النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 11:11 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كارثة في مستشفى أسيوط.. تفاصيل تسليم مولودة حية لأسرتها على أنها متوفاة والنيابة الإدارية تحيل الطاقم الطبي للتأديبية علماء دار الإفتاء يشرحون «أحكام الإجارة» ويجيبون عن أسئلة المواطنين ضمن المجالس الإفتائية بمختلف محافظات الجمهورية فنادق الغردقة تحتفل باليوم العالمي للرمان وسط إقبال سياحى كبير ضبط مول شهير بحي الشرق أوهم المواطنين بالعروض وباع لهم بضائع منتهية الصلاحية ببورسعيد محافظ أسيوط: استرداد 39 فدانًا و520 مترًا مربعًا خلال تنفيذ 17 قرار إزالة تداول 12 ألف طن و642 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الاحمر رحلة إلى القمر تنطلق من مكتبة مصر العام بالغردقة بأبيات شعر تؤكد حقيقة الأمر.. د. محمد وسام خضر يرد على منقدي التصوف وزيرة الثقافة الروسية: المتحف المصري الكبير سيعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية محافظ أسيوط يتفقد المدرسة الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط الجديدة ويعلن قبول أول دفعة من الطالبات مدير تعليم أسيوط يعلن إطلاق فعاليات نشر ثقافة التبرع بالدم بين طلاب المدارس بالتعاون مع المركز الإقليمى “نهاية الليل الأسود”.. حملة أمنية تمزق ستار 4 تجار للسموم بشبرا الخيمة

تقارير ومتابعات

فى مثل هذا اليوم.. الأنبا تواضروس استعد للتجليس بــ”الإسكيم المقدس”

اليوم تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى مرور 12 عامًا على لبس قداسة البابا تواضروس الثاني الإسكيم المقدس، في خطوة هامة تعكس سيره الروحي والتزامه بالفضائل الرهبانية. كما يُعتبر الإسكيم المقدس من أسمى وأعمق الرموز في الحياة الرهبانية، حيث يُلبسه الراهب الذي يدخل في حياة النسك والوحدة الروحية.

الإسكيم هو زي رهباني مميز يتكون من حزام جلد مضفور يحمل 12 صليبًا، وكل صليب يمثل فضيلة من الفضائل التي يجب أن يتحلى بها الراهب. هذه الفضائل تشمل الإيمان، الرجاء، المحبة، الطهارة، البتولية، السلام، الحكمة، البر، الوداعة، الصبر، طول الأناة، والنسك.

عند لبس الراهب للإسكيم، يُعتبر أنه قد وصل إلى مستوى روحاني عالٍ، ويبدأ في الالتزام بممارسات دينية مكثفة، مثل الصلاة الدائمة، وصوم حتى غروب الشمس، وقراءة الكتاب المقدس وسير الآباء القديسين. وتعتبر هذه الالتزامات جزءًا من حياة الانقطاع التي تهدف إلى تقوية الروح والتطهير الداخلي.

اللباس نفسه يحمل أيضًا رمزية عميقة. يُقال أن أول من لبس الإسكيم كان القديس أنطونيوس، وقد ألبسه له ملاك بأمر إلهي، ومن ثم ألبسه للقديس مكاريوس الكبير وللعديد من الرهبان الأوائل. ولذلك، يعتبر الإسكيم بمثابة "لباس الصليب" الذي يعكس حياة الصليب والتضحية.

إن هذا الاحتفال يُظهر تقدير الكنيسة القبطية لرمزية الإسكيم المقدس، ويدل على التزام البابا تواضروس الثاني بنهج الرهبانية والتقوى التي تمثلها هذه الفضائل.