النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 04:48 مـ 28 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس البرلمان العربي يهنئ سلطنة عمان بمناسبة العيد الوطني الـ 55 لإحياء التراث الصوفي.. ”وجدة المغربية” تحتضن فعاليات مهرجان الموسيقي الروحية «آي صاغة» : الذهب يصعد محليًا وعالميًا مع ترقّب محضر الفيدرالي وتنامي القلق من تباطؤ سوق العمل الأمريكي البيئة بشرق الدلتا تنظم أنشطة مكثفة من الندوات والفعاليات التوعوية بمحافظات الدقهلية وبورسعيد ودمياط صحة الدقهلية.. اختتام المرحلة الرابعة من تدريب الفرق الطبية على التعامل مع حالات التسمم الشباب والرياضة تطلق الملتقى الأول من البرنامج القومي «قادة الجمهورية الجديدة» بالدقهلية جامعة المنصورة تواصل دعمَ المناطق الحدودية خلال فعاليات اليوم الثالث لقافلة ”جسور الخير 23” بمناطق حلايب وشلاتين وأبو رماد رئيس ”مياه الغربية” يتفقد الحملة المركزية ومحطة طنطا الجديدة ويؤكد جودة الخدمة المحلة الكبرى تتوج بطلة لبطولة كرة السلة للمرحلة الثانوية بنين بالغربية الأزهرية محافظ الغربية يتابع شكاوى المواطنين ويضبط 12 مخالفة تموينية وصحية في مخابز كفر الزيات محافظ الغربية يبحث مع البنك الزراعي المصري تعزيز التمويل الزراعي ودعم المزارعين بعد أزمته الصحية.. حسام حبيب لـ تامر حسني: ربنا يطمن كل اللي بيحبوك عليك

ثقافة

«مي زيادة.. أديبة المحروسة وملهمة الأدباء».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة عقول كتاب «مي زيادة.. أديبة المحروسة وملهمة الأدباء» للكاتبة أسماء السباعي.

الكتاب يكشف بعض الأسرار عن حياة مي زيادة، وبعض أفكارها، والكثير من الحكايات الثرية بالأحداث والمواقف والعبر، وعرفت مي زيادة في حياتها عددًا كبيراً من الصحفيين والأدباء بحكم عملها في مجال الصحافة منذ كانت في الثالثة والعشرين من عمرها، ورغم أن عمرها الأدبي والصحفي قصير بالقياس إلى أعمار بعض معاصريها من الأدباء، وبرغم أن إنتاجها من الكتب يزيد قليلاً عن عدد أصابع اليدين؛ لكن تأثيرها الفني والأدبي كان هائلاً.

بعض المؤرخين يعزو ضخامة حجم تأثيرها لكونها رائدة في مجالها بين الأديبات، حتى قال بعضهم : «لو أن مي جاءت في عصرنا هذا لكانت أديبة عادية بين أديبات كثيرات، وأنا أقول: ربما لو جاءت في عصرنا هذا لتفوقت عليهن جميعا ولغدت بينهن رائدة من الرائدات».

أشهر ما عُرف عن مي صالونها الأدبي الجامع لعدد كبير من أدباء ومفكري عصرها، بدأ انعقاده عام ١٩١٣ في مسكنها الفسيح، وانتظم انعقاده كل ثلاثاء لمدة تزيد عن عشرين عاما كأكثر الصالونات الأدبية عمرًا وشهرة، وقد انتقل صالونها للأهرام عندما انتقلت هي للعمل بتلك الجريدة العريقة في أوائل العشرينيات.

ورغم أنها نشأت في لبنان؛ فإن شهرتها لم تكن إلا في مصر، وقد نالت الجنسية المصرية فباتت مثل خليل مطران شاعر القطرين فكأنها أديبة القطرين مثله، ولها في مصر أكثر مما لها في لبنان، ولكونها نشأت في مدارس الراهبات؛ عاشت حياتها بلا زواج، كأنها نذرت نفسها وروحها للكتابة والصحافة والأدب.

باتت شهرتها عالمية؛ ليس لأن كتبها تُرجمت فقرأها العالم، بل لأنها كانت بطلة لأغرب قصة حب اشتهرت بينها وبين جبران خليل جبران، وهي قصة حب أفلاطوني بالمراسلة، لم ير فيها أحدهما الآخر طيلة عشرين عاما هي مدة هذا الحب، وإلى جوار دورها في الصحافة والأدب العربي، كان لها دور في الدفاع عن حقوق المرأة قبيل إنشاء الاتحاد النسائي على يد هدى شعراوي، وكان لها اتصال برموز هذا الاتحاد، ولها عدد من المؤلفات في هذا الشأن.