.jpg)
هل يستطيع ترامب وقف النار في اوكرانيا واحلال السلام في شرقي اوربا ؟
- خبراء يتسألون : هل يسابق ترامب الزمن ويغير مجريات الامور قبيل مؤتمر السلام بسويسرا ؟
- قبي : اوربان سيكون عراب الاتفاق بين امريكا وروسيا في اوكرانيا
منذ عدة اشهر اجري الرئيس الروسي بوتين حوارا صحفيا مطولا مع وول ستريت جورنال الامريكية وامتدح خلاله الرئيس الامريكي الحالي بايدن ووصفه بمحدود الذكاء ومن الممكن التنبؤ بقراراته عكس ترامب شديد الذكاء والجرأة ولا يمكن التنبؤ بتفكيره الا ان بوتين اعرب خلاله عن اعجابه بشخصية ترامب اكثر وهو ما اثار البيت الابيض وقتئذ وفور اعلان فوزه بالانتخابات الامريكية عاد ترامب وأكد علي ما سبق ووعد به في امكانية احلال السلام في اوكرانيا وقدرته علي وقف النار خلال يوم واحد وهنا حملنا السئوال للخبراء والمحللين هل يستطيع ترامب فعلها ؟
يقول الدكتور حسان القبي المحلل السياسي الفرنسي وخبير العلاقات الدولية ان اوربا كلها اليوم في ورطة كبيرة بسبب ما وصلت الية العلاقة مع روسيا والكم الكبير من الخسائر التي تكبدها الاقتصاد الاوربي جراء العقوبات التي فرضت علي روسيا بعد العملية العسكرية في اوكرانيا ولذا جاء انتصار ترامب في امريكا منقذا لاوربا في طريق العودة الي الحضن الروسي بعد ان احرق الاوربيين قوارب العودة الي روسيا .
واعتبر الدكتور قبي ان الامل لا يزال موجودا في عودة اوربا الي روسيا عن طريق الجسر الاوكراني والذي يعد صديق بوتين الوفي وصديق ترامب كذلك فيكتور اوربان رلائيس وزراء المجر ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الاوربي والذي أكد ان ترامب سينهي الدعم العسكري الامريكي لاوكرانيا وهو ما يضغط علي كييف لقبول السلام وهو ما يتوافق مع تصريحات سفير اوكرانيا في لندن والذي المح فيها الي احتمالية قبول كييف لتجميد الوضع الحالي واوكرانيا للأسف ستكون اكثر الخاسرين واعلان اوربان الذي سبق وقال ان ترامب لو فاز في انتخابات 2020 الامريكية ما كنا عشنا هاتان السنتان الكابوستان ولم تكن لتنشب حربا في شرقي اوربا .
واضاف الدكتور قبي ان ترامب سيشرك معه الملياردير ايلون ماسك لما له تأثير كبير في اوكرانيا في ممارسة ضغوطا علي كييف لوقف الحرب والقبول بالسلام مع موسكو في ظل تسريب عدة بنود منها تجميد الحدود علي ارض الميدان وتجميد طلب انضمام اوكرانيا لحلف الناتو وعليه فأن ترامب يسابق الزمن للوصول الي السلام في مؤتمر سلوزان بسويسرا خلال الاسابيع القليلة القادمة .
