النهار
الإثنين 16 يونيو 2025 03:18 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”النحو” في أولى محطات العلمي.. جولة تفقدية لامتحانات الثانوية الأزهرية بكفر الزيات انتداب المعمل الجنائى لفحص حريق مخزن دعاية وإعلان بالعبور ”الوكيل” يشارك في مؤتمر ”التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص النيابة تعاين موقع حريق مخزن دعاية وإعلان بالعبور محافظ المنوفية ورئيس الجامعة يفتتحان المعهد الفني للتمريض الجديد بمنشأة سلطان البنك العربي الأفريقي يقود حملة للتبرع بالدم بمشاركة جميع موظفيه معًا نحو التميز الحكومي العربي.. إطلاق ”جائزة التميز الحكومي العربي” قوافل البحيرة تقدم خدمات علاجية وتوعوية لأكثر من 400 مواطن بمركزي أبو المطامير والدلنجات فتح باب الترشح لاختيار ممثل جامعة طنطا في صندوق تحسين أحوال العاملين انتشال جثة فتاة من أسفل أنقاض منزل منهار في دندرة بقنا محافظ الغربية يتابع مشروعات تغطية المصارف وحملات النظافة لإعادة الوجه الحضاري لعروس الدلتا هل تدخل إسرائيل وإيران في حرب طويلة؟.. تقارير عالمية تُوضح

المحافظات

أمى وعمى سر نجاحى...«محمد» السابع بالشهادة الإعدادية في أسيوط نفسى أدخل طب وادووى القلوب

مع إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية وأسماء الأوائل انطلقت الزغاريد واغاني النجاح بمنزل الطالب محمد رفعت احتفالا بحصوله على المركز السابع بالشهادة الإعدادية فى أسيوط متمنيا إن يصبح طبيبا مثل مجدى يعقوب .

بابتسامة وسعاددة النجاح بدأ محمد رفعت حديثه قائلا: طاعة الله اولا هى سر التفوق ثم دعاء أمى وعمى ومساندتهم وتشجيعهم الدائم كان مصدر إصرار وعزيمة لاحصل على أحد المراكز المتقدمة فى الشهادة الإعدادية بمجموع 280 درجة، موضحا أنه لم يتوقع ذلك المركز، فكل أمنياته هى النجاح بتفوق على مدرسته وإدارته التعليمية بديروط كما اعتاد كل عام منذ بداية مراحل تعليمه المختلفة .

أضاف محمد كان وقتى مقسما ما بين العبادات التى تبدأ بصلاة الفجر ثم الأذكار وقراءة القرآن وبعدها الذهاب إلى مدرستى، اقضى بها ما يقرب خمس ساعات بين المواد المختلفة لانهل منها ما أستطيع معتمدا على كتبى المدرسية تارة وشرح المدرسين والمناقشة مع أصدقائي، ومع دقات جرس الخروج أتوجه لدروسى الخصوصية لاخوض دربا آخر لجمع المعلومات الدراسية.

وتابع محمد بعد نهاية اليوم الدراسى أؤدى عباداتى وصلاتى قبل ازدحام أوقات الدروس الخصوصية وبعد كل ذلك أعود إلى منزلى لأجد والدتى فى انتظارى لتناقشنى فى قدر ما اكتسبت من معلومات، ولها الفضل فى تفوقى ثم يليها عمى الذى كان لى أب ثانى بعد وفاة والدى، ثم استذكر دروسى حتى أمضى خمس ساعات تقريبا بها واختتم ذلك والاذكار واخلد إلى النوم إستعداد ليوم آخر.

والتقط منه الحديث العم الذى قال أبناء شقيقى هم أبنائي واعمل دائما على اسعادهم ومشاركتهم فى كل شىء فهم يستحقون ذلك ومما يزيدنى حماسا هو تفوقهم العلمى مما يجعلنى اشجعهم وادفعهم للإمام بكل قوة، معربا عن سعادته البالغة التي يشعر بها نتيجة تلقيه خبر تفوق إبنه كما قال مشيرًا إلى أنه لم يتوقع ولكن الله كلل الجد والاجتهاد بالتميز، منوها إلى أنه سيظل خلف أبناء شقيقه حتى يحققو جميع الامنيات.

وعاد محمد إلى حديثه قائلا انه يتمنى أن يلتحق بكلية الطب ليصبح مثل مجدى يعقوب، ليساعد ويقدم العلاج لأمراض القلب، مختتما الحديث بنصيحة لكل الطلاب وهى عبادة الله وطاعته وبر الوالدين وتقسيم والاستذكار أول بأول هم سر النجاح والتفوق .