النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 01:23 صـ 7 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف يسهم اعتراف إسرائيل بأرض الصومال في إعادة هندسة ميزان القوى في القرن الأفريقي؟ تداعيات اعتراف إسرائيل بجمهورية صوماليلاند على القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر الفرصة الأخيرة.. السعودية ترسم الخط الأحمر وتضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن معسكرات حضرموت والمهرة توقعات مُرعبة.. تنبؤات ليلى عبد اللطيف لعام 2026 وزير الثقافة يتفقد مهرجان «كريسماس بالعربي» ويشيد بعروض الكورال والأوركسترا حنان مطاوع تنعي داوود عبد السيد بهذه الطريقة مياه وظلام وإهمال.. استغاثة من نفق وادي النيل أسفل محور 26 يوليو بالعجوزة وزير الثقافة من دار الأوبرا: “كريسماس بالعربي” نموذج للتكامل الثقافي.. وحفل شهري لطلاب الكونسرفتوار دعمًا للمواهب الشابة استعدادًا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. دار الكتب والوثائق القومية تطلق ندوة متخصصة لتنمية مهارات العلاقات العامة والبروتوكول حبس مها الصغير شهرًا وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمة سرقة اللوحات ضبط 13 طن لحوم ودواجن فاسدة بالعبور.. حملات بيطرية وتموينية مكثفة لحماية صحة المواطنين حبس «عِشّة» وصديقه لقتلهم شابًا بأعيرة نارية في مشاجرة مسلحة بشبرا الخيمة

المحافظات

التنمر دفعها لإجراء عملية جراحية.. طالبة بالمنوفية دخلت المستشفى على الأقدام وخرجت منها على الأعناق

مريم محمود
مريم محمود

واقعة مؤسفة بمحافظة المنوفية، فتاة من شبين الكوم في عمر الزهور تتعرض للتنمر من زميلاتها بالمدرسة، فتقرر أن تتحرر من سبب هذا التنمر، وتجري عملية جراحية «فلات فوت» لتقوم قدمها، ولأن الأسرة غير متيسرة ماديًا، فكان الإختيار الأول مستشفى تابعة للتأمين الصحي بشبين الكوم.

دخلت الطالبة مريم محمود طاهر لإجراء العملية تمشي على قدميها، لكنها خرجت من المستشفى محمولة على الأعناق، وشيعت الأسرة جثمانها إلى مقابر العائلة بقرية المصيلحة.

يقول إبراهيم الحجار ابن خال الضحية، إنها كانت في المرحلة الإعدادية وتعرضت للتنمر في مدرستها بسبب طريقة سيرها، فأرادت أن تتخلص من هذا التنمر بإجراء عملية جراحية في مستشفى التأمين نظرا لحالة الأسرة المادية المتواضعة، لكن إرادة الله أن تكون هذه العملية سببا في وفاتها.

حررت الأسرة محضرا بقسم شرطة شبين الكوم ضد المستشفى، وطالبوا بحق مريم التي على حد وصفهم تعرضت لجرعة زائدة من المخدر أدت إلى وفاتها.

وشهد البر الشرقي بمدينة شبين الكوم، حالة من الحزن، بعد انتشار خبر وفاة مريم محمود، ونعتها إدارة مدرستها «الشهيد الجندي بنات» بشبين الكوم عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

موضوعات متعلقة