النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 02:39 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أحمد السقا ينفي حذف فيديو دعمه لمحمد صلاح: واضح إنى دخلت فى منطقة مش بتاعتى رغم الجدل.. «الست» يخطف صدارة شباك التذاكر ويحقق إيرادات قوية رئيس معهد التخطيط القومي يستقبل نائب مدير المعهد الدولي لتطبيقات تحليل النظم لبحث فرص التعاون المشترك وزير العمل :الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يعيدان تشكيل خريطة الوظائف في مصر أسامة عرابي: توروب مدرب كبير وغيّر شكل الأهلي في وقت قياسي رئيس الوزراء يتابع الأنشطة الثقافية بمكتبة مصر العامة بشبين القناطر خلال جولته بالقليوبية رئيس مياه القناة : فض التشابكات مع الجهات الخارجيه والتعامل الفوري مع شكاوي الوارده خدمات مميكنة 100%.. مدبولي يتفقد مركز طحانوب التكنولوجي رئيس الوزراء يتفقد مكتبة مصر العامة بشبين القناطر.. ويؤكد الثقافة أساس بناء الإنسان صرح طبي على وشك الإفتتاح.. رئيس الوزراء في جولة داخل مستشفى شبين القناطر لماذا يهتم الرئيس السيسي بمجال التعهيد؟.. وكيف تحول لمصدر رئيسي للعملة الصعبة وتوظيف الشباب؟.. كيف تنافس القاهرة بكين ونيودلهي وتكون مصر مركزًا... نقلة نوعية في الخدمات البيطرية.. رئيس الوزراء يتابع ”حياة كريمة” بنوى

تقارير ومتابعات

فيديو| مريم حبالة الأولى على الدبلومات الفنية: كنت بذاكر 10 ساعات وعملت بمكتبة لأوفر تكاليف دراستي بسبب ظروف المعيشة

مريم حبالة
مريم حبالة

في وسط مدينة رشيد وبداخل مكتبة للمسستلزمات للدراسية، تقف فتاة على قدميها مفعمة بالنشاط، تعمل بكد ونظام، لتتحمل تكاليف مصروفاتها في رحلتها التعليمية بالثانوية الفنية، حتى كافئها الله وتوجها القدر بأن تحرز المركز الأول على الدبلومات الفنية الصناعية، لتضرب المثل في التحدي والمثابرة وراء تحقيق أحلام النجاح وأهداف الحياة رغمًا عن ظروفها المادية الصعبة، ولكن كما أثبتت القاعدة بأن ليس هناك مستحيل مع السعي.

قصتها كالروايات جسدت بطولتها بروح الأمل الطالبة مريم حسن محمد حبالة، الحاصلة على المركز الأول مكرر على مستوى الدبلومات الفنية، بالتعليم الصناعي وفق منهج الجدارات، بنسبة 99.14 %، لتتحول مريم من بائعة بمكتبة للأولى على الجمهورية بتفوق دراسي مشرف وسط دفعتها.

والتقت عدسة "جريدة النهار المصرية"، بالطالبة مريم حسن حبالة، ابنة مدينة رشيد، محافظة البحيرة، والأولى مكرر على الدبلومات الفنية، لتروى قصة كفاحها مع العمل والتفوق الدراسة، قائلة: كنت من أوائل الشهادة الإعدادية، وحصلت على مجموع الثانوية العامة، ولكن الظروف المادية لم تنصفني، ولهذا التحقت بالتعليم الفني، وعملت بمكتبة للمستلزمات الدراسية قبل عام ونصف حتى أساهم في تكاليف مصروفاتي، وبدأت أن أنظم وقتي بين الدراسة والمذاكرة وعملي بالمكتبة، وقمت بالضغط على نفسي وكنت أذاكر لمدة أكثر من 10 ساعات يومياً، و لذلك كانت عناية الله وبركته دائمًا تحاوطني، لأنه يعلم مدى تعبي وأمنيتي بأن أحقق ذاتي ولهذا كافئني بالتفوق الدراسي.

وتابعت "مريم": لم أتوقع بأنني سأصبح من أوائل الجمهورية، وذهلت بمكالمة مكتب وزير التربية والتعليم، وقتها كاد أن يقف قلبي من الفرحة، لأنني كنت أتوقع أن أكون من أوائل الإدارة التعليمية برشيد فقط، وقررت أن التحق بالمعهد الفني الصحي حتى أضمن وظيفة بعد التخرج، ومن ثم سأفكر بالالتحاق بكلية الهندسة