ولي العهد البريطاني يدعو لإنهاء الحرب في فلسطين

دعا ولي العهد البريطاني الأمير وليام اليوم الثلاثاء إلي إنهاء الحرب في فلسطين وقد تعرض الكثير إلي القتل منذ أحداث السابع من أكتوبر مُشيرا إلي ضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية للمدنيين بفلسطين وفقا لفوكس نيوز الأمريكية.

وخلال تطورات أحداث الأزمة بفلسطين فقد تعرض 28 ألفا مدنيا فلسطينيا إلي القتل منهم 6 آلاف طفل برئ كضاحيا لتلك الحرب التي شُنت ضد المدنيين الأبرياء ويواجه حاليا النازحين الفلسطينيين الذين بلغو مليون ونصف برفح الفلسطينية خطر الموت "جوعا" نتيجة للرفض الإسرائيلي وصول المساعدات الغذائية إلي المدنيين.

وعند تتبع الأحداث التي وقعت قبل السابع من أكتوبر تجد العديد من الجرائم الإسرائيلية التي أُرتكبت في حق الشعب الفلسطيني كالتي وقعت في الضفة الغربية ضد المدنيين والتي ذكرتها تقارير "لمنظمة الأمم المتحدة" بسبتمبر قبل تلك الأحداث نتيجة لغياب القانون الدولي أو الالتزام به في إسرائيل أو واقعة تعرض الصحفية الفلسطينية للقتل "شيرين أبو عاقلة".

ويحاول المجتمع الدولي حاليا تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني بالسُبل القانونية التي تحترمها جميع الدول المتحضرة التي تؤمن بالميثاق الدولي لحقوق الإنسان في الحياة بواسطة "محكمة العدل الدولية" التابعة للأُمم المتحدة.

وعبر مختلف قادة العالم الشرقي والغربي عن الحل لإحتواء الأزمة الفلسطينية لغياب تطبيق القانون الدولي للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية علي حدود عام 1967 بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 بجوار إسرائيل وهي نفس الرؤية التي عبر عنها الرئيس الأمريكي "بايدن" عند إندلاع أحداث السابع من أكتوبر بضرورة حل "الدولتين" لحل الأزمة مُضيفا اعترافه بالدولة الفلسطينية.

وأشار وزير الخارجية البريطاني "ديفيد كاميرون" الذي شغل منصب رئاسة الوزراء البريطانية سابقا خلال تلك الأزمة بإن العنف الإسرائيلي يقابله عنف فلسطيني وإن الحل يكمُن في ضمان الأمن والسلامة للفلسطينيين لكي تضمن إسرائيل أمنها.

ويتحقق ذلك بواسطة إقامة دولة فلسطينية بجوار إسرائيل لتعيش المنطقة العربية في سلام ورخاء وتتحرك مختلف شعوب المنطقة صوب العمل والتقدم مع سائر دول العالم.