النهار
الجمعة 7 نوفمبر 2025 08:55 مـ 16 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أعرف موعد والقناة الناقلة لمباراة منتخب مصر تحت 17 ضد إنجلترا في كأس العالم للناشئين إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم سيارتين وتوكتوك بطريق أسيوط القاهرة الزراعي ننشر أسماء المصابين في حادث إنقلاب ميكروباص بالطريق الزراعى في القليوبية الرصاص أنهى رحلتهم مع الجريمة.. مصرع أخطر تجار المخدرات وضبط كميات بـ96 مليون جنيه حمزة عبد الكريم يتوج أفضل لاعب بعد مباراة منتخب مصر أمام فنزويلا تخارج ناجح لـ«بلتون لرأس المال المخاطر» من «كاتيديس» في المغرب بنك الطعام المصري: توفير 100 ألف وجبة تغذية لأطفال المنيا بالتعاون مع «كيلانوفا» «أهل مصر لعلاج الحروق» ينظم أول مؤتمر في الشرق الأوسط للابتكارات الطبية 26-27 نوفمبر الجاري الإمارات في الصدارة.. الاستثمارات العربية في مصر تحقق 5.4 مليار دولار خلال العام المالي الماضي وزير الاتصالات يشهد احتفالية شركة هواوى العالمية بمناسبة مرور 25 عامًا على وجودها فى مصر وزير الاستثمار يفتتح الدورة التاسعة من معرض «ديستنيشن أفريقيا 2025» الأربعاء المقبل نقابة الإعلاميين تُطلق حملة ”إعلام مهني لوطن كبير” استعدادًا لانتخابات مجلس النواب 2025

فن

اعتماداً على سحر الإضاءة وعبقرية المخرج.. ”الأرتيست” تعيد زينات صدقي للمسرح من جديد

زينات صدقي
زينات صدقي

عادت مسرحية "الأرتيست" لتضيء خشبة مسرح الهناجر من جديد، بعد النجاح الكبير الذي حققته، إذ أبهرت الجمهور بأسلوبها الإخراجي المبتكر وأداء أبطالها المتقن، ولاقت المسرحية إشادة واسعة من النقاد والجمهور، وأصبحت حديث رواد دار الأوبرا المصرية، إذ لم يكن نجاحها قائمًا فقط على براعة الممثلين، بل أيضًا على رؤية إخراجية متميزة جذبت الأنظار.

بين التأجيل والعودة

انطلقت أولى عروض المسرحية في الأول من يونيو الماضي، لكنها تعرضت لعدة توقفات لأسباب مختلفة، قبل أن تعود إلى جمهورها مجددًا في 21 سبتمبر، وسط ترقب كبير، وحضرت "النهار" إحدى العروض، والتقت بعدد من أبطال العمل، الذين كشفوا عن تفاصيل مميزة من كواليس التجربة المسرحية.

سحر الإخراج والإضاءة

أشاد الحاضرون ببراعة المخرج محمد زكي في استخدام تقنية المونتاج السينمائي داخل العرض المسرحي، إذ قدم مشاهد متنقلة بسلاسة وإيقاع جذاب، ما جعل الجمهور يتنقل بين الحاضر والماضي دون أي شعور بالملل، كما لعبت الإضاءة، التي صممها أبو بكر الشريف، دورًا محوريًا في إبراز الحالة الدرامية، إذ ساعدت في نقل الأجواء الزمنية المختلفة، سواء بين طفولة زينات، شبابها، أو لحظة تكريمها من الرئيس أنور السادات.

قصة المسرحية

قال المخرج محمد زكي أن المسرحية لا تتناول قصة زينات صدقي بشكل مباشر، لكنها تقدم رؤية أوسع حول الفن، مستخدمة شخصية فنانة كوميدية كمدخل لاستعراض بعض المواقف الحقيقية التي ربما لا يعرفها الجمهور عن حياتها.

أما بطلة العرض هايدي عبد الخالق، التي تؤدي دور زينات صدقي، وأكدت أن اختيارها للعمل كان قرارًا مدروسًا، نظرًا لكونها تعمل مدرسة مساعدة بقسم التمثيل والإخراج في معهد الفنون المسرحية، ما يجعلها تنتقي أدوارها بعناية. وأضافت أن المخرج طلب منها عدم الاعتماد على الإفيهات المعتادة لزينات، بل تجسيد مشاعرها العميقة.

وأشارت هايدي إلى أن البعض يرى العرض كوميديًا، لكن جوهر المسرحية يحمل دراما قوية، حيث سلطت الضوء على المأساة الحقيقية للفنان، والمتمثلة في الشعور بالخذلان، وهو ما عاشته زينات بالفعل.

القيمة الفنية تتجاوز الشكل

أما الفنان أحمد الجوهري، الذي جسد شخصية ترزي زينات، فقد أكد أن المسرحية تسلط الضوء على القيمة الحقيقية للفنان، موضحًا أن التقدير لا يجب أن يكون مرتبطًا بالشكل، بل بما يقدمه من فن حقيقي، تمامًا كما فعلت زينات صدقي، التي ظلت في قلوب جمهورها حتى اليوم.