النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 01:34 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين

سياسة

وقف العدوان ورفض التهجير.. أحزاب توضح أهمية القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين

أكدت أحزاب أهمية القمة الثلاثية (المصرية-الأردنية-الفلسطينية) الذي تم عقدها بمدينة العقبة الأردنية الهاشمية، موضحين دورها في التنسيق والتشاور في تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما يتسبب فيه من مخاطر على الأمن والسلم الإقليمي وتهديد مصالح جميع الأطراف

وأكد عياد رزق ، القيادي في حزب الشعب الجمهوري ، أن القمة الثلاثية المنعقدة في مدينة العقبة الأردنية بين مصر وفلسطين والأردن هي استكمال للجهود المصرية الكبيرة المبذولة لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي الذي تشنه قوات الاحتلال الصهيوني على أهالي غزة، ومحاولة بث الذعر والإرهاب في نفوس الأطفال والنساء والمدنيين العزل، وإجبارهم على التهجير القسري من منازلهم، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان الدولية.


وأكد رزق أن مصر ستظل هي نبض الأمة العربية والقوة الحقيقية التي يستند عليه الوطن العربي، حيث أكد الرئيس أن حرص مصر على دعم ومساندة القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لدعم الأشقاء في غزة، فضلا عن الجهود المبذولة لضمان حق الأشقاء الفلسطينيين في الحفاظ على أراضيهم ورفض أية محاولات للتصفية سواء بالقتل والعنف أو بالتهجير القسري، أو تحت أي ظرف كان، وحقهم في إقامة دولتهم على حدود ١٩٦٧.


وشدد القيادي بحزب الشعب الجمهوري ، أن مصر لا تدخر جهدا في محاولة وقف إطلاق النار ودعم القضية الفلسطينية عبر التاريخ، باعتبارها الشقيقة الكبرى للدول العربية وعلى رأسها فلسطين، وتسعى نحو الحفاظ على الأمن القومي العربي من خلال تبني قضاياها، لا سيما وأنه جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، لافتا إلى ضرورة أن يتخلى المجتمع الدولي عن موقفه السلبي تجاه ما يحدث في قطاع غزة من مجازر دموية واعتداء على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وهو ما يعاقب عليه القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.


وأضاف رزق، أن القمة الثلاثية تمثل تحركا إيجابيا نحو سبيل الوصول إلى حلحلة القضية الفلسطينية من خلال الحوار الجاد بعيدا عن لغة الحرب وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وفرض وقف نزيف الدماء على الأراضي المقدسة، وحماية الحدود المصرية والأردنية من محاولات فرض التهجير القسري الذي يسعى إليه الكيان الصهيوني.


وأشار رزق إلى أن مصر لم ولن تتراجع عن دعم الأشقاء في غزة، وستظل جهودها قائمة من خلال تبني القضية في جميع المحافل الدولية، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة، مطالبا المجتمع الدولى أن يتخلى عن صمته المتخاذل تجاه ما يحدث من جرائم حرب في غزة، وممارسة دوره الحقيقي حيال الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء في غزة.

وثمن حزب الحرية المصري، عقد هذه هذه القمة الثلاثية، مشيرا إلى أن مصر برئاسة الرئيس السيسي تبذل جهدا كبيرا لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية في المقام الأول، ومن بعدها تسعى الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وقال الحزب، إن مصر بذلت جهودا حثيثة في الوساطة منذ اندلاع الازمة، وهذه القمة امتداد للقيام بنفس الدور ومحاولة التهدئة بالمنطقة، خاصة بعد ضراوة القصف الاسرائيلي وتعنت المجتمع الدولي وقتل الأبرياء والأطفال والنساء أما مرآى ومسمع من العالم بأكمله.


وتابع الحزب، أن تحذير الرئيس السيسي المتكرر من التصعيد الجاري في غزة ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي، وستمتد تداعياته السلبية على كل الأطراف بلا استثناء، بمثابة صورة للمستقبل فاستمرار الحرب سيعود بالسلب على جميع دول الجوار، ولذلك يجب على الجميع الوقوف موقف واحد من أجل فض النزاع وحقن دماء الابرياء.