النهار
الخميس 31 يوليو 2025 11:38 مـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين حبس المتهمين بمقتل شهيد لقمة العيش لسرقة دراجته ”توك توك” في الخانكة محافظ البحيرة تقود حملة رقابية مفاجئة على الأسواق بدمنهور رئيس جامعة كفر الشيخ يتابع جهود الربط الكهربائي للمدينة الطبية بتكلفة 180 مليون جنيه تضرر بسبب التنقيب عن الآثار.. انهيار منزل مسلح من 3 طوابق دون إصابات في قنا رئيس جامعة بنها يصدر عددًا من القرارات والتكليفات الجديدة

منوعات

دار الإفتاء توضح حكم إقامة ذكرى «الأربعين والسنوية للميت»

يبحث الكثيرون من الناس عن معرفة حكم الشرع في إقامة الأربعين والسنوية للمتوفى، حيث ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية من أحد الأشخاص عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مفاده "«ما حكم إقامة ذكرى الأربعين والسنوية للميت» ؟
وأجابت «الإفتاء» قائلة : ذهب جمهور الفقهاء إلى أن مدَّة إقامة العزاء والتعزية ثلاثة أيام فقط، وأنَّ التعزية بعدها مكروهة، إلا لمن كان غائبًا ثم حضر، أو لمن لم يعلم بالوفاة إلا بعد مُضِيِّ مدَّة من الزمن؛ لما فيه من إعادة الأحزان، وتكليف أهل الميت ما لا يُطيقون.
وتابعت الفتوى : «لا مانع شرعًا من الاجتماع لِهِبَةِ ثواب عملٍ صالح للميت؛ كنحو إطعام الطعام، وتلاوة القرآن؛ سواء في الأربعين أو السنوية أو غير ذلك».
وأكدت في حكم ذكرى الأربعين والسنوية وختم القرآن للمتوفي أنه ورد أن من يريد أن يخرج طعاما في ذكرى وفاة والده أو أحد ممن توفوا، فيجوز ولا حرج في ذلك، باعتبار هذا من الأمور الحسنة، لذا فإنه عن سؤال «هل إخراج الطعام في ذكرى الوفاة بدعة؟»، أن هذا من الأمور الداخلة في عموم قوله تعالى «وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا»، فهذا من الأمور الحسنة التى يفعلها الإنسان لأنه من جملة المأمور به شرعًا.
وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن ما يسمى بإقامة الأربعين للميت هو من البدعة في الدين ، وكذلك الجلوس في يوم الخميس بعد الوفاة أو الجمعة أو أي يوم آخر.
وأشار إلى أنه يجوز لأهل الميت الاجتماع في أي وقت وقراءة القرآن وهبة ثواب القراءة للميت ، أو نخرج الصدقة على روحه أو نستغفر وندعو له بالرحمة والمغفرة.