الإثنين 20 مايو 2024 02:06 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع الجانب الأمريكي لزيادة حجم الاستثمارات بمصر مصدر أمني ينفي زعم جماعة الإخوان حدوث سرقات بالمطار الداخلية: استحداث دوران بشارع الماكينة لتيسير حركة المرور في ابو صوير بالإسماعيلية الأهلي يعلن إصابة علي معلول بقطع جزئي في وتر أكيلس.. ويخضع لجراحة طبية غدًا سبوتنيك: التليفزيون الإيراني يقطع البث ويذيع القرآن الكريم حسام وإبراهيم حسن يقدمان التهنئة لنادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية الزمالك يعلن تفاصيل إصابة أحمد حمدي في مباراة نهضة بركان الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك.. والجمهور هو صانع البطولات الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله بشأن مروحية الرئيس الإيرانى وزير الرياضة يهنئ الزمالك وجماهيره بحصد الكونفدرالية.. ويؤكد: ننتظر فرحة الأهلي توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والاتحاد النسائي الروسى ….واختيار ” هدى يسي ” سفيرة سيدات أعمال تتارستان

المحافظات

فلسطين حاضرة من وسط حقول البحيرة..الفلاحين يرفعوا أعلام فلسطين وسط الأراضي

حاضرة بالقلوب والحقول وفي كل شبر هناك شئ يذكرك بفلسطين الأبية حتى لا ننسى قضية العرب، ففي قرية أبوالخاوي بمحافظة البحيرة ووسط الزراعات تجد علم فلسطين يرفرف فوق الأبنية بجوار العلم المصري، رسالة واضحة المعاني للكبار والصغار ولكل من يمر من طريق القرية ينظر للعلم الفلسطيني بكل حب ويصاحب تلك النظرات الدعوات بانتهاء هذه الإبادة الجماعية بغزة.

وقال "عم بشندي" 54 عامًا، أحد المزارعين بأبو الخاوي، نحن مزارعين والأغلبية مننا غير متعلم، ولكننا منذ بداية حرب غزة ونحن نستمر في الدعوات والصلوات لنصرة فلسطين، وأرضنا عرضنا وعزتنا وأغلى ما نملك ولذلك رفعنا علم فلسطين بحقولنا لأنه غالى وأقل تعبير عن حبنا ودعمنا لأهل غزة.

وأكمل "أحمد آغا" صاحب أرض بالقرية، منذ الصغر ونحن نعلم أن فسطين محتلة، ولكننا لم نرى وحشية مثل ما رأيناه في حرب غزة، وأطفالي اشتروا أعلام فلسطين ورفعوها على منزلنا وسط الحقل، مدركين معاناة أطفال غزة، وفي صلاة الجمعة نكثف الدعاء من أجل انتهاء المجازر والحرب مع الاحتلال الغاشم.

وتابع "أغا" رفع العلم الفلسطيني بحقولنا رمز للعزة والكرامة، ويقوم أطفالنا برسم العلم على الجدران والورق بجانب العلم المصري، والجميع يأتي إلى الحقل ليتلقط صور للعلم الفلسطين وسط الزراعات والمحاصيل.

وقال "صاحب الفكرة" حتى السيارات الخاصة ووسائل المواصلات بالقرية، مزينة بملصقات للعلم الفلسطيني، أصبح الأمر يهم كل عربي مدرك حجم معاناة أطفال ونساء غزة، مشاهد قصف وتدمير المنازل وأشلاء الجثامين لم ننساها وستظل بالأذهان تفطر قلوبنا، ونتمنى أن تنتهي مجازر الحرب والتي مر عليها أكثر من 100 يوما من الخوف والمعاناة حتى الرضع لم تنجوا من هذه المجازر.