النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 08:09 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
28 سبتمبر بالقاهرة.. المؤتمر الدولي لاتحاد المحاسبين والمراجعين العرب بالقاهرة ياسين منصور يجهز قائمة قوية لانتخابات الأهلي وزير الدفاع يلتقي وزير الدفاع الجامبي لبحث العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في جو عائلي عادى .. إيمان أيوب تعلن أنفصالهما عن زوجها المهندس ياسر الحسيني النائب حسن عمار: الاعتراف بالدولة الفلسطينية رسالة دولية حاسمة لوقف جرائم الاحتلال شيماء سيف تشارك جمهورها بصورة جمعتها بملكة الإحساس من حفل مراسي الساحل الشمالي إعلام إسرائيلي يهاجم رئيس وزراء دولة الاحتلال: يقود البلاد إلى عزلة حقيقية انطلاقا من دورها في رعاية الموهوبين.. المهن التمثيلية تطلق مبادرة ” فكرة تبنى بكرة” أسامة شرشر يكتب: ملك إسبانيا يحظي بحب وتقدير الشعب المصري أثناء زيارته للقاهرة الحلامشة تكرم 650 من أبنائها حفظة القرآن الكريم وتعلن عن 6 جوائز عمرة للفائزين متولي السيد ينضم لأبطال حكاية” نور مكسور” بمسلسل ماتراه ليس كما يبدو ملك إسبانيا يترأس لقاء خاص مع عدد من رجال الأعمال لتعزيز دور القطاع الخاص بحضور وزير الاستثمار والتجارة الخارجية

منوعات

طبيب نفسي: ”ألعاب المراهنات” طريق سريع نحو الكوارث النفسية والاجتماعية

ألعاب المراهنات
ألعاب المراهنات

في الآونة الأخيرة، أصبحت ألعاب المراهنات ظاهرة خطيرة تهدد المجتمع بأسره، حيث لم تقتصر آثارها على الخسائر المالية فقط، بل تجاوزت ذلك لتصل إلى أحداث مأساوية مثل القتل والانتحار.

تستهدف هذه الألعاب فئة الشباب والمراهقين الذين يبحثون عن الثراء السريع، دون إدراك العواقب الكارثية التي قد تدمر حياتهم ومستقبلهم.

باتت هذه الظاهرة تشكل تهديدًا حقيقيًا يستدعي التحرك العاجل للتوعية بمخاطرها والحد من تأثيراتها المدمرة.

في هذا الصدد صرّح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، في حديث خاص لجريدة "النهار" المصرية، بأن ألعاب المراهنات تسبب كوارث نفسية واجتماعية لا حصر لها، حيث يبحث الأفراد، وخاصة المراهقين، عن الثراء السريع دون وعي بحجم المخاطر التي تحيط بهم.

وقال فرويز: "إن هذه الألعاب لا تدمر حياة اللاعبين أنفسهم فحسب، بل قد تدفعهم إلى ارتكاب جرائم مثل القتل والسرقة والانتحار، وتدفعهم لأعمال منافية للأخلاق بحثًا عن المال السريع".

وأشار الدكتور فرويز إلى أن هذه الألعاب تعتمد على استدراج اللاعبين من خلال إغرائهم بمكاسب خيالية وسريعة، ما يدفعهم إلى المخاطرة بكل ما يملكون، بل وأحيانًا بالانخراط في سلوكيات إجرامية لتعويض الخسائر المالية الفادحة التي يتكبدونها.

ومن المخيف أن العديد من اللاعبين يقعون في فخ الإدمان، ما يؤدي إلى تفاقم مشكلاتهم النفسية والاجتماعية، ويحولهم إلى أفراد غير قادرين على السيطرة على حياتهم.

وأضاف أن الخطر الأكبر يكمن في تأثير هذه الألعاب على الفئات العمرية الصغيرة التي تكون أكثر عرضة للتأثر والانجراف وراء الأحلام الوهمية التي تروج لها هذه الألعاب.

لذلك، فإن توعية المراهقين والشباب بمخاطر هذه الألعاب أصبح ضرورة ملحة، ويجب أن تتضافر جهود الأسر والمدارس والمؤسسات الدينية والإعلامية في هذا الشأن.

كما شدد فرويز على أهمية وضع قوانين صارمة للحد من انتشار هذه الألعاب وحجب المواقع التي تروج لها، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي للأفراد الذين وقعوا ضحية لهذا النوع من الإدمان، وذلك من خلال برامج علاجية وتأهيلية تساعدهم على استعادة حياتهم والتخلص من الآثار السلبية التي خلفتها هذه التجارب.

وختم الدكتور فرويز حديثه بالتأكيد على أن التوعية والرقابة المجتمعية هي الحل الأمثل لحماية الأجيال القادمة من مخاطر تلك النوعية من الألعاب.