النهار
الثلاثاء 1 يوليو 2025 12:55 مـ 5 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”سكن لكل المصريين”.. مبادرة رئاسية لتوفير وحدات سكنية تليق بحياة كريمة لجميع الفئات محافظ الدقهلية: تكثيف أعمال ملفات التصالح في المركز التكنولوجي بطلخا محافظ الدقهلية في جولة تفقدية مفاجئة بالمركز التكنولوجي بجمصة إنقلاب سيارة سوزوكى يتسبب بإصابة 6 أشخاص على الطريق الزراعي بالقليوبية كرة السلة.. قائمة منتخب مصر في البطولة العربية للسيدات بعد قليل.. وزير الصحة يشهد فاعلية إطلاق «الخطة التنفيذية الوطنية لنظم الغذاء والتغذية» الأكاديمية العربية تستضيف نهائي كأس العالم للخماسي الحديث بمشاركة 30 دولة موعد مباراة ريال مدريد أمام يوفنتوس في ثمن نهائي كأس العالم للأندية موعد مباراة بوروسيا دورتموند ضد مونتيري بكأس العالم للأندية رئيسا جهاز السويس الجديدة والمناطق الحرة يناقشان تطوير المنطقة الحرة للاستثمار بعتاقة موعد مباراة الهلال المقبلة أمام فلومينينسي في ربع نهائي مونديال الأندية مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 1-7-2025 والقنوات الناقلة

ثقافة

«مي زيادة.. أديبة المحروسة وملهمة الأدباء».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة عقول كتاب «مي زيادة.. أديبة المحروسة وملهمة الأدباء» للكاتبة أسماء السباعي.

الكتاب يكشف بعض الأسرار عن حياة مي زيادة، وبعض أفكارها، والكثير من الحكايات الثرية بالأحداث والمواقف والعبر، وعرفت مي زيادة في حياتها عددًا كبيراً من الصحفيين والأدباء بحكم عملها في مجال الصحافة منذ كانت في الثالثة والعشرين من عمرها، ورغم أن عمرها الأدبي والصحفي قصير بالقياس إلى أعمار بعض معاصريها من الأدباء، وبرغم أن إنتاجها من الكتب يزيد قليلاً عن عدد أصابع اليدين؛ لكن تأثيرها الفني والأدبي كان هائلاً.

بعض المؤرخين يعزو ضخامة حجم تأثيرها لكونها رائدة في مجالها بين الأديبات، حتى قال بعضهم : «لو أن مي جاءت في عصرنا هذا لكانت أديبة عادية بين أديبات كثيرات، وأنا أقول: ربما لو جاءت في عصرنا هذا لتفوقت عليهن جميعا ولغدت بينهن رائدة من الرائدات».

أشهر ما عُرف عن مي صالونها الأدبي الجامع لعدد كبير من أدباء ومفكري عصرها، بدأ انعقاده عام ١٩١٣ في مسكنها الفسيح، وانتظم انعقاده كل ثلاثاء لمدة تزيد عن عشرين عاما كأكثر الصالونات الأدبية عمرًا وشهرة، وقد انتقل صالونها للأهرام عندما انتقلت هي للعمل بتلك الجريدة العريقة في أوائل العشرينيات.

ورغم أنها نشأت في لبنان؛ فإن شهرتها لم تكن إلا في مصر، وقد نالت الجنسية المصرية فباتت مثل خليل مطران شاعر القطرين فكأنها أديبة القطرين مثله، ولها في مصر أكثر مما لها في لبنان، ولكونها نشأت في مدارس الراهبات؛ عاشت حياتها بلا زواج، كأنها نذرت نفسها وروحها للكتابة والصحافة والأدب.

باتت شهرتها عالمية؛ ليس لأن كتبها تُرجمت فقرأها العالم، بل لأنها كانت بطلة لأغرب قصة حب اشتهرت بينها وبين جبران خليل جبران، وهي قصة حب أفلاطوني بالمراسلة، لم ير فيها أحدهما الآخر طيلة عشرين عاما هي مدة هذا الحب، وإلى جوار دورها في الصحافة والأدب العربي، كان لها دور في الدفاع عن حقوق المرأة قبيل إنشاء الاتحاد النسائي على يد هدى شعراوي، وكان لها اتصال برموز هذا الاتحاد، ولها عدد من المؤلفات في هذا الشأن.