النهار
الأربعاء 30 يوليو 2025 08:23 مـ 4 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قناة السويس تمد العمل بتخفيض الرسوم 15%.. ومدبولي: إيراداتها تراجعت 60% ”جامعة بنها” تعلن توصيات الملتقي البيئي الثاني للتنمية المستدامة رئيس جامعة بنها: نثمن دور الدولة المصرية في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ”مياه الغربية” تنظم ندوة توعوية بكنيسة السيدة العذراء بالمحلة تحت شعار ”احفظ المياه .. احفظ الحياة” أبطال الغربية يتألقون في بطولة الجمهورية للمصارعة الصيفية ضمن مشروع الموهبة والبطل الأولمبي ”الشباب والرياضة” بالغربية تواصل تنفيذ مبادرة ”مركزنا أجمل” لتجميل مراكز الشباب بمشاركة فعالة من الشباب جامعة طنطا تكرم الفائزين بجوائز أفضل رسائل ماجستير ودكتوراه للعام الجامعي 2024/2025 محافظ الغربية: لا تهاون مع مخالفات البناء.. والإزالات الفورية مستمرة لحماية الرقعة الزراعية عرّض حياة المواطنين للخطر.. ضبط سائق لإلقائه خرسانة على الطريق العام بالعبور محافظ القليوبية يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة أعمال تطوير طريق الجمهورية بأبو زعبل وشارع أحمد عرابي بشبرا الخيمة تجارة المخدرات.. تقود عامل للسجن المؤبد وغرامة 500 ألف جنيه بقليوب محافظ الغربية يفتتح ملتقى الكيانات الشبابية ويعلن إنشاء أول مقر لها بالمحافظة

تقارير ومتابعات

فى مثل هذا اليوم.. الأنبا تواضروس استعد للتجليس بــ”الإسكيم المقدس”

اليوم تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى مرور 12 عامًا على لبس قداسة البابا تواضروس الثاني الإسكيم المقدس، في خطوة هامة تعكس سيره الروحي والتزامه بالفضائل الرهبانية. كما يُعتبر الإسكيم المقدس من أسمى وأعمق الرموز في الحياة الرهبانية، حيث يُلبسه الراهب الذي يدخل في حياة النسك والوحدة الروحية.

الإسكيم هو زي رهباني مميز يتكون من حزام جلد مضفور يحمل 12 صليبًا، وكل صليب يمثل فضيلة من الفضائل التي يجب أن يتحلى بها الراهب. هذه الفضائل تشمل الإيمان، الرجاء، المحبة، الطهارة، البتولية، السلام، الحكمة، البر، الوداعة، الصبر، طول الأناة، والنسك.

عند لبس الراهب للإسكيم، يُعتبر أنه قد وصل إلى مستوى روحاني عالٍ، ويبدأ في الالتزام بممارسات دينية مكثفة، مثل الصلاة الدائمة، وصوم حتى غروب الشمس، وقراءة الكتاب المقدس وسير الآباء القديسين. وتعتبر هذه الالتزامات جزءًا من حياة الانقطاع التي تهدف إلى تقوية الروح والتطهير الداخلي.

اللباس نفسه يحمل أيضًا رمزية عميقة. يُقال أن أول من لبس الإسكيم كان القديس أنطونيوس، وقد ألبسه له ملاك بأمر إلهي، ومن ثم ألبسه للقديس مكاريوس الكبير وللعديد من الرهبان الأوائل. ولذلك، يعتبر الإسكيم بمثابة "لباس الصليب" الذي يعكس حياة الصليب والتضحية.

إن هذا الاحتفال يُظهر تقدير الكنيسة القبطية لرمزية الإسكيم المقدس، ويدل على التزام البابا تواضروس الثاني بنهج الرهبانية والتقوى التي تمثلها هذه الفضائل.