النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 10:55 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خالد صديق: 47 ألف فدان بالمحلة للاستثمار.. وهيبة: 65 مليار جنيه استثمارات عقارية في 2025 بنمو 30% أسامة شرشر يكتب: الكل فى خطر بعد قمة قطر طارق شكري: القطاع العقاري يمثل 20% من الناتج المحلي ويوفر 10 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر ”The Investor.. Real Estate” بالقاهرة جولة مفاجئة على مستشفى تلا.. ووكيل صحة المنوفية: لا تهاون في أي تقصير والزيارات مستمرة بسبب ماس كهربائي.. إصابة سيدة ونفوق 40 رأس ماشية إثر حريق التهم حظيرتي في قنا لم يسلموا من جرائمهم.. كيف قنص جنود الاحتلال المدنيين العزل؟ “الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات

عربي ودولي

نتنياهو يصف حركة حماس بالمتعنتة وهو من رفض وقف النار في مايو ويوليو!

نتنياهو رئيس وزراء دولة العار الإسرائيلية  بوصف من الأمم المتحدة
نتنياهو رئيس وزراء دولة العار الإسرائيلية بوصف من الأمم المتحدة

نتنياهو رئيس وزراء دولة العار الإسرائيلية بوصف من الأمم المتحدة لقتل إسرائيل 21 ألف طفل فلسطيني يصف حركة حماس اليوم الأحد بإنها مُتعنتة بسبب دراسة حركة حماس مسودة الهُدنة الناتجة عن المباحثات الإيجابية في الدوحة بالرعاية المصرية الأمريكية لوقف إطلاق النار وحقن الدماء بغزة.

والغريب إن حركة حماس وافقت علي بنود الهُدنة الأمريكية التي تبدأ بتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسري بين الطرفين خلال 6 أسابيع تليها 6 أسابيع أخري يستكمل بها الإفراج الثانية وال6 أسابيع الثالثة لإعادة إعمار قطاع غزة المقدر بأكثر من 100 مليار دولار وطبقا للقانون الدولي فإسرائيل هي قوة الإحتلال في قطاع غزة وبالتالي هي المسؤولة عن إعادة إعماره لتوفير حياة ملائمة للمواطن العربي الفلسطيني الذي يعاني من الإحتلال الإسرائيلي لبلاده بقوة السلاح منذ عام 1948 ويتعرض الإنسان الفلسطيني إلي القتل والاغتصاب وسرقة ماله وأرضه بينما تشاهد دول العالم الحر مجزرة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

وفي مايو الماضي كان خطاب الرئيس الأمريكي بايدن الذي دعا لتنفيذ حل الدولتين لحل الصراع العربي الإسرائيلي التاريخي،ومنع إنزلاق المنطقة بحرب كبري عبر السماح للفلسطينيين بممارسة حق تقرير المصير بإقامة دولتهم المستقلة إلا إن نتنياهو رفض،وجعل الكنيست الإسرائيلي يصدر قانون رفض إقامة الدولة الفلسطينية ليقتل جميع فرص السلام!

وفي يوليو الماضي عندما توسطت واشنطن لعقد الهُدنة قام نتنياهو باغتيال اسماعيل هنية في إيران ولم يخش من إعلان طهران الحرب علي تل أبيب،والتي باتت تدرس الآن الحصول علي رأس نتنياهو مقابل رأس هنية داخل إسرائيل تطبيقا لمبدأ الرد بالمثل،ولايمكن لدولة في العالم لوم إيران علي قتل نتنياهو،وإلا كانوا لاموا نتنياهو علي مقتل هنية،وظهر ذلك لقيام حزب الله بتصوير منزل نتنياهو اليوم بواسطة مسيرة الهُدهُد ليكون هدفا مستقبليا.

واستمر نتنياهو في قتل السلام،وجميع فرص التفاوض حتي إنه قتل من يتفاوض معه ليحافظ علي بقائه في السُلطة الإسرائيلية خوفا من الحساب الداخلي علي الفشل العسكري،والاستخباراتي في أحداث السابع من أكتوبر أوقضايا الفساد الداخلية.

موضوعات متعلقة