النهار
الثلاثاء 26 أغسطس 2025 05:24 مـ 2 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلال ثالث ورش عمل ”الإعلام والتحليل الرياضي”.. مناقشات حول سُبل مواجهة الانحياز وتأجيج التعصب مدير «تعليم القاهرة» تتفقد عدد من المدارس والمواقع الإنشائية بالمرج.. وتؤكد: توفير منظومة تعليمية متميزة «شرشر» يعزي المصرفي هاني سيف النصر في وفاة زوجته المرحومة الدكتورة أسماء دكروري الدكتورة شادن معاوية: صدور قرار وزير التعليم العالي ببدء الدراسة بجامعة مدينة السادات الأهلية اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي يبحث التعاون مع المركز الأفريقي لفض المنازعات وبناء السلام بالتعاون مع شركة مياه الشرب.. مجمع إعلام الفيوم ينظم ندوة توعوية حول الأمن المائي وثقافة الترشيد ”IoT Misr” تتعاون مع ”OPSWAT” لحماية البنية التحتية الرقمية وتأمين ”إنترنت الأشياء” صرح أكاديمي في الشرق الأوسط.. كل ما تريد معرفته عن معهد إدارة المستشفيات بجامعة حلوان بعد تصديق السيسي على قانون الرياضة الجديد.. وزير الشباب والرياضة يطلق الضوابط التنفيذية لتعديل لوائح الأندية حملة مشتركة ترفع نفايات طبية خطرة على الطريق الدائري بالفيوم طلاب تكنولوجيا التعليم بجامعة حلوان يستكشفون أسرار الطقس في زيارة ميدانية للأرصاد الجوية قطاع المرور: ضبط 153 حالة تعاطي مخدرات وسط حملات مرورية خلال 24 ساعة

المحافظات

التنمر دفعها لإجراء عملية جراحية.. طالبة بالمنوفية دخلت المستشفى على الأقدام وخرجت منها على الأعناق

مريم محمود
مريم محمود

واقعة مؤسفة بمحافظة المنوفية، فتاة من شبين الكوم في عمر الزهور تتعرض للتنمر من زميلاتها بالمدرسة، فتقرر أن تتحرر من سبب هذا التنمر، وتجري عملية جراحية «فلات فوت» لتقوم قدمها، ولأن الأسرة غير متيسرة ماديًا، فكان الإختيار الأول مستشفى تابعة للتأمين الصحي بشبين الكوم.

دخلت الطالبة مريم محمود طاهر لإجراء العملية تمشي على قدميها، لكنها خرجت من المستشفى محمولة على الأعناق، وشيعت الأسرة جثمانها إلى مقابر العائلة بقرية المصيلحة.

يقول إبراهيم الحجار ابن خال الضحية، إنها كانت في المرحلة الإعدادية وتعرضت للتنمر في مدرستها بسبب طريقة سيرها، فأرادت أن تتخلص من هذا التنمر بإجراء عملية جراحية في مستشفى التأمين نظرا لحالة الأسرة المادية المتواضعة، لكن إرادة الله أن تكون هذه العملية سببا في وفاتها.

حررت الأسرة محضرا بقسم شرطة شبين الكوم ضد المستشفى، وطالبوا بحق مريم التي على حد وصفهم تعرضت لجرعة زائدة من المخدر أدت إلى وفاتها.

وشهد البر الشرقي بمدينة شبين الكوم، حالة من الحزن، بعد انتشار خبر وفاة مريم محمود، ونعتها إدارة مدرستها «الشهيد الجندي بنات» بشبين الكوم عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

موضوعات متعلقة