الخميس 9 مايو 2024 12:25 صـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فى 3 دقائق.. خوسيلو يسجل ثنائية فى ميونخ وينقذ مدريد من شبح مغادرة دورى الابطال وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً مع نظيره الأردني لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار تواصل فعاليات برنامج دورات تنمية سياسية للشباب بالدقهلية بايرن ميونخ يسجل الهدف الاول فى شباك ريال مدريد عن طريق الفونسو ديفيز جامعة بورسعيد تستقبل وفد من مركزِ القياسِ والتقويم بوزارة التعليم العالي ضبط سيدة تدير كيان وهمي مقابل الاستيلاء على الأموال من المواطنين بسوهاج مصرع وإصابة 5 أشخاص بحادث تصادم 3 سيارات بسوهاج اشرف روقا ينتظم فى تدريبات الزمالك الجماعية إستعدادا للموقعة الأفريقية استولى على أموال 4 عملاء.. السجن المشدد 10 سنوات وعزل من الوظيفة لـ مدير عمليات بنك بأسيوط بالصور.. المركز القومي للسينما يفتتح نادي سينما الإسماعيلية جامعة المنوفية تحتفل بيوم اليتيم ضمن فعاليات مهرجان الأسبوع البيئي الحادي رئيس جامعة الزقازيق يستقبل وزير التربية والتعليم

تقارير ومتابعات

سفير الصين بالقاهرة: الصين أصبحت الدولة الأولى فى تصدير السيارات والروبوتات والكمبيوتر على مستوى العالم

.

** رفع جميع القيود المفروضة على الاستثمار الأجنبي في قطاع التصنيع،

** الديمقراطية بالنمط الصيني تعكسها اجتماعات وقرارات الدورتين السنويتين

أكد السفير الصينى فى القاهرة لياو ليتشيانج أن الاقتصاد الصينى حقق انتعاشا حيث تجاوز الناتج المحلي الإجمالي 126 تريليون يوان، بزيادة 5.2%، لتحتل المرتبة الأولى بين الاقتصادات الرئيسية في العالم. وحقق إنتاج الحبوب حصادا وافرا لـ20 سنة متتالية، متجاوزا 650 مليار كجم لـ9 سنوات متتالية، و تجاوزت صادرات الصين للسيارات اليابان وتحتل المرتبة الأولى في العالم للمرة الأولى.


وأشار في مؤتمر صحفى عقده مساء اليوم بفندق الماريوت أن فى العام الجديد، ستنفذ الصين مفهوم التنمية الجديد على نحو شامل، وتسرّع بناء معادلة النمو الجديدة، وتدفع التنمية عالية الجودة،

مشيرا إلى أن تقرير عمل الحكومة لعام 2024 “ هو العمل على بناء المنظومة الصناعية الحديثة و تسريع الوتيرة لتنمية القوة الإنتاجية النوعية”

وكشف: في السنوات الأخيرة، نفذت الصين استراتيجية التنمية مدفوعة بالابتكار، وحققت إنجازات تاريخية في مجال الابتكار العلمي، مثل رحلات الفضاء المأهولة والمعلومات الكمية والتقنيات الكهرونووية وصناعة الطائرات الكبيرة، وقطعت أشواطا بعيدة لتصبح دولة مبتكرة، تتمتع اليوم بالظروف الأساسية لتطوير القوة الإنتاجية الجديدة. في هذا السياق، صعد الاستثمار في مجالي البحث والتطوير والتكنولوجيا العالية بمعدل أعلى من 10% لسنوات عديدة، وتتصدر العالم من حيث عدد طلبات براءة الاختراع، وازداد عدد شركات التكنولوجيا العالية إلى 400 ألف شركة، ويحتل عدد شركات يونيكورن المرتبة الثانية في العالم. كما حققت الصين نتائج ملحوظة في ترقية الصناعات، وتتجه نحو الطرف المتوسط والمرتفع لسلسلة القيمة. في هذا السياق، تشمل “شبكة المنارة” العالمية بمبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي 153 مصنعا، و62 منها في الصين، ما يتجاوز 40% من العدد الإجمالي. وأشار “تقرير مؤشر الابتكار العالمي لعام 2023” الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) أن الصين تحتل المرتبة الـ12 عالميا، وتمتلك 24 تجمع العلوم والتكنولوجيا، ما يحتل المرتبة الأولى عالميا. ويتجاوز معدل مستخدمي تقنيات الجيل الخامس 50%، ومن المتوقع أن يبلغ حجم الاقتصاد الرقمي 15.7 تريليون دولار في عام 2027. وتحتل الصين المرتبة الأولى عالميا للمرة الأولى من حيث عدد تجمعات الابتكار العلمي، ويحتل حجم صناعة التصنيع المرتبة الأولى في العالم لـ14 سنة متتالية.

وقال: تتصدر الصين العالم من حيث إنتاجية أجهزة الكمبيوتر والكمبيوتر المحمول والهواتف، مما يشكل دعما قويا لتنمية الصناعة المعلوماتية والاقتصاد الرقمي في العالم. كما أصبحت الصين أكبر سوق للروبوتات في العالم، وفقا للإحصاء، بلغت مبيعات الصين للروبوتات الصناعية 290 ألف في عام 2022، ما يشكل 52.5% من حصة السوق العالمية، وهو معدل أعلى بكثير من اليابان التي تحتل المرتبة الثانية (البالغ 50 ألف روبوت). كما تذهب الصناعات الجديدة للصين إلى العالم، بما يجعل المزيد من الناس في العالم يستمتع بفوائد القوة الإنتاجية الجديدة، مثلا، أصبح تطبيق تيك توك من أهم منصات الفيديوهات القصيرة في العالم، وقام شعوب دول العالم وخاصة الشباب منهم بالتواصل على هذا المنصة، مما فتحوا حياة رقمية رائعة.


وكشف السفير الصيني عن أن الدورتين السنويتن في بكين، اختتمت أعمالها قبل أيام وهما دورة مجلس نواب الشعب ودورة المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وقال وبصفتى عضوا فى المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني والحاضر للدورتين،

اعتبر أن هاتين الدورتين نافذة مهمة للاطلاع على الديمقراطية بالنمط الصيني ، و مجلس نواب الشعب أعلى جهاز سلطة للصين، وتنشأ منه الحكومة والمحكمة العليا والنيابة العليا، وتكون هذه الأجهزة مسؤولة تجاه مجلس نواب الشعب وتخضع لمراقبته. أما المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، فهو منظمة الجبهة الوطنية المتحدة للشعب الصيني، وهو جهاز مهم لتطبيق نظام التعاون متعدد الأحزاب والتشاور السياسي بقيادة الحزب الشيوعي الصيني، وهو منصة مهمة لتكريس الديمقراطية الاشتراكية في الحياة السياسية الصينية.


مشيرا إلى أنه منذ المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني المنعقد في عام 2012، يحضر الأمين العام شي جين بينغ الدورتين كل عام، ويتواصل مع الحاضرين بشكل وثيق، للتشاور حول شؤون الدولة، كما حضر 59 مناقشة خلال الدورتين، وبادر إلى تطبيق الديمقراطية الشعبية كاملة العملية، والاستماع إلى آراء الجميع والاستفادة من حكمة الجميع.

خلال الدورتين هذا العام، جاء 5000 عضو من مختلف المناطق والأحزاب والأوساط، ومعهم تفكيرهم وتحليلهم للواقع وتطلعاتهم للمستقبل، مما جعل صوت الشعب يُسمع لدى القيادة خلال هذه المنصة المهمة. وأظهرت الأرقام أن هذه الدورة من مجلس النواب الشعب استخدمت وسائل مختلفة للاطلاع على حاجات الشعب، مثل التحقيقات الخاصة والمناقشات الافتراضية والندوات والزيارات الميدانية، وأعدت 230 مشروع القرار، ما يشكل 77.2% من إجمالي مشاريع القرار. كما تسلمت هذه الدورة من المؤتمر الاستشاري السياسي 5898 اقتراحا، وقبلت 5006 منها، وتحولت 732 منها إلى المقترحات الرسمية، التي تشكل مرجعية مهمة للحزب الشيوعي الصيني وقضية التنمية الوطنية. شبه البعض الدورتين بعملية “بناء التوافق”، حيث ترتبط فيها قضايا الدولة الكبيرة مع الشؤون المعيشية الصغيرة، وتتناسق فيها “تطلعات عامة الناس” و”جهود الحزب والحكومة”، وتجتمع فيها دعوة الحزب وإرادة الدولة وصوت الشعب. من خلال نافذة الدورتين، يرى الكثير حيوية الديمقراطية الشعبية كاملة العملية.

وشدد على أن لا نمو الصين بدون العالم، ونمو العالم بحاجة إلى الصين وتم رفع جميع القيود على نفاذ الاستثمار الأجنبي إلى قطاع التصنيع، وأصبحت الصين شريكا تجاريا رئيسيا لأكثر من 140 دولة ومنطقة، وتم تخفيض المستوى الإجمالي للتعريفة الجمركية إلى 7.3%. وفي أكتوبر الماضي، أعلنت الصين أنها سترفع جميع القيود المفروضة على الاستثمار الأجنبي في قطاع التصنيع، وتواصل توفير فرص للمستثمرين العالميين في الصناعة التحويلية الصينية. وفي يناير الماضي، تم إنشاء 4588 شركة جديدة باستثمارات أجنبية في الصين، بزيادة 74.4% على أساس سنوي.