النهار
الجمعة 22 أغسطس 2025 10:21 صـ 27 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأزهر يدين الهجوم الإرهابي الغادر على مسجد بشمال نيجيريا مفتي الجمهورية ينعى ضحايا الفيضانات الكارثية في باكستان مدير المركز الفرنسي: علاقات القاهرة وباريس قادر ة على إعادة رسم خرائط التوازن في الشرق الأوسط صندوق النقد الدولي يشيد بالنمو الكبير لقطاع السياحة ودوره الاقتصادي في السعودية تعيين الدكتورة هالة السعيد، المستشار الاقتصادي لرئيس جمهورية مصر العربية مستشارًا للجامعة الأمريكية بالقاهرة رحيل الشاعر الكبير مصطفى السعدني عن عمر يناهز 74 عاما محافظ أسيوط يشارك الأقباط ختام احتفالات صوم السيدة العذراء بدير درنكة وسط ملايين الزوار وكيل صحة الدقهلية يفتتح المؤتمر الأول لنقابة العلاج الطبيعي حول الأمراض التنفسية في زيارة مفاجئة لـ” حميات المنصورة” ..وكيل صحة الدقهلية يستمع لآراء المرضى بين الدراسة والإجازة.. مصرع طالب فيومي يدرس بالخارج غرقًا بشواطئ مطروح مرور إدارة التغذية على مستشفى الغردقة العام ومستشفى الحميات إطلاق أسماء ٤ نقاد كبار علي جوائز أفضل مقال ودراسة حول الأفلام القصيرة جدا

اقتصاد

سوناطراك: استئناف جزئي للإنتاج بمحطة غاز في الجزائر بعد هجوم

أبلغ عبد الحميد زرقين المدير العام لشركة الطاقة الوطنية الجزائرية سوناطراك الإذاعة الحكومية أن محطة غاز تيقنتورين قد استأنفت الإنتاج بشكل جزئي يوم الأحد بعد أكثر من شهر من مقتل عاملين أجانب في هجوم شنه إسلاميون هناك.

وأغلقت محطة الغاز التي تديرها بي.بي البريطانية بمشاركة شتات أويل النرويجية وسوناطراك منذ أن تعرضت لهجوم من مسلحين في 15 يناير كانون الثاني حيث احتجزوا مئات الرهائن قبل أن يقوم الجيش بهجوم بعد أربعة أيام.

ونقلت الإذاعة عن زرقين قوله إن المحطة ستنتج ثلاثة ملايين متر مكعب سنويا.

وتبلغ طاقة المحطة تسعة ملايين متر مكعب سنويا من الغاز أي نحو 11.5 بالمئة من إجمالي الإنتاج السنوي للبلاد.

والجزائر من أكبر موردي الغاز لأوروبا وحليف رئيسي للولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم القاعدة بمنطقة الساحل.

ونفذت الهجوم على المحطة مجموعة موالية للقيادي في تنظيم القاعدة مختار بلمختار. وقتل نحو 37 من الرهائن الأجانب و29 من المسلحين أثناء الهجوم الذي شنه الجيش على المحطة التي تبعد 50 كيلومترا عن إن أميناس بالقرب من الحدود الليبية.

وحين زار صحفيون الموقع بعد أسبوعين من الهجوم وجدوا آثار مئات الطلقات والعديد من القنابل على الحوائط الخرسانية لفيلات من طابق واحد كان يقيم بها الموظفون الأجانب الذين قتل بعضهم في العملية.

ومازال صراع التسعينيات بين قوات الأمن والمتشددين الإسلاميين الذي راح ضحيته نحو 200 ألف شخص يلقي بظلاله على الجزائر. واندلع الصراع بعدما ألغت حكومة يدعمها الجيش انتخابات كانت ستسفر عن فوز إسلاميين متشددين