النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 11:06 مـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تصريحات مدرب نانت الفرنسي عن استعدادات الفريق لانطلاق الموسم الجديد من الدوري شرشر يهنئ الأستاذ مجدي أبويوسف والأستاذ عماد تركي بزفاف المحاسبة سلمى والمهندس أحمد فوز ودي لـ مودرن سبورت على حساب وادي دجلة بنتيجة 2-1 وفاءً لـ دييجو جوتا.. جيمس ميلنر يغير رقم قميصه مع نادي برايتون الزمالك يخسر 3-1 من بروكسي في ختام المباريات الودية استعدادًا للدوري رئيس البرلمان العربي يطالب السويد باستئناف تمويلها لمنظمة الأونروا ضبط 13 طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمخزن غير مرخص بطوخ المهندس أحمد فراج يفوز بتمثيل جامعة طنطا في صندوق تحسين أحوال العاملين بالجامعات طب البشري بالأكاديمية تستوفي معايير المجلس الصحي البريطاني بما يتيح للخريجين مزاولة المهنة ببريطانيا. محافظ البحر الأحمر يوجه برفع جاهزية المقار الانتخابية ”كن أنت الخيار الأول”.. ندوة لشباب الغربية تفتح آفاق التميز المهني جامعة المنوفية توقع الكشف الطبي المجاني على”٥٣٠” مواطن في القافلة الطبية بكفر سنجلف وتقدم ندوات توعوية لأهالي القرية

المحافظات

فلسطين حاضرة من وسط حقول البحيرة..الفلاحين يرفعوا أعلام فلسطين وسط الأراضي

حاضرة بالقلوب والحقول وفي كل شبر هناك شئ يذكرك بفلسطين الأبية حتى لا ننسى قضية العرب، ففي قرية أبوالخاوي بمحافظة البحيرة ووسط الزراعات تجد علم فلسطين يرفرف فوق الأبنية بجوار العلم المصري، رسالة واضحة المعاني للكبار والصغار ولكل من يمر من طريق القرية ينظر للعلم الفلسطيني بكل حب ويصاحب تلك النظرات الدعوات بانتهاء هذه الإبادة الجماعية بغزة.

وقال "عم بشندي" 54 عامًا، أحد المزارعين بأبو الخاوي، نحن مزارعين والأغلبية مننا غير متعلم، ولكننا منذ بداية حرب غزة ونحن نستمر في الدعوات والصلوات لنصرة فلسطين، وأرضنا عرضنا وعزتنا وأغلى ما نملك ولذلك رفعنا علم فلسطين بحقولنا لأنه غالى وأقل تعبير عن حبنا ودعمنا لأهل غزة.

وأكمل "أحمد آغا" صاحب أرض بالقرية، منذ الصغر ونحن نعلم أن فسطين محتلة، ولكننا لم نرى وحشية مثل ما رأيناه في حرب غزة، وأطفالي اشتروا أعلام فلسطين ورفعوها على منزلنا وسط الحقل، مدركين معاناة أطفال غزة، وفي صلاة الجمعة نكثف الدعاء من أجل انتهاء المجازر والحرب مع الاحتلال الغاشم.

وتابع "أغا" رفع العلم الفلسطيني بحقولنا رمز للعزة والكرامة، ويقوم أطفالنا برسم العلم على الجدران والورق بجانب العلم المصري، والجميع يأتي إلى الحقل ليتلقط صور للعلم الفلسطين وسط الزراعات والمحاصيل.

وقال "صاحب الفكرة" حتى السيارات الخاصة ووسائل المواصلات بالقرية، مزينة بملصقات للعلم الفلسطيني، أصبح الأمر يهم كل عربي مدرك حجم معاناة أطفال ونساء غزة، مشاهد قصف وتدمير المنازل وأشلاء الجثامين لم ننساها وستظل بالأذهان تفطر قلوبنا، ونتمنى أن تنتهي مجازر الحرب والتي مر عليها أكثر من 100 يوما من الخوف والمعاناة حتى الرضع لم تنجوا من هذه المجازر.