النهار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 04:31 مـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ردود فعل واسعة حول إعلان إذاعة القرآن الكريم بدء جمع مسند الإمام الليث أول قرار لتوروب عقب الخسارة أمام غزل المحلة البحيرة تحصد الميدالية البرونزية لبطولة الدمام الدولية لتنس الطاولة ” تنظيم الاتصالات ” و حماية المستهلك يعقدان برنامجًا تدريبيًا موسعًا لتعزيز حقوق مستخدمي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محافظ القليوبية يتابع أعمال رصف شارع امتداد أحمد حلمي بغرب شبرا الخيمة من هو المصري نبيل صيدح الذي كرّمته الإمارات بجائزة ”نوابغ العرب” عن فئة الطب؟ تحرك عاجل من وزارة الصحة لضبط الرعايات والطوارئ وخدمات 137 الكمار: استثمارات قناة السويس الصناعية مؤشر على قوة الاقتصاد إقبال منظم على التصويت بمقر السفارة المصرية في الرياض إغلاق لجان الاقتراع بسفارات مصر في نيوزيلندا وأستراليا وكوريا واليابان بعد انتهاء التصويت في 19 دائرة نقابة المهن التمثلية تصدر بيانًا رسميًا بشأن واقعة تصوير ريهام عبر الغفور بشكل غير لائق أول تحرك من «المهن التمثيلية» بعد واقعة تصوير الفنانة ريهام عبدالغفور

ثقافة

«مي زيادة.. أديبة المحروسة وملهمة الأدباء».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة عقول كتاب «مي زيادة.. أديبة المحروسة وملهمة الأدباء» للكاتبة أسماء السباعي.

الكتاب يكشف بعض الأسرار عن حياة مي زيادة، وبعض أفكارها، والكثير من الحكايات الثرية بالأحداث والمواقف والعبر، وعرفت مي زيادة في حياتها عددًا كبيراً من الصحفيين والأدباء بحكم عملها في مجال الصحافة منذ كانت في الثالثة والعشرين من عمرها، ورغم أن عمرها الأدبي والصحفي قصير بالقياس إلى أعمار بعض معاصريها من الأدباء، وبرغم أن إنتاجها من الكتب يزيد قليلاً عن عدد أصابع اليدين؛ لكن تأثيرها الفني والأدبي كان هائلاً.

بعض المؤرخين يعزو ضخامة حجم تأثيرها لكونها رائدة في مجالها بين الأديبات، حتى قال بعضهم : «لو أن مي جاءت في عصرنا هذا لكانت أديبة عادية بين أديبات كثيرات، وأنا أقول: ربما لو جاءت في عصرنا هذا لتفوقت عليهن جميعا ولغدت بينهن رائدة من الرائدات».

أشهر ما عُرف عن مي صالونها الأدبي الجامع لعدد كبير من أدباء ومفكري عصرها، بدأ انعقاده عام ١٩١٣ في مسكنها الفسيح، وانتظم انعقاده كل ثلاثاء لمدة تزيد عن عشرين عاما كأكثر الصالونات الأدبية عمرًا وشهرة، وقد انتقل صالونها للأهرام عندما انتقلت هي للعمل بتلك الجريدة العريقة في أوائل العشرينيات.

ورغم أنها نشأت في لبنان؛ فإن شهرتها لم تكن إلا في مصر، وقد نالت الجنسية المصرية فباتت مثل خليل مطران شاعر القطرين فكأنها أديبة القطرين مثله، ولها في مصر أكثر مما لها في لبنان، ولكونها نشأت في مدارس الراهبات؛ عاشت حياتها بلا زواج، كأنها نذرت نفسها وروحها للكتابة والصحافة والأدب.

باتت شهرتها عالمية؛ ليس لأن كتبها تُرجمت فقرأها العالم، بل لأنها كانت بطلة لأغرب قصة حب اشتهرت بينها وبين جبران خليل جبران، وهي قصة حب أفلاطوني بالمراسلة، لم ير فيها أحدهما الآخر طيلة عشرين عاما هي مدة هذا الحب، وإلى جوار دورها في الصحافة والأدب العربي، كان لها دور في الدفاع عن حقوق المرأة قبيل إنشاء الاتحاد النسائي على يد هدى شعراوي، وكان لها اتصال برموز هذا الاتحاد، ولها عدد من المؤلفات في هذا الشأن.