النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 06:31 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
امام قمة الدوحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس : المساس بأي دولة عربية أو إسلامية مساس بجميع دولنا وبأمننا المشترك البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الإستثانية في الدوحة يؤكد : العدوان الغاشم على قطر واستمرار الممارسات العدوانية الاسرائيلية يقوض فرص تحقيق السلام... موقع CNN ينقل عن صالون ماسبيرو الثقافي رؤية القاهرة للمبادرة العربية بشأن فلسطين رئيس الوزراء يتابع إجراءات فض التشابكات المالية بين “الوطنية للإعلام” وبنك الاستثمار القومي أبو الغيط: الجريمة الإسرائيلية فاقت بالعدوان على السيادة القطرية كل الحدود وتجاوزت كل مبدأ انساني أو عرف حضاري التوأم يتواصلان مع أسامه نبيه لتحفيز منتخب الشباب قبل بطولة كأس العالم محمود محي الدين: الاهتمام الذي يحظى به ماسبيرو الآن يُعد فرصة لحُسن الإخراج والإبداع الرئيس السيسي: مصر كانت من أوائل الدول التي حذرت منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة من تداعياتها الخطيرة رئيس الوزراء العراقي: الاعتداء على قطر يمثل تصعيدا خطيرا وانتهاكا للقانون الدولي تحذيرات رئاسية عاجلة بشأن الممارسات الإسرائيلية غير القانونية رسائل عاجلة من الرئيس السيسي للشعب الإسرائيلي الرئيس التركي: عدم محاسبة إسرائيل دفعها للاستمرار في تنفيذ انتهاكاتها

ثقافة

«مي زيادة.. أديبة المحروسة وملهمة الأدباء».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة عقول كتاب «مي زيادة.. أديبة المحروسة وملهمة الأدباء» للكاتبة أسماء السباعي.

الكتاب يكشف بعض الأسرار عن حياة مي زيادة، وبعض أفكارها، والكثير من الحكايات الثرية بالأحداث والمواقف والعبر، وعرفت مي زيادة في حياتها عددًا كبيراً من الصحفيين والأدباء بحكم عملها في مجال الصحافة منذ كانت في الثالثة والعشرين من عمرها، ورغم أن عمرها الأدبي والصحفي قصير بالقياس إلى أعمار بعض معاصريها من الأدباء، وبرغم أن إنتاجها من الكتب يزيد قليلاً عن عدد أصابع اليدين؛ لكن تأثيرها الفني والأدبي كان هائلاً.

بعض المؤرخين يعزو ضخامة حجم تأثيرها لكونها رائدة في مجالها بين الأديبات، حتى قال بعضهم : «لو أن مي جاءت في عصرنا هذا لكانت أديبة عادية بين أديبات كثيرات، وأنا أقول: ربما لو جاءت في عصرنا هذا لتفوقت عليهن جميعا ولغدت بينهن رائدة من الرائدات».

أشهر ما عُرف عن مي صالونها الأدبي الجامع لعدد كبير من أدباء ومفكري عصرها، بدأ انعقاده عام ١٩١٣ في مسكنها الفسيح، وانتظم انعقاده كل ثلاثاء لمدة تزيد عن عشرين عاما كأكثر الصالونات الأدبية عمرًا وشهرة، وقد انتقل صالونها للأهرام عندما انتقلت هي للعمل بتلك الجريدة العريقة في أوائل العشرينيات.

ورغم أنها نشأت في لبنان؛ فإن شهرتها لم تكن إلا في مصر، وقد نالت الجنسية المصرية فباتت مثل خليل مطران شاعر القطرين فكأنها أديبة القطرين مثله، ولها في مصر أكثر مما لها في لبنان، ولكونها نشأت في مدارس الراهبات؛ عاشت حياتها بلا زواج، كأنها نذرت نفسها وروحها للكتابة والصحافة والأدب.

باتت شهرتها عالمية؛ ليس لأن كتبها تُرجمت فقرأها العالم، بل لأنها كانت بطلة لأغرب قصة حب اشتهرت بينها وبين جبران خليل جبران، وهي قصة حب أفلاطوني بالمراسلة، لم ير فيها أحدهما الآخر طيلة عشرين عاما هي مدة هذا الحب، وإلى جوار دورها في الصحافة والأدب العربي، كان لها دور في الدفاع عن حقوق المرأة قبيل إنشاء الاتحاد النسائي على يد هدى شعراوي، وكان لها اتصال برموز هذا الاتحاد، ولها عدد من المؤلفات في هذا الشأن.