النهار
الخميس 4 سبتمبر 2025 09:03 مـ 11 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”في عطلة المولد النبوي.. وكيل صحة القليوبية يفاجئ مستشفى شبين القناطر بجولة تفقدية” محكمة شبرا الخيمة تطيح بشقيقين بثّا الرعب بإطلاق النار بالسجن المشدد 15 عامًا بعد الإعتداء على معاون مباحث.. 10 سنوات سجن لـ5 متهمين بشبرا الخيمة قيادة متهورة بالحشيش تنتهي خلف القضبان.. 15 عامًا لسائق فى القليوبية ” وزير ا الإتصالات و العدل” يشهدان احتفالية المعهد القومى للاتصالات NTI بتخريج دفعة جديدة من برنامج سفراء الذكاء الاصطناعى نهاية مروعة لطفولة بريئة.. زوج الأم يحول حياة طفل إلى جحيم قاتل بشبين القناطر “الأعلى للإعلام” يختتم الدورة الـ61 للصحفيين الأفارقة من 18 دولة الاستثمار في مشروع كورنيش النيل ومحافظة قنا تصدر بيان هام: الدخول مجانًا ”الأوقاف” و”التضامن” تفتتحان مطبخ ”المحروسة” للإطعام بطنطا لخدمة الأسر الأولى بالرعاية الغربية تواصل ضرباتها الحاسمة لإزالة التعديات.. محافظ الغربية يتابع تنفيذ المرحلة الثانية من الموجة 27 محافظ القليوبية يتفقد مدرسة إيجيبت جولد بالعبور ويؤكد: التعليم الفني طريقنا للتنمية خلاف على أرض زراعية يتحول لمجزرة.. إطلاق نار وإصابات بالقليوبية

أهم الأخبار

رئيس الوزراء: مصر تعتبر تنزانيا أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين فى القارة

استقبل الدكتور مصطفى مدبولى، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، توليا أكسون، رئيسة برلمان جمهورية تنزانيا، رئيسة الاتحاد البرلمانى الدولى، والوفد المرافق لها.

وفى بداية اللقاء، أكد رئيس الوزراء عمق العلاقات التاريخية التى تربط البلدين، مشيرًا إلى أن مصر تعتبر تنزانيا أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين فى قارتنا الأفريقية، فضلًا عن العلاقات التاريخية التى تجمع البلدين فى ظل عضويتهما فى حوض نهر النيل.

ودلّل الدكتور مصطفى مدبولى على العلاقات القوية التى تربط البلدين بالزيارات المتبادلة بين القيادة السياسية فى الدولتين خلال الأعوام القليلة الماضية.

وأشاد رئيس الوزراء، بحجم الاستثمارات المصرية فى تنزانيا فى المجالات المختلفة، حيث تأتى مصر ضمن أوائل الدول المستثمرة فى الدولة الأفريقية، لكن فى المقابل لابد من بذل المزيد من الجهود من أجل رفع معدلات التجارة البينية بين البلدين، التى لا ترقى لمستوى العلاقات السياسية المتميزة بين الجانبين.

وتطرق الدكتور مصطفى مدبولى، إلى الحديث عن سد يوليوس نيريرى التنزانى الذى يعد أكبر مشروع لتوليد الكهرباء فى تنزانيا، وينفذه التحالف المصرى المُكون من شركتى المقاولون العرب-السويدى إليكتريك.

وأشار رئيس الوزراء، إلى أن هذا المشروع عظيم بمعنى الكلمة، ويبذل فيه التحالف المصرى جهودا جبارة من أجل سرعة الإنتهاء من الأعمال الإنشائية به، موضحًا أنه يحرص على متابعة مدى تقدم الأعمال بالمشروع بصورة دورية.

بدورها، أشادت توليا أكسون رئيسة برلمان جمهورية تنزانيا، بالإنجاز الرائع الجريء الذى حققته الدولة المصرى بإقامة العاصمة الإدارية الجديدة فى وقت قياسى، ووصفت المشروع بأنه مشروع للمستقبل فى وقت باتت العواصم القديمة مزدحمة بالسكان.

وقالت أكسون: "هذا المشروع يعكس قدرة الدول الأفريقية على إنجاز مشروعات عظيمة مثل العاصمة الإدارية الجديدة".

وأوضحت أنها سعدت للغاية بزيارة مبنى البرلمان فى العاصمة الإدارية، ووصفته بأنه تحفة معمارية، وأنها خرجت بانطباع رائع خلال الزيارة بما أنجزه المصريون هنا فى عاصمتهم الجديدة.

وتحدثت "أكسون" عن مشروع سد يوليوس نيريرى لتوليد الطاقة الكهرومائية الذى تنفذ أياد مصرية وتنزانية، مشيرة إلى أن هذا المشروع سيسهم فى زيادة معدلات التنمية ليس فقط فى تنزانيا ولكن فى الدول المجاورة أيضًا، عبر إمداد هذه البلدان بالكهرباء التى ستُولّد من السد الأول من نوعه فى المنطقة.

وأكدت ضرورة تعزيز العمل المشترك بين دول حوض النيل بما يساعد فى تحقيق التنمية المستدامة ويرقى لتطلعات شعوبها.

وأشارت "أكسون" إلى إمكان توسيع نطاق التعاون بين مصر وتنزانيا فى عدد من المجالات المهمة مثل الزراعة والرعاية الصحية، لاسيما أن هذه قطاعات واعدة فى السوق التنزانية، مضيفة أن بلادها تتطلع إلى الاستفادة من الخبرات والتقنيات المصرية المتقدمة فى هذه المجالات.

وخلال الاجتماع، أكدت رئيسة برلمان جمهورية تنزانيا الدور المحورى الذى تلعبه مصر فى محيطها الأفريقى والعربى، مشيدة فى هذا الإطار بجهود الوساطة التى تبذلها مصر من أجل التهدئة فى العديد من القضايا الإقليمية بالدول المجاورة، وهو ما يؤكد حرص القاهرة على استقرار الأوضاع السياسية فى هذه البلدان، فضلًا عن حرصها على توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية فى هذه المناطق.

وتعقيبًا على هذه النقطة، أكد رئيس الوزراء أن مصر تبذل قصارى جهدها لدعم البلدان المجاورة سواء فى منطقتنا العربية أو أشقائنا فى الدول الأفريقية؛ لأن تحقيق الاستقرار فى هذه الدول وزيادة معدلات التنمية بها، وزيادة الاستثمارات وفرص العمل بالتبعية، يعنى استقرارًا لمصر فى المقابل.