وكيل الصحة بالشرقية يزور مستشفى الأحرار التعليمي

قام الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بزيارة لمستشفي الأحرار التعليمي بالزقازيق، تم خلالها عقد اجتماعاً مع الأستاذ الدكتور سامح حسين مدير عام المستشفي، وقام وكيل الوزارة ببحث احتياجات المستشفى المختلفة، وما تم من أعمال التطوير بالأقسام الطبية، ومناقشة تعزيز التعاون المشترك بين مديرية الشئون الصحية، ومستشفى الأحرار التعليمي، وذلك بمكتب مدير المستشفى، في حضور الدكتور نصر نصار مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بالمديرية، وبعض رؤساء الأقسام الطبية بالمستشفى.

ويأتي ذلك بالتنسيق مع الأستاذ الدكتور محمد مصطفي رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، لمتابعة ما تم من تكليفات أثناء الزيارة السابقة لمعالي وزير الصحة والسكان للمستشفى، وكذلك زيارة رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية لها، وما تم إنجازه من أعمال التطوير بها، وبحث احتياجات المستشفى، وأي معوقات بها قد تؤثر على انتظام سير العمل.

تفقد الدكتور هشام مسعود ومدير عام المستشفى الأقسام الطبية المختلفة، حيث تم المرور على الأقسام الداخلية، وقسم الباطنة، وقسم الاستقبال والطوارئ، كما تفقد أعمال التطوير التي تمت بالطوارئ، وزيادة عدد غرف الملاحظة بها، وإجراء بعض التعديلات بالأقسام لتحقيق الانسيابية أثناء تقديم الخدمة الطبية للمرضى، كما اطمأن على انتظام سير العمل بالعمليات الجراحية، وخاصة جراحات الأطفال والقلب، وكذلك استمرار إجراء مناظير القنوات المرارية، كما حرص وكيل الوزارة على الاستماع إلى المرضى بالأقسام الطبية، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة الطبية المقدمة لهم، موجهاً بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضى.

كما أكد الدكتور هشام مسعود علي التواصل المستمر مع الأستاذ الدكتور محمد مصطفى، لتبادل الرأي في أعمال التطوير بالمستشفى، وأي احتياجات من شأنها توفير أفضل خدمة طبية ممكنة للمرضى، كما أكد "مسعود" علي أن مستشفى الأحرار تعد صرح طبي كبير لمحافظة الشرقية، ومعالي وزير الصحة والسكان، والسيد رئيس هيئة المستشفيات التعليمية، يولونه اهتماماً كبيراً حيث أنه ظهيرا لمستشفيات محافظة الشرقية بالكامل، بجانب مستشفي الزقازيق العام.

ويأتي ذلك في إطار توجيهات معالي وزير الصحة والسكان بالتعاون الكامل مع كافة الجهات والمؤسسات الطبية التابعة للصحة، ومسئوليتهم المباشرة عن كافة المستشفيات بالمحافظة، وعرض احتياجاتهم المختلفة لمعاليه.