النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 09:34 مـ 28 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الهيئة العامة للتأمين الصحي تتخذ خطوات عاجلة لتعزيز جودة الخدمات وحل العقبات معهد ناصر يكرّم العاملين المتميزين بمركز الأورام تقديرًا لجهودهم في تطوير الخدمات الطبية ”مدبولي” يوافق على رعاية المؤتمر السنوي للسياحة الذي تنظمه لجنة الشؤون العربية المهم ألاقي اللي يريحني ويناسب شخصيتي.. أمينة خليل ترد علي التريند الشهير ” دا زارا عادي ” فعالية إعلامية عُمانية بمشاركة 20 دولة تتحاور في الإرث الحضاري بين عُمان والعالم محافظ القليوبية يعلنها صريحة: لا تهاون مع المخالفين.. وإزالة فورية لأي تعديات في المهد ”محافظ القليوبية” يعقد اجتماعًا موسعًا لرفع درجة الإستعداد القصوى لإنتخابات مجلس النواب 2025 رئيس جامعة المنوفية يلتقى نائب مدير أمن المنوفية لتوفير غرف مؤمّنة بالمستشفيات الجامعية لنزلاء قطاع الحماية المجتمعية جامعة أسيوط تطلق قافلة طبية متخصصة لعلاج أسنان الأطفال بكلية طب الأسنان غرفة الإسكندرية تشارك في معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT جامعة المنصورة الأهلية تستضيف المؤتمر الدولي الأول حول مستقبل التمريض والاقتصاد الوطني بينهم سيدة .. وفاة وإصابة شخصين فى تصادم سيارة ملاكي مع توكتوك بأسيوط

منوعات

طبيب نفسي: ”ألعاب المراهنات” طريق سريع نحو الكوارث النفسية والاجتماعية

ألعاب المراهنات
ألعاب المراهنات

في الآونة الأخيرة، أصبحت ألعاب المراهنات ظاهرة خطيرة تهدد المجتمع بأسره، حيث لم تقتصر آثارها على الخسائر المالية فقط، بل تجاوزت ذلك لتصل إلى أحداث مأساوية مثل القتل والانتحار.

تستهدف هذه الألعاب فئة الشباب والمراهقين الذين يبحثون عن الثراء السريع، دون إدراك العواقب الكارثية التي قد تدمر حياتهم ومستقبلهم.

باتت هذه الظاهرة تشكل تهديدًا حقيقيًا يستدعي التحرك العاجل للتوعية بمخاطرها والحد من تأثيراتها المدمرة.

في هذا الصدد صرّح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، في حديث خاص لجريدة "النهار" المصرية، بأن ألعاب المراهنات تسبب كوارث نفسية واجتماعية لا حصر لها، حيث يبحث الأفراد، وخاصة المراهقين، عن الثراء السريع دون وعي بحجم المخاطر التي تحيط بهم.

وقال فرويز: "إن هذه الألعاب لا تدمر حياة اللاعبين أنفسهم فحسب، بل قد تدفعهم إلى ارتكاب جرائم مثل القتل والسرقة والانتحار، وتدفعهم لأعمال منافية للأخلاق بحثًا عن المال السريع".

وأشار الدكتور فرويز إلى أن هذه الألعاب تعتمد على استدراج اللاعبين من خلال إغرائهم بمكاسب خيالية وسريعة، ما يدفعهم إلى المخاطرة بكل ما يملكون، بل وأحيانًا بالانخراط في سلوكيات إجرامية لتعويض الخسائر المالية الفادحة التي يتكبدونها.

ومن المخيف أن العديد من اللاعبين يقعون في فخ الإدمان، ما يؤدي إلى تفاقم مشكلاتهم النفسية والاجتماعية، ويحولهم إلى أفراد غير قادرين على السيطرة على حياتهم.

وأضاف أن الخطر الأكبر يكمن في تأثير هذه الألعاب على الفئات العمرية الصغيرة التي تكون أكثر عرضة للتأثر والانجراف وراء الأحلام الوهمية التي تروج لها هذه الألعاب.

لذلك، فإن توعية المراهقين والشباب بمخاطر هذه الألعاب أصبح ضرورة ملحة، ويجب أن تتضافر جهود الأسر والمدارس والمؤسسات الدينية والإعلامية في هذا الشأن.

كما شدد فرويز على أهمية وضع قوانين صارمة للحد من انتشار هذه الألعاب وحجب المواقع التي تروج لها، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي للأفراد الذين وقعوا ضحية لهذا النوع من الإدمان، وذلك من خلال برامج علاجية وتأهيلية تساعدهم على استعادة حياتهم والتخلص من الآثار السلبية التي خلفتها هذه التجارب.

وختم الدكتور فرويز حديثه بالتأكيد على أن التوعية والرقابة المجتمعية هي الحل الأمثل لحماية الأجيال القادمة من مخاطر تلك النوعية من الألعاب.