النهار
الخميس 12 سبتمبر 2024 01:15 مـ 9 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الكلب قطعه.. التصريح بدفن جثة طفل عقره كلب ضال بسوهاج توقيع الكشف على 1220 مريضاً خلال فعاليات قافلة رأس الخليج فريق طبي بمستشفي أسيوط العام ينجح في استئصال ورم خبيث بالقولون لسيدة تبلغ من العمر 60 عاماً إنشاء منصة حياة كريمة التعليمية والاستعانة بمعلميّ وزارة التعليم محافظ أسيوط يشهد تسليم شحنة من أدوية الأنسولين لدعم المستشفيات والقطاع الصحي بالمحافظة دار الإفتاء ترد على من يتذرعون بعدم إحتفال الصحابة بالمولد النبوي لإنكار الإحتفال نقابة المهن التمثيلية تحذر من التعامل مع شركة «كلاكيت ثرى» إي فاينانس تحدد موعد انعقاد العمومية لمناقشة توزيعات الأرباح النصفية بأكتوبر المقبل هدى يسى : حزمة التسهيلات الضريبية ..تأتى فى إطار توجهات الرئيس ” السيسي” لإزالة آية معوقات تواجه المستثمر والقطاع الخاص وزير البترول يستقبل السفير ميكيلي كواروني سفير إيطاليا الجانبان لبحث فرص زيادة حجم التعاون بين قطاع البترول والشركات الإيطالية رئيس حامعة الأزهر يبحث التعاون العلمي مع سفير أذربيجان بالقاهرة جدول ترتيب دوري روشن السعودي

تقارير ومتابعات

قصة كفاح مريم حبالة الأولى على الدبلومات الفنية: كنت بذاكر 10 ساعات وعملت بمكتبة لأوفر تكاليف دراستي بسبب ظروف المعيشة

في وسط مدينة رشيد وبداخل مكتبة للمسستلزمات للدراسية، تقف فتاة على قدميها مفعمة بالنشاط، تعمل بكد ونظام، لتتحمل تكاليف مصروفاتها في رحلتها التعليمية بالثانوية الفنية، حتى كافئها الله وتوجها القدر بأن تحرز المركز الأول على الدبلومات الفنية الصناعية، لتضرب المثل في التحدي والمثابرة وراء تحقيق أحلام النجاح وأهداف الحياة رغمًا عن ظروفها المادية الصعبة، ولكن كما أثبتت القاعدة بأن ليس هناك مستحيل مع السعي.

قصتها كالروايات جسدت بطولتها بروح الأمل الطالبة مريم حسن محمد حبالة، الحاصلة على المركز الأول مكرر على مستوى الدبلومات الفنية، بالتعليم الصناعي وفق منهج الجدارات، بنسبة 99.14 %، لتتحول مريم من بائعة بمكتبة للأولى على الجمهورية بتفوق دراسي مشرف وسط دفعتها.

والتقت عدسة "جريدة النهار المصرية"، بالطالبة مريم حسن حبالة، ابنة مدينة رشيد، محافظة البحيرة، والأولى مكرر على الدبلومات الفنية، لتروى قصة كفاحها مع العمل والتفوق الدراسة، قائلة: كنت من أوائل الشهادة الإعدادية، وحصلت على مجموع الثانوية العامة، ولكن الظروف المادية لم تنصفني، ولهذا التحقت بالتعليم الفني، وعملت بمكتبة للمستلزمات الدراسية قبل عام ونصف حتى أساهم في تكاليف مصروفاتي، وبدأت أن أنظم وقتي بين الدراسة والمذاكرة وعملي بالمكتبة، وقمت بالضغط على نفسي وكنت أذاكر لمدة أكثر من 10 ساعات يومياً، و لذلك كانت عناية الله وبركته دائمًا تحاوطني، لأنه يعلم مدى تعبي وأمنيتي بأن أحقق ذاتي ولهذا كافئني بالتفوق الدراسي.

وتابعت "مريم": لم أتوقع بأنني سأصبح من أوائل الجمهورية، وذهلت بمكالمة مكتب وزير التربية والتعليم، وقتها كاد أن يقف قلبي من الفرحة، لأنني كنت أتوقع أن أكون من أوائل الإدارة التعليمية برشيد فقط، وقررت أن التحق بالمعهد الفني الصحي حتى أضمن وظيفة بعد التخرج، ومن ثم سأفكر بالالتحاق بكلية الهندسة