النهار
الخميس 2 أكتوبر 2025 05:08 صـ 9 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مركز الملك سلمان للإغاثة يقدّم (2.000) جلسة غسيل كلوي للمرضى السودانيين المصابين بالقصور الكلوي حوار مجتمعي حول تطبيق نظام البكالوريا في إدارة الزيتون التعليمية بالقاهرة بالصور.. زيارة مفاجئة لنائب وزير التعليم لمدارس إدارة الزيتون التعليمية بالقاهرة مجلس الأعيان الأردني يؤكد دعمه وحضور مؤتمر اتحاد المستثمرات العرب 19 أكتوبر بالقاهرة محافظ الشرقية يفتتح معرض ”أيادي مصر الشرقية” ضمن فعاليات مهرجان الخيول العربية الأصيلة ننشر أسماء ضحايا حادث إنقلاب ميكروباص بطريق شبرا – بنها الحر السيطرة على حريق بمصنع قطن في سمنود دون خسائر بشرية فقد السيطرة يقلب الموازين.. إصابة 9 في انقلاب ميكروباص بطريق شبرا بنها الحر هجوم كلبين ضالين يصيب فتاة بجروح خطيرة في محلة أبو علي تأثر بعض خدمات الاتصالات... بسبب أعمال تطوير المتحف المصري الكبير لمدة ثلاث ساعات فجر الخميس محافظ القليوبية يشارك في مهرجان الشرقية للخيول العربية الأصيلة لدعم التراث والسياحة بـ4 سيارات إطفاء.. الحماية المدنية تسيطر على حريق ورشة بلاستيك بشبرا الخيمة

تقارير ومتابعات

و على الجيش تحمل مسئوليته

خبراء عسكريون: حنية الشرطة هتضيع البلد

طالب عدد من خبراء الأمن، بمواجهة أى أعمال عنف داخل التظاهرات ولو تطلب الأمر استخدام الذخيرة الحية فى حال قيام العناصر التخريبية المندسة بين المتظاهرين بأعمال تخريبية مثل إحراق المؤسسات والمرافق الحيوية بالدولة.
وأكد الخبراء، أن رئاسة الجمهورية وجميع قصور الرئاسة والمرافق الحيوية بالدولة خطوط حمراء ولا يمكن السماح لأى مخربين باقتحامها ولو تم مواجهة هذه العناصر بالذخيرة الحية، كما طالبوا بسرعة تفعيل قانون تنظيم التظاهر لإمكان مواجهة عمليات التخريب والفوضى . 
يقول اللواء زكريا حسين المدير السابق لأكاديمية ناصر والخبير الأمنى، إن المهمة الأولى للحرس الجمهورى داخل القصر الرئاسى هو حمايته من أى اعتداءات خارجية ومنع التعدى عليه أو اقتحامه والحيلولة دون إتلاف أى مرافق تتعلق بقصر الرئاسة، موضحًا أن الحرس الجمهورى لا يتدخل فى التعامل مع المتظاهرين إلا إذا ساءت الأوضاع ولم تستطع قوات الأمن والشرطة السيطرة على المخربين والانفلات الأمنى . 
وأضاف حسين، أنه يحق للحرس الجمهورى استعمال الذخيرة الحية إذا لزم الأمر لمواجهة أى أعمال تخريبية فى محيط القصر لأن قصور الرئاسة خطوط حمراء ومعنى اقتحامها من قبل عدد من المتظاهرين سقوط هيبة الدولة أمام العالم كله.
وأضاف حسين، أن الوضع حاليا ملتبس وعلى جميع القوى السياسية تحمل مسئولياتها تجاه ما يحدث داخل التظاهرات لأنه إذا لم تستطع أن تتحمل ذلك فعليها أن تتوقف عن التظاهر حتى لا تكون تلك التظاهرات غطاء سياسيا للبلطجية وأصحاب المصالح الخاصة والتى تضر بالوطن.
بينما طالب اللواء محمود جوهر مدير أمن قنا السابق، قوات الأمن والجيش بتحمل مسئولياتهما بقوة وعدم السماح للمتظاهرين والعناصر التخريبية بالاعتداء على مؤسسات الدولة أو حرق المنشآت العامة، مضيفًا أن مسئولية الحرس الجمهورى داخل القصر الرئاسى بالاتحادية تحتم عليه عدم السماح باقتحام القصر واستخدام القوة فى مواجهة أحداث التخريب أو الفوضى .
وقال جوهر إن فرض حالة الطوارئ أو حظر التجوال لا تتم بقرارات من الأمن ولكن من خلال رئاسة الجمهورية أو مجلس الشورى، مؤكدًا أن التظاهرات إذا خرجت عن السلمية فلا يتم التعامل معها وفق اللين أو الحالة العادية لمواجهتها مضيفا أن الأمن لم يواجه المتظاهرين بالمرة ولم يمنعهم من الدخول إلى محيط قصر الرئاسة طالما رفعوا شعار السلمية على عكس ما صورته بعض وسائل الأعلام .
ومن جانبه قال اللواء عادل عفيفى الخبير الأمنى ورئيس حزب الأصالة، إن قوات الأمن تعاملت مع المتظاهرين والخارجين على القانون أمام القصر الرئاسى بمنتهى السلمية و"الحنية" – على حد وصفه - التى لا يمكن أن تعود بالأمن إلى الشارع المصرى مطالبا الشرطة بأن تتعامل بشدة وبحزم فى حماية القصر الرئاسى وإن تطلب الأمر إلى إطلاق النار على الخارجين على القانون، مشيرًا إلى أن أصبح من الضرورى الآن تسليح رجال الشرطة للدفاع عن أنفسهم لعودة الأمن المفقود للشارع المصرى .
وتابع، أنه لا يمكن أن يتعامل الأمن باللين مع الخارجين على القانون خاصة أمام القصر الرئاسى الذى يعد أعلى رمزية للدولة، معتبرًا أن القيادات السياسية التى دعت إلى التظاهرات أمام القصر هم من يتحملوا مسئولية الإحداث، وأشار إلى أن قوات الأمن أمام الاتحادية قادرة على الحفاظ على الأمن فى وقت قصير دون اللجوء لفرض حالة طوارئ فى المنطقة بالرغم من أنها تملك ذلك، مؤكدًا أهمية إصدار قانون تنظيم التظاهر لمنع عمليات العنف والفوضى فى التظاهرات .