النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 04:40 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السويسرية ” Nina Traber ” تقدم ورشة الرقص المعاصر في ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” انطلاق ورشة ماستر كلاس علي هامش ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” يستضيف الجالية اليونانية.. مهرجان بورسعيد السينمائي يعرض فيلم تسجيلي عن حياتهم في بورسعيد عودة البيت لأصحابه.. مريم النشار تنتصر وتستعيد شقة والدها رحيل أسطورة غزل المحلة عمر عبد الله.. أحد أعمدة الجيل الذهبي للفلاحين ترامب يدعو نتنياهو للاجتماع معه في البيت الأبيض بشأن غزة نجلاء العسيلي: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة أرست دعائم استراتيجية عربية جديدة تهجير قسري عبر مناطق لا تتجاوز 12 بالمئة من مساحة قطاع غزة لإيواء الفلسطينيين جماعة ”الحوثيون” استهدفت مواقع في يافا ومطار رامون بصواريخ باليستية ومسيّرات الأردن : يدين توسع الاحتلال على مدينة غزة اتحاد المحامين العرب: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب مكتملة الأركان أمين حزب ”الشعب الجمهوري”: نؤيد رؤية الرئيس السيسي المطروحة خلال قمة الدوحة

عربي ودولي

الإصلاحي بزشكيان ينافس المحافظ جليلي.. الإيرانيون يشاركون في الجولة الثانية من الانتخابات لاختيار رئيس جديد

انطلقت اليوم الجولة الثانية للانتخابات الإيرانية منذ الصباح الباكر حيث دعي نحو 61 مليون ناخب في ايران للإدلاء بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتواجه فيها المرشحان الإصلاحي مسعود بزشكيان، والمحافظ سعيد جليلي.

وبدأت عمليات الاقتراع في 58638 مركزاً بأنحاء البلاد، ومن المقرر أن تُعلن نتائج الدورة الثانية ظهر غد السبت،.

وقد جرت الدورة الاولى لهذه الانتخابات في 28 يونيو، نظمت على عجل لاختيار خلف لإبراهيم رئيسي الذي قضى بحادث مروحية في 19 مايو.

، وفي الجولة الاولى بلغت نسبة الإقبال على التصويت 39.92% من أصل 61 مليون ناخب، في أدنى مستوى لها على الإطلاق منذ عام 1979، علماً أن نسبة المشاركة في التصويت كانت في ثمانينيات القرن الماضي وتسعينياته تناهز 80%.

كما نال برشكيان

42.4% من الأصوات في الدورة الأولى في مقابل 38.6% لجليلي، بينما حل ثالثاً مرشح محافظ آخر هو محمد باقر قاليباف.

وأياً تكن نتيجة الانتخابات، فتأثيرها سيكون محدوداً على توجه البلاد لأن للرئيس في إيران صلاحيات محدودة.

إذ تقع المسؤولية الأولى في الحكم على عاتق المرشد الذي يعتبر رأس الدولة، أما الرئيس فهو مسؤول على رأس حكومته عن تطبيق الخطوط السياسية العريضة التي يضعها المرشد.

وتلقى هذه الدورة متابعة دقيقة في الخارج، إذ إن إيران هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسية، من الحرب في غزة إلى الملف النووي الذي يشكل منذ سنوات عدة مصدر خلاف بين طهران والغرب ولا سيما الولايات المتحدة.