النهار
السبت 2 أغسطس 2025 03:49 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

فن

اعتماداً على سحر الإضاءة وعبقرية المخرج.. ”الأرتيست” تعيد زينات صدقي للمسرح من جديد

زينات صدقي
زينات صدقي

عادت مسرحية "الأرتيست" لتضيء خشبة مسرح الهناجر من جديد، بعد النجاح الكبير الذي حققته، إذ أبهرت الجمهور بأسلوبها الإخراجي المبتكر وأداء أبطالها المتقن، ولاقت المسرحية إشادة واسعة من النقاد والجمهور، وأصبحت حديث رواد دار الأوبرا المصرية، إذ لم يكن نجاحها قائمًا فقط على براعة الممثلين، بل أيضًا على رؤية إخراجية متميزة جذبت الأنظار.

بين التأجيل والعودة

انطلقت أولى عروض المسرحية في الأول من يونيو الماضي، لكنها تعرضت لعدة توقفات لأسباب مختلفة، قبل أن تعود إلى جمهورها مجددًا في 21 سبتمبر، وسط ترقب كبير، وحضرت "النهار" إحدى العروض، والتقت بعدد من أبطال العمل، الذين كشفوا عن تفاصيل مميزة من كواليس التجربة المسرحية.

سحر الإخراج والإضاءة

أشاد الحاضرون ببراعة المخرج محمد زكي في استخدام تقنية المونتاج السينمائي داخل العرض المسرحي، إذ قدم مشاهد متنقلة بسلاسة وإيقاع جذاب، ما جعل الجمهور يتنقل بين الحاضر والماضي دون أي شعور بالملل، كما لعبت الإضاءة، التي صممها أبو بكر الشريف، دورًا محوريًا في إبراز الحالة الدرامية، إذ ساعدت في نقل الأجواء الزمنية المختلفة، سواء بين طفولة زينات، شبابها، أو لحظة تكريمها من الرئيس أنور السادات.

قصة المسرحية

قال المخرج محمد زكي أن المسرحية لا تتناول قصة زينات صدقي بشكل مباشر، لكنها تقدم رؤية أوسع حول الفن، مستخدمة شخصية فنانة كوميدية كمدخل لاستعراض بعض المواقف الحقيقية التي ربما لا يعرفها الجمهور عن حياتها.

أما بطلة العرض هايدي عبد الخالق، التي تؤدي دور زينات صدقي، وأكدت أن اختيارها للعمل كان قرارًا مدروسًا، نظرًا لكونها تعمل مدرسة مساعدة بقسم التمثيل والإخراج في معهد الفنون المسرحية، ما يجعلها تنتقي أدوارها بعناية. وأضافت أن المخرج طلب منها عدم الاعتماد على الإفيهات المعتادة لزينات، بل تجسيد مشاعرها العميقة.

وأشارت هايدي إلى أن البعض يرى العرض كوميديًا، لكن جوهر المسرحية يحمل دراما قوية، حيث سلطت الضوء على المأساة الحقيقية للفنان، والمتمثلة في الشعور بالخذلان، وهو ما عاشته زينات بالفعل.

القيمة الفنية تتجاوز الشكل

أما الفنان أحمد الجوهري، الذي جسد شخصية ترزي زينات، فقد أكد أن المسرحية تسلط الضوء على القيمة الحقيقية للفنان، موضحًا أن التقدير لا يجب أن يكون مرتبطًا بالشكل، بل بما يقدمه من فن حقيقي، تمامًا كما فعلت زينات صدقي، التي ظلت في قلوب جمهورها حتى اليوم.