النهار
الخميس 1 يناير 2026 12:54 صـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
غير مأهول بالسكان.. انهيار جزئي منزل بالطوب اللبن دون إصابات بشرية في قنا في عيد ميلاد متعدد المواهب” عمرو مصطفى ” رحلة إبداع وجوائز أستمرت ل25 عام ... و5 ألبومات عكست نجاحًا فنيا... أبوحتة: التحركات الدبلوماسية المصرية في 2025 أعادت تثبيت معادلة الاستقرار برلماني: توفير سكن بديل لـ13 أسرة متضررة بمنطقة إمبابة في الجيزة هدى: لقب حكيم البنات لا يزعجني ولم أتخيل أن أكون مطربة مشهورة هل يسقط النظام الإيراني في عام 2026 مع تزايد حدة الأوضاع الاقتصادية؟ تزامنا مع عرضه ضمن مبادرة سينماد.. صدور الإعلان التشويقي لفيلم فلسطين 36 تيسير مطر يوجّه التهنئة للرئيس السيسي وللشعب المصري بمناسبة العام الجديد ”محافظ القليوبية” يتابع تنفيذ مشروعات الخطة الإستثمارية ومنظومة النظافة بالخصوص تناولوا كنافة.. إصابة 3 صغار باشتباه في بأسيوط القس أندريه زكي :نصلي أن تكون السنة الجديدة بداية أمل ورجاء لجميع المصريين هدى: أول أجر حصلت عليه في حياتي 30 جنيه وبتعامل مع بنتي بشدة

منوعات

طبيب نفسي: ”ألعاب المراهنات” طريق سريع نحو الكوارث النفسية والاجتماعية

ألعاب المراهنات
ألعاب المراهنات

في الآونة الأخيرة، أصبحت ألعاب المراهنات ظاهرة خطيرة تهدد المجتمع بأسره، حيث لم تقتصر آثارها على الخسائر المالية فقط، بل تجاوزت ذلك لتصل إلى أحداث مأساوية مثل القتل والانتحار.

تستهدف هذه الألعاب فئة الشباب والمراهقين الذين يبحثون عن الثراء السريع، دون إدراك العواقب الكارثية التي قد تدمر حياتهم ومستقبلهم.

باتت هذه الظاهرة تشكل تهديدًا حقيقيًا يستدعي التحرك العاجل للتوعية بمخاطرها والحد من تأثيراتها المدمرة.

في هذا الصدد صرّح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، في حديث خاص لجريدة "النهار" المصرية، بأن ألعاب المراهنات تسبب كوارث نفسية واجتماعية لا حصر لها، حيث يبحث الأفراد، وخاصة المراهقين، عن الثراء السريع دون وعي بحجم المخاطر التي تحيط بهم.

وقال فرويز: "إن هذه الألعاب لا تدمر حياة اللاعبين أنفسهم فحسب، بل قد تدفعهم إلى ارتكاب جرائم مثل القتل والسرقة والانتحار، وتدفعهم لأعمال منافية للأخلاق بحثًا عن المال السريع".

وأشار الدكتور فرويز إلى أن هذه الألعاب تعتمد على استدراج اللاعبين من خلال إغرائهم بمكاسب خيالية وسريعة، ما يدفعهم إلى المخاطرة بكل ما يملكون، بل وأحيانًا بالانخراط في سلوكيات إجرامية لتعويض الخسائر المالية الفادحة التي يتكبدونها.

ومن المخيف أن العديد من اللاعبين يقعون في فخ الإدمان، ما يؤدي إلى تفاقم مشكلاتهم النفسية والاجتماعية، ويحولهم إلى أفراد غير قادرين على السيطرة على حياتهم.

وأضاف أن الخطر الأكبر يكمن في تأثير هذه الألعاب على الفئات العمرية الصغيرة التي تكون أكثر عرضة للتأثر والانجراف وراء الأحلام الوهمية التي تروج لها هذه الألعاب.

لذلك، فإن توعية المراهقين والشباب بمخاطر هذه الألعاب أصبح ضرورة ملحة، ويجب أن تتضافر جهود الأسر والمدارس والمؤسسات الدينية والإعلامية في هذا الشأن.

كما شدد فرويز على أهمية وضع قوانين صارمة للحد من انتشار هذه الألعاب وحجب المواقع التي تروج لها، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي للأفراد الذين وقعوا ضحية لهذا النوع من الإدمان، وذلك من خلال برامج علاجية وتأهيلية تساعدهم على استعادة حياتهم والتخلص من الآثار السلبية التي خلفتها هذه التجارب.

وختم الدكتور فرويز حديثه بالتأكيد على أن التوعية والرقابة المجتمعية هي الحل الأمثل لحماية الأجيال القادمة من مخاطر تلك النوعية من الألعاب.