النهار
السبت 13 سبتمبر 2025 10:14 مـ 20 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الإسكندرية يوجه بسرعة ترميم الحفر في الشوارع وإصلاح المتهالك من الإسفلت باحياء شرق والمنتزة إعلان الفائزين بجوائز مسابقة مسافرون للقصة و السيناريو في احتفالية كبرى ..الإثنين القادم بعثة المنتخب السعودي للتجديف تستعد لخوض النهائي المرتقب لبطولة آسيا للتجديف الشاطئي السريع من رأس الحكمة إلى مراسي البحر الأحمر.. هل يواجه العقار المصري موجة انطلاقة جديدة أم تباطؤ متزايد؟ إنطلاق برنامج إعداد وتأهيل شيوخ معاهد الإعدادي الثانوي الأزهرية بالقليوبية أغتيال شارلي كيرك وتبعاته على السياسة الداخلية الأمريكية.. حرب غير معلنة بين اليمين واليسار! بتروجيت المصرية تفوز بعقد ضخم في السعودية بقيمة 160 مليون دولار ”شكرا القضاء المصري المحترم” وفاء عامر تعلق بعد قرار حبس التيك توك المعروفة ب” بنت مبارك” سيد الطيب: المنتجين بطلوا يبعتوا لي شغل بسبب عملي في المقاولات.. وأنصح أحمد آدم بستغلال نجاح القرموطي ريال مدريد يفوز على سوسيداد ويواصل صدارة ترتيب الدورى الإسبانى حملة موسعة لإزالة الإشغالات وإعادة الانضباط بشارع العباسي القديم بالمحلة فى اقل من 24 ساعة.. أمن الفيوم ينجح فى كشف لغز العثور على جثة شاب ببحر يوسف

المحافظات

التنمر دفعها لإجراء عملية جراحية.. طالبة بالمنوفية دخلت المستشفى على الأقدام وخرجت منها على الأعناق

مريم محمود
مريم محمود

واقعة مؤسفة بمحافظة المنوفية، فتاة من شبين الكوم في عمر الزهور تتعرض للتنمر من زميلاتها بالمدرسة، فتقرر أن تتحرر من سبب هذا التنمر، وتجري عملية جراحية «فلات فوت» لتقوم قدمها، ولأن الأسرة غير متيسرة ماديًا، فكان الإختيار الأول مستشفى تابعة للتأمين الصحي بشبين الكوم.

دخلت الطالبة مريم محمود طاهر لإجراء العملية تمشي على قدميها، لكنها خرجت من المستشفى محمولة على الأعناق، وشيعت الأسرة جثمانها إلى مقابر العائلة بقرية المصيلحة.

يقول إبراهيم الحجار ابن خال الضحية، إنها كانت في المرحلة الإعدادية وتعرضت للتنمر في مدرستها بسبب طريقة سيرها، فأرادت أن تتخلص من هذا التنمر بإجراء عملية جراحية في مستشفى التأمين نظرا لحالة الأسرة المادية المتواضعة، لكن إرادة الله أن تكون هذه العملية سببا في وفاتها.

حررت الأسرة محضرا بقسم شرطة شبين الكوم ضد المستشفى، وطالبوا بحق مريم التي على حد وصفهم تعرضت لجرعة زائدة من المخدر أدت إلى وفاتها.

وشهد البر الشرقي بمدينة شبين الكوم، حالة من الحزن، بعد انتشار خبر وفاة مريم محمود، ونعتها إدارة مدرستها «الشهيد الجندي بنات» بشبين الكوم عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

موضوعات متعلقة