النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 01:55 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مجلس الأمن يعتمد قرارا داعما لمقترح الحكم الذاتي المغربي ملك المغرب: قرار مجلس الأمن رقم 2797 تحول تاريخي يرسخ مبادرة الحكم الذاتي افتتاح معرض جوهرة الحضارة المصرية برؤية معاصرة..9 نوفمبر محافظ الدقهلية: نحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير عبر فعالية خاصة باستاد المنصورة تموين كفرالشيخ يضبط أكثر من 2 طن دقيق مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء القليوبية تحتفل مع مصر.. شاشات عملاقة لمتابعة افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس جامعة المنوفية يهنىء الرئيس السيسي والشعب بالمصري افتتاح المتحف المصري الكبير الدكتورة إيمان كريم: افتتاح المتحف المصري الكبير صفحة جديدة في سجل الحضارة المصرية.. والعالم سيشهد تجربة فريدة في الدمج والإتاحة نقيب المعلمين: افتتاح المتحف المصري الكبير حدثٌ تاريخي يجسد عظمة مصر سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة فوزية بنت عبد الله زينل: المتحف المصري الكبير يجسد قدرة مصر على تحويل إرثها الحضاري إلى مصدر إلهام وزارة الانتاج الحربي مستمرون في توطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة وتحقيق الإكتفاء الذاتي عبد الله سلام يبيع ”الحلم البراق”.. شقق سراي بقسط 5 آلاف جنيه وسط تحديات مالية لشركة مدينة مصر

عربي ودولي

ماذا بعد اغتيال نصر الله وكبار قادة الحزب من الصفين الاول والثاني ؟

اعلام حزب الله في بيروت
اعلام حزب الله في بيروت

في اعقاب نجاح الضربة الاستخباراتية النوعية الكبري التي نفذتها اسرائيل في الضاحية الجنوبية والتي ادت الي اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله وقرابة عشرين من كبار قادة وكوادر الحزب مساء الجمعة الماضي كشفت تقارير عدة أن حوادث الاغتيالات وعلى رأسها الأمين العام لحزب الله تسببت في فوضى تنظيمية وفراغ سياسي في صفوف الحزب فماذا بعد اغتيال نصر الله وكبار قادة الحزب؟
وتقول التقارير إن خليفة نصر الله سيواجه ضغوطات كثيرة ستطال كذلك المسار العسكري المتمثل بطبيعة الرد المنتظر على الضربات المتلاحقة التي استهدفت الحزب ويسود الحديث في أروقة الحزب عن إمكانية اختيار رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين بحكم قرابته من نصر الله، رغم اختلاف أيديولوجيته التي تعتمد على نهج أكثر تشددا في التعامل مع إسرائيل.

وبحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فقد يواجه رأس حزب الله القادم اللحظة الأكثر تحديا في تاريخ الحزب الممتد لأكثر من 4 عقود.
هناك الكثير من المفاوضات والاتصالات التي تجري بعيدا عن الأضواء لإيجاد حل للمأزق الحالي.
واضح أن حزب الله اليوم يتكتم وستكون هناك قيادة أفقية، لا أحد يستطيع أن يأخذ مكان نصر الله.
ومن بيروت، ذكر الكاتب والباحث السياسي فيصل عبد الساتر في تصريحات تليفزيونية له اليوم:

ما يهم حزب الله الآن هو أن يطمئن الرأي العام أنه ما يزال قادرا وقويا وما يزال يحتفظ بنفس الأهداف وما تعرض له حزب الله تعجز عن تحمله جيوش ودول وحزب الله مرتبط بولاية الفقيه. هذا الارتباط له بعد عقائدي وليس بعدا سياسيا وحزب الله يقرر ما يشاء ولا يعمل بطريقة "كبسة الزر".