النهار
السبت 5 يوليو 2025 08:56 مـ 9 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد السرقة بالإكراه و إنهاء حياة.. تأجيل محاكمة المتهم في جريمة الخصوص لأغسطس القادم محافظ القليوبية يتفقد أعمال تطوير شارع نبوية موسى بشبرا الخيمة ضمن الموجة الـ26… محافظ القليوبية يقود حملة مكبرة لإزالة التعديات بقرية بلقس بقليوب حبس 5 متهمين في واقعة قتل فتاة بعد الاعتداء عليها جنسيًا داخل شقتها بزفتى توجيه عاجل من الرئيس السيسي لوزارة الداخلية بشأن المخالفين على الطرق بالفيديو..شاهيناز تطرح ماما وعمرو دياب يطرح ”بابا ” السيناريست أميرة الزيات تحتفل بعيد ميلادها بحضور سمسم شهاب في أجواء مبهجة سارة بركة تدخل السينما المصرية مع فيلم حين يكتب الحب الرئيس السيسي يوجه الحكومة بدراسة اتخاذ إجراءات غلق الطريق الدائري الإقليمي في مناطق الصيانة قطاع المعاهد الأزهرية يدشّن مبادرة «قطاراتنا.. مرآة حضارتنا» لحماية الممتلكات العامة السر وراء غياب محمد صلاح وكريستيانو رونالدو عن جنازة ديوجو جوتا بريطانيا تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاما

عربي ودولي

هل توجه إسرائيل ضربة لمفاعلات إيران النووية بمساعدة الناتو؟!

نتنياهو والرئيس الأمريكي بايدن
نتنياهو والرئيس الأمريكي بايدن

تعدت إسرائيل كافة الخطوط الحمراء مع الجمهورية الإيرانية الإسلامية،وبدأت إسرائيل مهاجمة إيران بشكل خفي عند قتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بصاروخ حديث خلال زيارته أذربيجان للتنتقم من الرئيس الإيراني الذي ضرب إسرائيل في عقر دارها.

وأثبت رئيسي بإن الكيان الصهيوني هش والولايات المتحدة لايمكنها المخاطرة بتلقي ضربة نووية من حلفاء إيران من أجل نتنياهو وإسرائيل،ووقفت واشنطن عاجزة عن الحراك في أبريل الماضي لكن قرر نتنياهو وجالانت إغتيال الرئيس الإيراني عبر وحدة الاغتيالات الإسرائيلية نيلي المكونة من أفراد من الموساد،والقوات الخاصة الإسرائيلية بحادثة الطائرة المفبركة التي سقطت بين الحدود الإيرانية الأذرباجينة،وإذا كانت الأحوال الجوية السبب فلماذا عادت الطائرة الثانية؟!

وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في وقت سابق بإن طهران تمتلك معلومات عن القاعدة السرية الإسرائيلية في أذربيجان،والتي استخدمتها تل أبيب في اغتيال إسماعيل هنية بصاروخ ببصمة الوجه وبالتالي تكون تل أبيب هي الفاعل الحقيقي في قتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي واغتيال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي حقق التحالف العسكري والاقتصادي بين الخليج والمملكة العربية السعودية مع إيران للتتوحد جميع الدول الإسلامية كالبنيان المرصوص في مواجهة الإحتلال الغاشم قاتل الأطفال الأبرياء الفلسطينيين.

وأصبحت طهران الآن في ضربتها العسكرية تأخذ بثأر الرئيس الإيراني الذي اغتالته إسرائيل عبر أذربيجان بواسطة وحدة نيلي،وكذلك انتقاما للكرامة والسيادة الإيرانية المنتهكة بمقتل هنية.

وعقب معرفة نتنياهو وجالانت بالضربة الإيرانية التي ستسحق تل أبيب وحيفا بات يدرس نتنياهو مع حلف الناتو العسكري توجيه ضربة عسكرية للمفاعلات النووية الإيرانية،وقد تضرب تل أبيب طهران أولا لتفاجئ العالم بمساعدة الناتو لإن إسرائيل هي من تحمي مصالح الغرب في الشرق الأوسط وتضمن تل أبيب للولايات المتحدة تحديدا ضمان تدفق صادرات النفط العربي إليها بعملة الدولار إجباريا،بينما يتحالف مع إيران روسيا والصين وكوريا الشمالية،وهم دول نووية أيضا وأصبح العالم يعيش إرهاصات الحرب العالمية الثالثة كما الدكتور نبيل نجم الدين الكاتب المتخصص في العلاقات الدولية،والتي ستكون أول نتائجها زوال إسرائيل.

المرشد الإيراني علي خامنئي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.