النهار
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 07:36 مـ 13 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بتخفيصات 25٪...رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض للكتاب بكلية الدراسات الإسلامية للبنات بالقاهرة ديك تشيني.. مهندس غزو العراق وعدو ترامب اللدود الذي رحل تاركًا إرثًا مثيرًا للجدل لحظة طمع أنهت مستقبلهم.. المشدد 15 عامًا لمحاولة سرقة بالإكراه في شبرا المايسترو هاني فرحات يقود الأوركسترا الملكي البريطاني لتقديم باقة من أعمال عمار الشريعي محافظ جنوب سيناء يشارك في النسخة الرابعة من المؤتمر العربي للاقتصاد الأزرق والتنمية المستدامة بشرم الشيخ سلاح في اليد وسم في الجيب.. النهاية واحدة: المؤبد ومليون جنيه لعاطلين بالقليوبية ”براءة ممزقة”.. المؤبد لعم استغل نجلة شقيقه وتعدى عليها في القناطر الخيرية مصر تستعد لتصدير الغاز إلى لبنان عبر الخط العربي قبل نهاية 2024 مصر تشارك في النسخة الثانية من القمة العالمية للبنية التحتية الرقمية غزة بعد الحرب.. سيناريوهات اليوم التالي بين السياسة والإعمار وزارة السياحة والآثار تعلن عن نتيجة القرعة الإلكترونية العلنية للحج السياحي لموسم 1447 هـــ بعد تسريب محادثات دبلوماسية سرية.. زيلينسكي ينفي علمه بخطة السلام الأوروبية لوقف الحرب

المحافظات

التنمر دفعها لإجراء عملية جراحية.. طالبة بالمنوفية دخلت المستشفى على الأقدام وخرجت منها على الأعناق

مريم محمود
مريم محمود

واقعة مؤسفة بمحافظة المنوفية، فتاة من شبين الكوم في عمر الزهور تتعرض للتنمر من زميلاتها بالمدرسة، فتقرر أن تتحرر من سبب هذا التنمر، وتجري عملية جراحية «فلات فوت» لتقوم قدمها، ولأن الأسرة غير متيسرة ماديًا، فكان الإختيار الأول مستشفى تابعة للتأمين الصحي بشبين الكوم.

دخلت الطالبة مريم محمود طاهر لإجراء العملية تمشي على قدميها، لكنها خرجت من المستشفى محمولة على الأعناق، وشيعت الأسرة جثمانها إلى مقابر العائلة بقرية المصيلحة.

يقول إبراهيم الحجار ابن خال الضحية، إنها كانت في المرحلة الإعدادية وتعرضت للتنمر في مدرستها بسبب طريقة سيرها، فأرادت أن تتخلص من هذا التنمر بإجراء عملية جراحية في مستشفى التأمين نظرا لحالة الأسرة المادية المتواضعة، لكن إرادة الله أن تكون هذه العملية سببا في وفاتها.

حررت الأسرة محضرا بقسم شرطة شبين الكوم ضد المستشفى، وطالبوا بحق مريم التي على حد وصفهم تعرضت لجرعة زائدة من المخدر أدت إلى وفاتها.

وشهد البر الشرقي بمدينة شبين الكوم، حالة من الحزن، بعد انتشار خبر وفاة مريم محمود، ونعتها إدارة مدرستها «الشهيد الجندي بنات» بشبين الكوم عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

موضوعات متعلقة