النهار
الجمعة 7 نوفمبر 2025 03:33 صـ 16 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”زحمة ونواقص وأخطاء تنظيمية”.. مفاجآت كارثية خلال استقبال رئيس التأمين الصحي بمستشفى المبرة بالزقازيق يورتشيتش: واجهنا ظروف صعبة في الإمارات وتعرضنا لظلم تحكيمي أمام الزمالك سفير البرازيل في القاهرة يتحدث: لبرنامج شؤون لاتينية عن COP30 غرفة عمليات ”الوطنية للانتخابات” تراقب عملية اقتراع المصريين بالخارج عبر الفيديو كونفرانس المجلس القومي للإعاقة يبدأ متابعة تصويت المصريين بالخارج عبر غرفة عمليات مركزية محاولة قتل جماعي بالقليوبية.. و10 سنوات مشدد تنتظر الجناة نهاية الطريق المظلم.. المؤبد وغرامة لشاب سقط بقبضة الأمن في شبرا حاول فرض سطوته بالمطواة.. والقضاء رد بالمؤبد للص في القليوبية الأم وشقيقتها وأطفالهم الـ4.. ننشر أسماء ضحايا حريق شقة سكنية بشبرا الخيمة انقلاب سيارة نقل ضخمة أمام مول العابد بطوخ.. والملابس تتناثر في الشارع الحكومة تهنئ خالد العناني بتوليه رسميًا قيادة منظمة اليونسكو أحمد فلوكس يؤدي مناسك العمرة بصحبة نجله سيف

ثقافة

خلف خطوط الذاكرة في ختام فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "خلف خطوط الذاكرة" وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة.
شارك في اللقاء الدكتور خالد منتصر والكاتب حسين عثمان. وأدار اللقاء الكاتب والباحث إيهاب الملاح.
وفي البداية، قال الكاتب إيهاب الملاح، إن كتاب خلف خطوط الذاكرة الصادر عن دار ريشة ومن تأليف الدكتور خالد منتصر، يعد الجزء الأول للسيرة الذاتية لمنتصر، لافتاً إلى أن الكتاب شهادة ووثيقة على العصر لمرحلة من أخطر المراحل التي عاشتها مصر.
وأوضح أن الكتاب يتطرق إلى فترة السبعينيات والتي لها تأثيرا مباشراً على ما يشهده المجتمع المصري المعاصر، مشيرا إلى أن مصر قبل السبعينيات كانت مختلفة تماماً عما بعدها إذ اختلفت ثقافة الناس المنتجة للأدب والثقافة.
من جانبه، قال الكاتب والناشر، حسين عثمان، إنه بمجرد أن قرأ للدكتور خالد منتصر بأنه انتهى من كتابة جزء من مذكراته، تواصل معه لنشره في دار النشر التي يمتلكها
وأشار إلى أنه حين قرر نشر الكتاب كان يعلم أنه سيواجه صدى كبيرا، مبينا أنه امتلك الجرأة لنشر الكتاب لإيمانه بأن التنوير هو جهد متواصل ومستمر لتحقيق الهدف في النهاية وغالبا ما يكون عكس ما يصدره التيار المتطرف.
ورفض عثمان الطرح الذي يقول إن الشباب الصغير لا يقرأون في العصر الحالي، لافتاً إلى أن التجربة أثبتت أن الشباب يقرأون بشكل كبير ولكنهم يحتاجون إلى من يقترب من أفكارهم.
وأوضح أنه بدأ التعرف على التيار الفكري الإصلاحي وهو في عمر العشرين حينما حضر الندوة الشهيرة التي أقيمت في معرض القاهرة الدولي للكتاب بين الدكتور فرج فودة والدكتور محمد الغزالي، لافتا إلى أن اغتيال فرج فودة ترك أثراً كبيراً في نفسه.
بدوره قال الدكتور خالد منتصر، إن الكتاب ليس سيرة ذاتية بالمعنى التقليدي، ولكنه سيرة وطن، مشيرا إلى أنه شرع فى كتابة هذا الكتاب حينما سأله ابنه عن أسباب التغير الذي شهدته مصر.
وأشار إلى أنه حينما التحق يكلية الطب كانت بداية ظهور الجماعة الإسلامية، واعتبرها فرصة لم تتوفر لأي جيل آخر، لافتا إلى أنه زامل بعض رموز الإخوان المسلمين ممن يسمون بالتيار القطبي.
واستعرض منتصر نشأته ومن قبله نشأة والده في دمياط، لافتا إلى أن والده استطاع أن يصعد من الطبقة الفقيرة إلى الطبقة الوسطى بسبب حرصه على التعليم.
وقال إن والده كان أول شاب يحصل على تعليم جامعي في بلدته، لافتاً إلى أن تلك الفترة كانت توجد طبقة وسطى مثقفة في مصر.
وأشار إلى "أننا الآن في زمن انحسار الطبقة الوسطي والتي سيكون لها تبعات كبيرة على المجتمع فيما بعد"، لافتا إلى نكسة ١٩٦٧ كانت لحظة الانكسار لجيل والده.
وأشار إلى أن الحركة الثقافية في هذه الفترة هي من ساهمت في تشكيل وعي الجيل الذي شهد الحقبة الناصرية.
وقال إن حلم الكتابة ظل يسكنه على الرغم من التحاقه بكلية الطب نزولا على رغبة والده، مستعرضاً التحولات الفكرية التي شهدها المجتمع المصري في فترة السبعينيات.

جدير بالذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة أقيم بمشاركة 77 دار نشر مصرية وعربية، وامتد في الفترة من 15 يوليو حتي 28 يوليو الجاري، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحادي الناشرين المصريين والعرب.