السجن بعد حصوله علي جواز دبلوماسي بدون حق وصفها بالكلبة وطردها من البيت الابيض..ناتاشا بيرتراند الصحفية الامريكية بالسي ان ان والتي هزت عرش ترامب مرتين ”القاتل شيطان وحشى بثوب إنسان”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإزهاق حياة شخص برئ علي يد مجرم بين الأمل والتطوير.. إنقاذ مريضة بمستشفى 30 يونيو وتوسعات كبرى في العناية والتشخيص بمستشفى الزهور صعقة الموت.. تفاصيل مصرع كهربائي بشبرا الخيمة إصابة طفلين في اندلاع حريق شقة سكنية ببنها.. والحماية المدنية تسيطر

عربي ودولي

النائبة الليبية عائشة الطبلقي ل”النهار”: مصر داعم رئيسي لليبيا والشركات المصرية تسهم بشكل كبير في عملية اعادة الإعمار والبناء

النائبة الليبية عائشة الطبلقي مع الزميلة هالة شيحة محررة النهار
النائبة الليبية عائشة الطبلقي مع الزميلة هالة شيحة محررة النهار

أكدت النائبة الليبية عائشة الطبلقي عضو مجلس النواب الليبي أن بلادها تفتح أبواب الاستثمار لكافة البلدان العربية والأفريقية والأجنبية ، وترحب بالمستثمرين من مصر للمشاركة في اعادة البناء والإعمار في ليبيا ، موضحة ان هناك اجراءات وتسهيلات تقدم للمستثمرين الذين تتنوع أمامهم فرص الاستثمار في ليبيا مع الاتجاه لترسيخ الامن والاستقرار .
واعربت في الوقت نفسه في حوارها ل" النهار" عن املها في اجراء الانتخابات الليبية الرئاسية والتشريعية في اقرب وقت ممكن لمواجهة كافة التحديات التي تواجه الاستقرار في البلاد.
وشاركت الطبلقي ضمن وفد برلماني في أعمال قمة الاستثمار العربي الافريقي والدولي التي عقدت في أسوان ونظمها اتحاد المستثمرات العرب برئاسة الدكتورة هدى يسى وبرعاية الجامعة العربية ومجلس الوزراء المصري وبمشاركة دولية واسعة .
وقالت الطبلقي اننا نأمل من خلال مشاركتنا في قمة الاستثمار بأسوان ، العمل على جذب المستثمرين من كل دول العالم للاستثمار في ليبيا والاسهام في اعادة الإعمار موضحة ان هناك شركات مصرية تعمل حاليا في ليبيا مثل "المقاولون العرب" التي تعمل على مد الجسور والتشييد والبناء في ربوع البلاد ، معربة عن املها في الإسهام بتحقيق التنمية المستدامة في ليبيا .
وحول الجانب الامني في ليبيا قالت الطبلقي ان ليبيا تشهد الان نسبة امن كبيرة خاصة في المنطقتين الشرقية والجنوبية وبعض المناطق الغربية وسيتحقق الامن بشكل اكبر في كافة ربوع ليبيا خلال العامين المقبلين .
وهو ما حفز لقدوم العديد من الشركات الكبرى التي تعمل في عملية اعادة البناء والإعمار وصيانة المؤسسات الصحية والتعليمية والاجتماعية ومؤسسات الدولة وهناك تأمين للمطارات وقيادات امنية تشرف على حماية المستثمرين والشركات التي تسهم في اعادة الإعمار في ليبيا .
وحول العملية السياسية في ليبيا اكدت الطبلقي ان الاسراع باجراء الانتخابات سيسهم في المزيد من الاستقرار في ليبيا حيث ستكون هناك حكومة واحدة، وتوحيد المؤسسات موضحة ان التدخلات الخارجية في الشأن الليبي أعاقت اجراء الانتخابات حتى الان مما احدث حالة الانقسام داخل الدولة فالدولة تحكمها حكومتان لكل واحدة سيطرة على بعض المناطق تخدم الإعمار والتنمية المستدامة فيها ولذلك نأمل اجراء الانتخابات في اقرب وقت ممكن لتحقيق تطلعات الشعب الليبي .
واعربت الطبلقي عن املها في ان تقوم الجامعة العربية بدور اكبر في ليبيا لتحقيق الوفاق الوطني وتوحيد المؤسسات ودعم الدولة الليبية في الوصول إلى اجراء الانتخابات .
واكدت الطبلقي ان ليبيا أصبحت خالية من الارهاب والتنظيمات الارهابية لكن هناك بعض الكتائب المسلحة ، التي سيتم السيطرة عليها قريبا وان تكلفة الاعمار كبيرة للغاية وتتجاوز الـ10 مليار دولار لكل منطقة من المناطق المتضررة .
واكدت اهمية الدور المصري الداعم لليبيا والسند في تقديم المساعدات الاغاثية وقت الكوارث وهناك تعاون كبير سياسي واقتصادي وثقافي واجتماعي بين مصر وليبيا ، واغلب الشركات الموجودة في ليبيا حاليا مصرية تعمل في عملية اعادة الإعمار ونأمل الاستفادة وتبادل الخبرات من أجل تحقيق الازدهار والإعمار في بلادنا.