النهار
الخميس 1 مايو 2025 03:01 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزراعة: فحص أكثر من مليون طن بطاطس معدة للتصدير لمختلف دول العالم خبراء مكتبة الإسكندرية فى ندوات معرض أبو ظبى للكتاب: إمكانيات الذكاء الاصطناعى فى الأرشفة وحكايات ابن سينا فنادق ومنتجعات IHG تطلق أول فندق من علامة كيمبتون المرموقة في دولة الإمارات وفاة شخص واصابة 34 اخرين فى حادث إنقلاب سيارة ربع نقل بأسيوط كلية التربية الرياضية بجامعة السويس تفوز بالمركز الثالث في مسابقة العروض الرياضية المنخفض الجوي والرياح.. متى تنتهي العاصفة الترابية في مصر ؟ الإسكان تقوم بجولة موسعة لمتابعة سير العمل بكافة مكونات مشروع ”حدائق تلال الفسطاط” تقارير: مدرب بورتو البرتغالي السابق يقترب من تدريب الأهلي وزير الاسكان يتفقد مشروع المرحلة الثانية لمأخذ المياه العكرة بالمعادي أحمد زايد: مكتبة الإسكندرية تسعى لحفظ التراث ونشره بالوسائل الرقمية والتقليدية وفد هندي يبحث الاستثمار ومشروعات القيمة المضافة في خام فوسفات الوادي الجديد شبراخيت بطل دوري الأندية الصغيرة والأحياء الشعبية بالبحيرة

المحافظات

فلسطين حاضرة من وسط حقول البحيرة..الفلاحين يرفعوا أعلام فلسطين وسط الأراضي

حاضرة بالقلوب والحقول وفي كل شبر هناك شئ يذكرك بفلسطين الأبية حتى لا ننسى قضية العرب، ففي قرية أبوالخاوي بمحافظة البحيرة ووسط الزراعات تجد علم فلسطين يرفرف فوق الأبنية بجوار العلم المصري، رسالة واضحة المعاني للكبار والصغار ولكل من يمر من طريق القرية ينظر للعلم الفلسطيني بكل حب ويصاحب تلك النظرات الدعوات بانتهاء هذه الإبادة الجماعية بغزة.

وقال "عم بشندي" 54 عامًا، أحد المزارعين بأبو الخاوي، نحن مزارعين والأغلبية مننا غير متعلم، ولكننا منذ بداية حرب غزة ونحن نستمر في الدعوات والصلوات لنصرة فلسطين، وأرضنا عرضنا وعزتنا وأغلى ما نملك ولذلك رفعنا علم فلسطين بحقولنا لأنه غالى وأقل تعبير عن حبنا ودعمنا لأهل غزة.

وأكمل "أحمد آغا" صاحب أرض بالقرية، منذ الصغر ونحن نعلم أن فسطين محتلة، ولكننا لم نرى وحشية مثل ما رأيناه في حرب غزة، وأطفالي اشتروا أعلام فلسطين ورفعوها على منزلنا وسط الحقل، مدركين معاناة أطفال غزة، وفي صلاة الجمعة نكثف الدعاء من أجل انتهاء المجازر والحرب مع الاحتلال الغاشم.

وتابع "أغا" رفع العلم الفلسطيني بحقولنا رمز للعزة والكرامة، ويقوم أطفالنا برسم العلم على الجدران والورق بجانب العلم المصري، والجميع يأتي إلى الحقل ليتلقط صور للعلم الفلسطين وسط الزراعات والمحاصيل.

وقال "صاحب الفكرة" حتى السيارات الخاصة ووسائل المواصلات بالقرية، مزينة بملصقات للعلم الفلسطيني، أصبح الأمر يهم كل عربي مدرك حجم معاناة أطفال ونساء غزة، مشاهد قصف وتدمير المنازل وأشلاء الجثامين لم ننساها وستظل بالأذهان تفطر قلوبنا، ونتمنى أن تنتهي مجازر الحرب والتي مر عليها أكثر من 100 يوما من الخوف والمعاناة حتى الرضع لم تنجوا من هذه المجازر.