أمين عام الأمم المتحدة جوتيريش يضع إسرائيل علي قائمة الدول السوداء لقتلها الأطفال
تحدثنا كثيرا عن إنتقال إسرائيل من مفهوم الدولة إلي مفهوم الكيان الإرهابي وإسرائيل حاليا تقتل المدنيين بشكل علني دون إعتبار لأي قوي في العالم وذلك لتحقيق أغراضها الصهيونية وإسرائيل كيان صهيوني توسُعي محتل لفلسطين يُريد السيطرة علي العالم وقتل جميع البشر واستعباد كل بني الإنسانية ماداموا ليسوا صهاينة وتلك أفكارهم السوداء التي تهدد الاستقرار والأمن الدولي والصهيونية بعيدة كل البعد عن اليهودية التي تحرم قيام إسرائيل كدولة.
ونتنياهو مجرم الحرب ورفاقه الصهاينة علي استعداد لارتكاب أي جريمة لتحقيق أفكارهم العنصرية وهي ضد القوانين وضد حقوق الإنسان والمبادئ والأخلاق لدي كل البشرية والدليل إن إسرائيل كيان إرهابي توسُعي لماذا لاتوجد حدود مُرسَمَة لإسرائيل مع كل الدول التي حولها؟!
فإسرائيل رَسَمَت حدودها مع الدولة المصرية العظمي عندما ذاقت إسرائيل ويل الهزيمة الساحقة عام 1973 وقد أعطيت مصر العظمي للكيان الصهيوني درسا سيذكره التاريخ في العلوم العسكرية ولازال يذكره والكيان الإرهابي الإسرائيلي لا يستطع تحمل مواجهة مصر أو باقي الدول العربية الإسلامية إذا تحركت لإنقاذ مليون ونصف إنسان فلسطيني يواجهون خطر الإبادة العرقية فالمخطط الإسرائيلي هو إبادة كل العرب والمسلمين بواسطة قنبلة نووية وهذا ما طرحه بن غفير الوزير الإسرائيلي المتطرف بإلقاء قنبلة نووية علي العرب لأنهم ليسوا صهاينة!
وتتحرك إسرائيل الصهيونية من منطلق قتل كل ماهو ليسوا صهيوني سواء كان مسلم أومسيحي أو يهودي داخل الأرض الفلسطينية العربية المحتلة منذ عام 1948 ولاتدرك الصهيونية الحمقاء عواقب أفعالها بالمنطقة العربية القادرة علي محو ذلك العدوان الصهيوني في ساعات معدودة وليس أيام وقد رأي العالم تأثير تحرك المقاومة الفلسطينية في أكتوبر الماضي وكيف هزمت إسرائيل عسكريا واستخباراتيا فما بال العالم إذا تحركت الجيوش العربية لإنقاذ مليون ونصف إنسان وإنقاذ الأطفال الفلسطينيين؟
وهذا التحرك لا يراه نتنياهو الذي يمارس الحمق السياسي للبقاء في السُلطة بغض النظر عن العواقب التي لن تحتملها إسرائيل أو الأحمق نتنياهو مجرم الحرب فقد كانت كلمة القمة العربية الإسلامية واضحة لأول مرة في التاريخ بالرياض في نوفمبر الماضي عندما حدثت قمة مشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لأول مرة في التاريخ للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار بفلسطين ومحو آثار العدوان الإسرائيلي علي فلسطين المحتلة وتولي قوات حفظ سلام دولية من الأمم المتحدة المعابر الفلسطينية والضفة الغربية والقدس ووضع خطة تنفيذية قصيرة المدي موثوقة لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية علي حدود ماقبل عام 1967 في إطار تنفيذ حل الدولتين تعيش به فلسطين بجوار إسرائيل لكن مجرم الحرب والأخرق نتنياهو يرفض الحل للبقاء في السُلطة.
وقد وضع الرئيس الأمريكي "جوبايدن" خطا أحمر لحماية المدنيين برفح الفلسطينية لكن قصفت إسرائيل خيام النازحين وأحرقتهم أحياء في جريمة إبادة جماعية جديدة ضد المدنيين وإعترف نتنياهو أمام الكنيست بخطأ إسرائيل لتقوم إسرائيل اليوم الثلاثاء من جديد بقصف المخيم مرة أخري للتأكيد إنها كيان إرهابي يسعي لإبادة الجميع لأنهم ليسوا صهاينة.
وبات الحل الآن للقضية الفلسطينية في الأروقة الأوروبية هو تنفيذ حل الدولة الفلسطينية الواحدة وإنهاء الإحتلال تماما وهذا لا يفضله بايدن ويدعو لتنفيذ حل الدولتين.
وما لايدركه نتنياهو مجرم الحرب إذا تحركت الجيوش العربية فلن تسمح ببقاء كيان إرهابي إسرائيلي في المنطقة العربية ينتهك القانون الدولي ويهدد القضاة الدوليين ويقتل الأطفال والنساء وستكون المحصلة النهائية دولة فلسطينية فقد من النهر إلي البحروهذا ما يدعوا له الإتحاد الأوروبي الآن وفرضت أوروبا عقوبات اقتصادية علي إسرائيل.
ونتيجة للجرائم المتعددة لإسرائيل في ظل إدارة نتنياهو قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وضع إسرائيل علي القائمة السوداء للدول التي تقتل الأطفال.
نتنياهو مجرم الحرب المتطرف رئيس وزراء إسرائيل.
الرئيس الأمريكي جوبايدن.
.jpg)
