النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 04:26 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النهار تنشر نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام الرسمية مصر تحصد جائزتى البحث العلمي لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول ( أوابك ) روسيا تخذر: تصريحات الناتو حول الحرب القادمة ”هراء ويزيد التوتر” الجيش اللبناني يتفقد مبنى في يانوح بعد تهديد إسرائيلي ويتخذ إجراءات احترازية خليل الحية يؤكد حق حماس في السلاح ويطالب بضغط دولي على إسرائيل الصفقة المجانية سر غضب الأهلى من برشلونة فى صفقة حمزة عبد الكريم برلماني: المتحف الكبير يعزز النشاط السياحي ويجذب الزوار بشكل ملحوظ حكام مصر الستة يتوجهون إلى المغرب للمشاركة فى أمم أفريقيا مجزرة على شاطئ بوندي.. هجوم مسلح يستهدف تجمعًا يهوديًا في سيدني ويخلّف 10 قتلى بعد وعكته الصحية الأخيرة.. تامر حسني يشوق جمهوره لأحدث أعماله ويعلق: ”مثلث الرعب القادم” أحمد حمدي يخطط للرحيل المجاني عن الزمالك نهاية الموسم منتخب مصر ينقل تدريباته لاستاد القاهرة استعدادا لودية نيجيريا

تكنولوجيا وانترنت

”إيه بي بي” إنترنت الأشياء (IoT) والرقمنة يجلبان المزيد من الفرص في القطاع الصناعي


شريف إسماعيل: ايه بي بي تحرص دوما على دعم استراتيجيات الدولة المصرية للطاقة المستدامة من خلال توفير العديد من الحلول والمبادرات المبتكرة

محمد اسماعيل: إن دمج حلول إنترنت الأشياء في الصناعة يعد بمثابة ثورة في كفاءة الطاقة والرؤى التشغيلية

في إطار أحدث ورقة بحثية نشرتها "إيه بي بي" باللغة العربية عبر موقعها الإلكتروني بعنوان " نحو مستقبل أكثر كفاءة في استخدام الطاقة والاعتماد على البيانات “والتي تستعرض أهمية تعزيز تكامل إنترنت الأشياء (IoT) داخل القطاع الصناعي المصري لتقليل استهلاك الطاقة وتعزيز كفاءة استخدامها. سلطت شركة "ايه بي بي مصر" الضوء على أحدث المشاريع الرائدة التي نفذتها داخل الجمهورية من أجل تيسير انتقال الدولة إلى مستوى مثالي من الاستدامة وتقليل إهدار الطاقة.
يوفر إنترنت الأشياء (IoT) والرقمنة المزيد من الفرص لخفض استهلاك الطاقة؛ فمع الاتصالات والخدمات عن بعد، يمكن التحقق من حالة المعدات والعمليات بالكامل في أي وقت ومن أي مكان. وكذلك يسهم في زيادة المعرفة والتنبؤ والتشخيص المبكر بمشكلات الصيانة وسرعة حلها ووضع توصيات باتخاذ القرار المناسب تجنبا لحدوث اى اعطال، مما يتيح وضع اعتبارات أفضل بشأن كفاءة الطاقة وحل المشكلات بدقة، وتوفير كبير في النفقات التشغيلية

وفي هذا الصدد، صرح المهندس/ شريف إسماعيل – المدير التجاري لشركة "إيه بي بي" مصر ووسط أفريقيا ونائب رئيس الشركة في مصر، قائلًا: " تعتمد التنمية الاقتصادية في مصر على قطاع الطاقة الذي يمثل 13.1% من إجمالي الناتج المحلي ، ومن ثم فإن ايه بي بي تحرص دائما على دعم استراتيجيات الدولة المصرية للطاقة المستدامة وكذلك توفير العديد من الحلول والمبادرات المبتكرة والتوصيات في هذا الإتجاه. ونحن ندرك أهمية تعزيز تكامل إنترنت الأشياء (IoT) داخل المشهد الصناعي المصري كعامل رئيسي لتقليل استهلاك الطاقة وتعزيز كفاءة استخدامها. وباستخدام تقنيات إنترنت الأشياء تقوم ايه بي بي بإجراء تقييمات للطاقة للشركات مما يعطي نظرة ثاقبة مفصلة حول كيفية أداء المحركات الكهربائية، ويساعد على توفير الطاقة، وخفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون، ويقلل من متطلبات الصيانة والتكلفة، مما يقود إلى فوائد طويلة الأجل من حيث الربحية والاستدامة ".
ومن جانبه عقب المهندس/ محمد اسماعيل – مدير قطاع الصيانة والخدمات بقطاع الحركة لشركة "إيه بي بي" مصر ووسط وشمال أفريقيا
قائلاً: “ لقد أصبح دمج حلول إنترنت الأشياء في الصناعة بمثابة تغيير جذري في قواعد اللعبة، حيث أحدث ثورة في كفاءة الطاقة والرؤى التشغيلية و أطلق العنان لإمكانية تعظيم الصيانة الوقائية مما يطيل من العمر الافتراضي للأصول بشكل لم يسبق له مثيل. فمثلا حلول ABB Ability™ OPTIMAX من ايه بي بي يعتبر بمثابة الحل السحري لخفض تكاليف الطاقة بنسبة 5% إلى 10% ، دون التأثير على العملية التشغيلية حيث يعمل هذا الحل على تحسين العرض والطلب على الطاقة بناءً على التوقعات والتنسيق في الوقت الفعلي مما يتيح التكامل السلس المرن لمصادر الطاقة المختلفة في المصانع والمنشئات الصناعية والشبكات الصغيرة دون التأثير على الشبكة العمومية. حتما وجود مثل هذه البرمجيات من شركة لها خبرة في تناول قراءات الاجهزة الموجودة في المصانع مثل ايه بي بي في متناول اليد يعزز من تحسين كفاءة الطاقة ويقلل من تكاليفها بشكل كبير في القطاع الصناعي" .
وعلى مدار أعوام عدة، كانت "إيه بي بي" مصر شريكًا استراتيجيًا للقطاعي العام والخاص، في دعم سريع وفعال للتحول الرقمي، حيث تواصل تقديم أحدث الأنظمة والمحركات الكهربائية التي تساعد على كفاءة استخدام الطاقة وتقليل تكاليفها، للعمل معًا نحو مستقبل أكثر استدامة.