النهار
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 02:04 مـ 7 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد 4 سنوات من المفاوضات.. مصر تنجح في تحقيق توافق أفريقي حول قواعد المنشأ باتفاقية التجارة الحرة القارية متهم في عدة قضايا.. كشف هوية شاب عُثر على جثته متفحمة في زراعات قنا ”إل جي مصر” تطلق مبادرة جديدة في المنيا وأسيوط لدعم الشباب من الأسر الأكثر احتياجا وزيرة التضامن تشارك في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الـ25 للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية رئيس حماية البحيرات يشارك في الاجتماع الوزاري بالاتحاد الإفريقي وزير المالية: رئاسة مصر لمنظمة الأنتوساى تعكس الثقة الدولية فى مؤسساتها وزيرة التضامن ومحافظ جنوب سيناء يتفقدان جناح معرض ”ديارنا للحرف اليدوية والتراثية” وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ جنوب سيناء يتفقدان القرية التراثية بمدينة شرم الشيخ جامعة 6 أكتوبر تُكرِّم نقيب الإعلاميين لإسهاماته العلمية والبحثية فوز إيهاب واصف بعضوية مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية لدورة 2025-2029 جامعة 6 أكتوبر تُكرِّم نقيب الإعلاميين لإسهاماته العلمية والبحثية ضبط شبكة تروج “كوكتيل” من السموم البيضاء في شبرا الخيمة

ثقافة

بمعرض القاهرة للكتاب.. مترجم ألماني: أعمال نجيب محفوظ في المرتبة الأولى بقائمة الترجمة من العربية إلى الألمانية

يحتضن الصالون الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، مؤتمرًا بعنوان "الترجمة من العربية وإليها.. جسر الحضارات"، ويأتي ذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض.

في البداية، قدم المترجم الألماني "كريستين يونجه" لمحة عامة حول الأعمال العربية المترجمة إلى اللغة الألمانية، حيث أشار إلى أن نسبة الترجمة من العربية إلى الألمانية تبلغ ثلاثة في المئة فقط، في حين يصل معدل الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى 70 في المئة من إجمالي الترجمات من لغات مختلفة.

وأوضح "يونجه" أن هذا النسبة المنخفضة لا تعكس الدور المهم الذي يلعبه العرب في عالم الترجمة. وفي سياق متصل، كشف يونجه أن من بين الكتب العربية الأكثر ترجمة إلى الألمانية، تأتي أعمال الكاتب الكبير نجيب محفوظ في المقدمة، حيث قامت جائزة نوبل التي فاز بها "محفوظ" بدور محوري في تعزيز اهتمام الناشرين بترجمة أعماله. مشيرًا إلى أنه في المرتبة الثانية في قائمة الترجمات من العربية إلى الألمانية تأتي قصة ألف ليلة وليلة.

من جانبها، أوضحت كارمن رويث، أستاذة الفلسفة والآداب في جامعة مدريد، أن إسبانيا تتمتع بخصوصية خاصة في عمليات الترجمة من العربية الأندلسية إلى الإسبانية الحديثة. وأضافت أن هذا يعود إلى حقيقة أنه في هذه الحالة يتم الترجمة من تراث إسباني، وفي الوقت نفسه من التراث العربي.

وأشارت "رويث" إلى أن الجامعات في إسبانيا، وخاصة في مجال الدراسات الإنسانية، تولي اهتمامًا خاصًا لعمليات الترجمة. وأكدت أن الترجمات من لغات أخرى تصل إلى القراء من خلال الأندية القرائية والمدارس.

وأوضحت أن هناك متخصصين في إسبانيا يعنون بترجمة النصوص الدينية القديمة، وذلك نظرًا لوجود عدد كبير من المسلمين الذين أصبحوا مواطنين إسبان.

وتناولت "رويث" تجربة ترجمة أحد المترجمين لعمل نجيب محفوظ "الحب تحت المطر" إلى الإسبانية، حيث تم رفض نشر الترجمة في ذلك الوقت، ولكن عندما فاز نجيب محفوظ بجائزة نوبل، زادت شهرته وانتبهت دور النشر لأعماله.