النهار
الإثنين 24 نوفمبر 2025 10:32 صـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
العثور على سلحفاة بحرية والتعامل معها فورًا من قِبل المختصين مفتي الجمهورية يُدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب لعام 2025 محافظ كفرالشيخ يترأس غرفة العمليات الرئيسية مع انطلاق انتخابات النواب 2025.. داعياً الناخبين للمشاركة فى صناعة المستقبل محافظ أسيوط: إزالة 12 حالة تعدي على أراضي زراعية ضمن المرحلة الثالثة للموجة 27 للإزالات مأساة في ثانية واحدة… مسن يفقد حياته أمام ملعب زوسر والسائق يتخلى عن إنسانيته القليوبية ترفع درجة الإستعداد القصوى قبل فتح لجان الإقتراع في انتخابات مجلس النواب 2025 محافظ أسيوط يقدم أجهزة عرائس لـ50 فتاة من الأولى بالرعاية ويؤكد مبادرة إنسانية تعزز التكافل الاجتماعي بالمحافظة محافظ القليوبية يتابع سير العملية الإنتخابية لمجلس النواب من غرفة الشبكة الوطنية ويُشيد بإقبال المواطنين فتح اللجان الانتخابية بمحافظة كفر الشيخ وبدء توافد المواطنين للإدلاء بأصواتهم محافظ أسيوط يوقع بروتوكول تعاون مع ”مصر الجديدة للإسكان” لتطوير منازل بمركز ديروط بقيمة 2 مليون جنيه إنطلاق ماراثون انتخابات النواب 2025 بالقليوبية… فتح اللجان واستعدادات قصوى لإستقبال 3.6 مليون ناخب بدء فتح لجان الاقتراع بالمنوفية لاستقبال الناخبين في انتخابات مجلس النواب

ثقافة

«مي زيادة.. أديبة المحروسة وملهمة الأدباء».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة عقول كتاب «مي زيادة.. أديبة المحروسة وملهمة الأدباء» للكاتبة أسماء السباعي.

الكتاب يكشف بعض الأسرار عن حياة مي زيادة، وبعض أفكارها، والكثير من الحكايات الثرية بالأحداث والمواقف والعبر، وعرفت مي زيادة في حياتها عددًا كبيراً من الصحفيين والأدباء بحكم عملها في مجال الصحافة منذ كانت في الثالثة والعشرين من عمرها، ورغم أن عمرها الأدبي والصحفي قصير بالقياس إلى أعمار بعض معاصريها من الأدباء، وبرغم أن إنتاجها من الكتب يزيد قليلاً عن عدد أصابع اليدين؛ لكن تأثيرها الفني والأدبي كان هائلاً.

بعض المؤرخين يعزو ضخامة حجم تأثيرها لكونها رائدة في مجالها بين الأديبات، حتى قال بعضهم : «لو أن مي جاءت في عصرنا هذا لكانت أديبة عادية بين أديبات كثيرات، وأنا أقول: ربما لو جاءت في عصرنا هذا لتفوقت عليهن جميعا ولغدت بينهن رائدة من الرائدات».

أشهر ما عُرف عن مي صالونها الأدبي الجامع لعدد كبير من أدباء ومفكري عصرها، بدأ انعقاده عام ١٩١٣ في مسكنها الفسيح، وانتظم انعقاده كل ثلاثاء لمدة تزيد عن عشرين عاما كأكثر الصالونات الأدبية عمرًا وشهرة، وقد انتقل صالونها للأهرام عندما انتقلت هي للعمل بتلك الجريدة العريقة في أوائل العشرينيات.

ورغم أنها نشأت في لبنان؛ فإن شهرتها لم تكن إلا في مصر، وقد نالت الجنسية المصرية فباتت مثل خليل مطران شاعر القطرين فكأنها أديبة القطرين مثله، ولها في مصر أكثر مما لها في لبنان، ولكونها نشأت في مدارس الراهبات؛ عاشت حياتها بلا زواج، كأنها نذرت نفسها وروحها للكتابة والصحافة والأدب.

باتت شهرتها عالمية؛ ليس لأن كتبها تُرجمت فقرأها العالم، بل لأنها كانت بطلة لأغرب قصة حب اشتهرت بينها وبين جبران خليل جبران، وهي قصة حب أفلاطوني بالمراسلة، لم ير فيها أحدهما الآخر طيلة عشرين عاما هي مدة هذا الحب، وإلى جوار دورها في الصحافة والأدب العربي، كان لها دور في الدفاع عن حقوق المرأة قبيل إنشاء الاتحاد النسائي على يد هدى شعراوي، وكان لها اتصال برموز هذا الاتحاد، ولها عدد من المؤلفات في هذا الشأن.