النهار
الخميس 1 مايو 2025 11:35 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إقبال كبير وطلب متزايد علي منتجعات وفنادق الغردقة في معرض سوق السفر العربي بدبي Visa تدشن عصراً جديداً للتجارة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي جريمة مروعه.. كواليس تعدى خفير علي طفلة ذات الـ9 سنوات بشبين القناطر طريقة عمل عصير الحرنكش في المنزل وفاة أكبر معمرة برازيلية عن عمر ناهز 116 عامًا وزير العمل: 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفي و20 ألفًا للمصاب في حادث سقوط جمالون مصنع بالسادات تشكيل الزمالك المتوقع أمام المصري الصحة: استفادة 23 ألفًا من أعضاء المهن الطبية من برامج المنح والبعثات الصحة تُنظم ورشة عمل لأعضاء بعثة الحج الطبية لتدريبهم على إجراءات مكافحة العدوى أمم إفريقيا للشباب| صدام مبكر بين نيجيريا وتونس.. والتاريخ ينحاز للمغرب أمام كينيا رئيس جامعة المنوفية يهنئ الرئيس السيسي وعمال مصر بعيد العمال مفتي الجمهورية يؤكد خلال لقاء نظيره الأوزبكستاني: المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي

عربي ودولي

هل بداءت مرحلة التعاون العسكري بين روسيا والحوثيين ؟

الرئيس الروسي بوتين
الرئيس الروسي بوتين

منذ عدة اشهر دخلت روسيا مرحلة التهديد بتزويد الانظمة المناوئة للغرب بالسلاح نكاية في امريكا وعلي رأسها الحوثيين في اليمن واليوم عاد اسم فيكتور بوت تاجر الأسلحة الروسي المعروف باسم "تاجر الموت" ليتصدر ثانية وسائل الإعلام الأميركية فبعدما خرج قبل نحو عامين من أحد السجون الأميركية في صفقة تبادل مع موسكو مقابل نجمة كرة السلة الأميركية بريتني جرينر، عاد على ما يبدو إلى العمل، محاولاً التوسط في بيع الأسلحة الصغيرة للحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

فالرجل البالغ من العمر 57 عامًا، والذي يقال إن حياته ألهمت فيلم هوليوود "سيد الحرب" عام 2005، بطولة نيكولاس كيج أمضى عقودًا من الزمن في بيع الأسلحة السوفيتية الصنع في أفريقيا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط قبل أن يتم القبض عليه عام 2008 في الولايات المتحدة، وفق ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" لكن بعيد إطلاق سراحه، انضم بوت إلى حزب يميني متطرف موال للكرملين وفاز بمقعد في مجلس محلي في 2023، ما بدا حينها وكأنه طوى صفحة عمله كوسيط أسلحة.
غير أنه خلال زيارة مبعوثين من الحوثيين إلى موسكو في أغسطس الماضي للتفاوض على شراء أسلحة آلية بقيمة 10 ملايين دولار، التقوا بـ "بوت" وفق ما أكد مسؤول أمني أوروبي وأشخاص آخرون مطلعون كما أشاروا إلى أن بوت ناقش صفقة الأسلحة الصغيرة مع اثنين من ممثلي الحوثيين الذين سافروا إلى موسكو تحت غطاء شراء مبيدات حشرية ومركبات وقاموا بزيارة مصنع لادا.
إلا أن الأشخاص المطلعين لم يوضحوا ما إذا كان التفاوض بشأن صفقة الأسلحة تم بناء على طلب الكرملين أم لمجرد موافقته الضمنية علماً أن عملية بيع الأسلحة التي لم تشمل صواريخ روسية مضادة للسفن أو مضادة للطائرات، التي يمكن أن تشكل تهديدًا كبيرًا لجهود الجيش الأمريكي لحماية الشحن الدولي من هجمات الحوثيين، لم تتم بعد.

فيما رفض ستيف زيسو، محامي بوت الأميركي، مناقشة ما إذا كان موكله قد التقى بالحوثيين أم لا. وقال: "لم يعمل فيكتور بوت في مجال نقل الأسلحة منذ أكثر من عشرين عامًا".

لكنه أردف قائلا: "إذا سمحت له الحكومة الروسية بتسهيل نقل الأسلحة إلى أحد خصوم أميركا، فلن يختلف الأمر عن قيام الحكومة الأميركية بإرسال أسلحة وأسلحة دمار شامل إلى أحد خصوم روسيا كما أرسلتها إلى أوكرانيا"، وفق تعبيره.
في المقابل، نفى تاجر الأسلحة الشهير تلك المعلومات جملة وتفصيلا. واعتبر في تصريحات لصحيفة آر.بي.سي اليوم الاثنين أن معلومات "وول ستريت جورنال" حول بيع أسلحة للحوثيين مزيفة كما اعتبر ساخراً أن المقال نُشر على ما يبدو ليتزامن مع عيد ميلاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين وإلى ذلك، أشاد بما وصفها بالإنجازات العسكرية للحوثيين المتحالفين مع إيران ويذكر أن الولايات المتحدة كانت أدانت بوت من قبل بتهم تهريب أسلحة وأفرجت عنه في صفقة لتبادل السجناء عام 2022.