النهار
السبت 2 أغسطس 2025 02:05 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

عربي ودولي

نتنياهو يصف حركة حماس بالمتعنتة وهو من رفض وقف النار في مايو ويوليو!

نتنياهو رئيس وزراء دولة العار الإسرائيلية  بوصف من الأمم المتحدة
نتنياهو رئيس وزراء دولة العار الإسرائيلية بوصف من الأمم المتحدة

نتنياهو رئيس وزراء دولة العار الإسرائيلية بوصف من الأمم المتحدة لقتل إسرائيل 21 ألف طفل فلسطيني يصف حركة حماس اليوم الأحد بإنها مُتعنتة بسبب دراسة حركة حماس مسودة الهُدنة الناتجة عن المباحثات الإيجابية في الدوحة بالرعاية المصرية الأمريكية لوقف إطلاق النار وحقن الدماء بغزة.

والغريب إن حركة حماس وافقت علي بنود الهُدنة الأمريكية التي تبدأ بتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسري بين الطرفين خلال 6 أسابيع تليها 6 أسابيع أخري يستكمل بها الإفراج الثانية وال6 أسابيع الثالثة لإعادة إعمار قطاع غزة المقدر بأكثر من 100 مليار دولار وطبقا للقانون الدولي فإسرائيل هي قوة الإحتلال في قطاع غزة وبالتالي هي المسؤولة عن إعادة إعماره لتوفير حياة ملائمة للمواطن العربي الفلسطيني الذي يعاني من الإحتلال الإسرائيلي لبلاده بقوة السلاح منذ عام 1948 ويتعرض الإنسان الفلسطيني إلي القتل والاغتصاب وسرقة ماله وأرضه بينما تشاهد دول العالم الحر مجزرة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

وفي مايو الماضي كان خطاب الرئيس الأمريكي بايدن الذي دعا لتنفيذ حل الدولتين لحل الصراع العربي الإسرائيلي التاريخي،ومنع إنزلاق المنطقة بحرب كبري عبر السماح للفلسطينيين بممارسة حق تقرير المصير بإقامة دولتهم المستقلة إلا إن نتنياهو رفض،وجعل الكنيست الإسرائيلي يصدر قانون رفض إقامة الدولة الفلسطينية ليقتل جميع فرص السلام!

وفي يوليو الماضي عندما توسطت واشنطن لعقد الهُدنة قام نتنياهو باغتيال اسماعيل هنية في إيران ولم يخش من إعلان طهران الحرب علي تل أبيب،والتي باتت تدرس الآن الحصول علي رأس نتنياهو مقابل رأس هنية داخل إسرائيل تطبيقا لمبدأ الرد بالمثل،ولايمكن لدولة في العالم لوم إيران علي قتل نتنياهو،وإلا كانوا لاموا نتنياهو علي مقتل هنية،وظهر ذلك لقيام حزب الله بتصوير منزل نتنياهو اليوم بواسطة مسيرة الهُدهُد ليكون هدفا مستقبليا.

واستمر نتنياهو في قتل السلام،وجميع فرص التفاوض حتي إنه قتل من يتفاوض معه ليحافظ علي بقائه في السُلطة الإسرائيلية خوفا من الحساب الداخلي علي الفشل العسكري،والاستخباراتي في أحداث السابع من أكتوبر أوقضايا الفساد الداخلية.

موضوعات متعلقة