النهار
الخميس 4 سبتمبر 2025 08:35 مـ 11 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محكمة شبرا الخيمة تطيح بشقيقين بثّا الرعب بإطلاق النار بالسجن المشدد 15 عامًا بعد الإعتداء على معاون مباحث.. 10 سنوات سجن لـ5 متهمين بشبرا الخيمة قيادة متهورة بالحشيش تنتهي خلف القضبان.. 15 عامًا لسائق فى القليوبية ” وزير ا الإتصالات و العدل” يشهدان احتفالية المعهد القومى للاتصالات NTI بتخريج دفعة جديدة من برنامج سفراء الذكاء الاصطناعى نهاية مروعة لطفولة بريئة.. زوج الأم يحول حياة طفل إلى جحيم قاتل بشبين القناطر “الأعلى للإعلام” يختتم الدورة الـ61 للصحفيين الأفارقة من 18 دولة الاستثمار في مشروع كورنيش النيل ومحافظة قنا تصدر بيان هام: الدخول مجانًا ”الأوقاف” و”التضامن” تفتتحان مطبخ ”المحروسة” للإطعام بطنطا لخدمة الأسر الأولى بالرعاية الغربية تواصل ضرباتها الحاسمة لإزالة التعديات.. محافظ الغربية يتابع تنفيذ المرحلة الثانية من الموجة 27 محافظ القليوبية يتفقد مدرسة إيجيبت جولد بالعبور ويؤكد: التعليم الفني طريقنا للتنمية خلاف على أرض زراعية يتحول لمجزرة.. إطلاق نار وإصابات بالقليوبية عشاء رومانسي وموسيقى حية لتكريم السياح الدائمين بفندق صن رايز الغردقة

ثقافة

بمعرض القاهرة للكتاب.. مترجم ألماني: أعمال نجيب محفوظ في المرتبة الأولى بقائمة الترجمة من العربية إلى الألمانية

يحتضن الصالون الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، مؤتمرًا بعنوان "الترجمة من العربية وإليها.. جسر الحضارات"، ويأتي ذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض.

في البداية، قدم المترجم الألماني "كريستين يونجه" لمحة عامة حول الأعمال العربية المترجمة إلى اللغة الألمانية، حيث أشار إلى أن نسبة الترجمة من العربية إلى الألمانية تبلغ ثلاثة في المئة فقط، في حين يصل معدل الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى 70 في المئة من إجمالي الترجمات من لغات مختلفة.

وأوضح "يونجه" أن هذا النسبة المنخفضة لا تعكس الدور المهم الذي يلعبه العرب في عالم الترجمة. وفي سياق متصل، كشف يونجه أن من بين الكتب العربية الأكثر ترجمة إلى الألمانية، تأتي أعمال الكاتب الكبير نجيب محفوظ في المقدمة، حيث قامت جائزة نوبل التي فاز بها "محفوظ" بدور محوري في تعزيز اهتمام الناشرين بترجمة أعماله. مشيرًا إلى أنه في المرتبة الثانية في قائمة الترجمات من العربية إلى الألمانية تأتي قصة ألف ليلة وليلة.

من جانبها، أوضحت كارمن رويث، أستاذة الفلسفة والآداب في جامعة مدريد، أن إسبانيا تتمتع بخصوصية خاصة في عمليات الترجمة من العربية الأندلسية إلى الإسبانية الحديثة. وأضافت أن هذا يعود إلى حقيقة أنه في هذه الحالة يتم الترجمة من تراث إسباني، وفي الوقت نفسه من التراث العربي.

وأشارت "رويث" إلى أن الجامعات في إسبانيا، وخاصة في مجال الدراسات الإنسانية، تولي اهتمامًا خاصًا لعمليات الترجمة. وأكدت أن الترجمات من لغات أخرى تصل إلى القراء من خلال الأندية القرائية والمدارس.

وأوضحت أن هناك متخصصين في إسبانيا يعنون بترجمة النصوص الدينية القديمة، وذلك نظرًا لوجود عدد كبير من المسلمين الذين أصبحوا مواطنين إسبان.

وتناولت "رويث" تجربة ترجمة أحد المترجمين لعمل نجيب محفوظ "الحب تحت المطر" إلى الإسبانية، حيث تم رفض نشر الترجمة في ذلك الوقت، ولكن عندما فاز نجيب محفوظ بجائزة نوبل، زادت شهرته وانتبهت دور النشر لأعماله.