النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 01:28 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإسكندرية لتداول الحاويات تتلقى عرض شراء من بلاك كامبيان لوجيستكس هولدنج مواجهة نارية تنتهى بمصرع عنصر شديد الخطورة وضبط مخدرات بـ88 مليون جنيه بالقليوبية مصرع مُسن مجهول الهوية تحت عجلات سيارة نقل ثقيل بمحافظة كفرالشيخ السيطرة على حريق تريلا أعلى دائري بهتيم دون إصابات رئيس جامعة بنها : محو أمية 4312 مواطن خلال شهر نوفمبر محمد كامل لـ”النهار”: تقرير لجنة مناهضة التعذيب التابعة للامم المتحدة يكشف انتهاكات إسرائيل وهو ما أكدته صحيفة هآرتس المركزي المصري والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يطلقان سلسة ندوات تثقيفية حول تعزيز الابتكار بالقطاع المصرفي لدعم الشمول المالي الصحة تناقش التخصصات العلاجية والإسكان يبحث خطة عمله.. أجندة لجان الشيوخ البيت الفني للمسرح يحصد 4 جوائز عن عرض «يمين في أول شمال» بمهرجان المنيا «المصري-الأوكراني» يدعو إلي شراكة استراتيجية بين القاهرة وكييف وزير البترول يلتقي نظيره القطري لبحث تعزيز التعاون و فتح أسواق عمل للشركات المصرية بقطر إشادة بمركز التجارة الإفريقي بالقاهرة الجديدة: يُعزز بيئة الاستثمار ويفتح آفاقاً جديدة للشباب المصري والإفريقي

فن

الأفلام الفلسطينية.. 1000 عمل فشل في التعبير عن المعاناة الحقيقية للشعب

أفلام فلسطينية
أفلام فلسطينية

مع بداية القضية الفلسطينية عام 1948، كانت هناك محاولات سينمائية للتعبير عن تلك القضية، وإيصالها للعالم بشكل كبير حتى يتم التعبير عما يدار في الخفاء، وما يتعرض له الشعب المكلوم عن قرب، ومع وجود المئات من الأعمال السينمائية التي تعبر عن القضية؛ والتي كان منها"فتاة من فلسطين، الجنة الأن، 200 متر"، وغيرها من الأعمال.

فهل استطاعت أن تعبر عما يدور بقلب ووجدان الشعب الفلسطيني بالفعل وما يعانيه من العدوان، أم أنها كانت حكايات هامشية لم تصل إلى العمق.

وفي هذا السياق قالت المخرجة الفلسطينية، نجوى نجار، إن كل مخرج ومؤلف يحاول مع كل عمل يقدمه عن القضية الفلسطينية أن يلتمس جانب مختلف، من المعاناة التي يعيشها المواطن الفلسطيني.

وأضافت، لـ"النهار"، أنا دائمًا أحاول عرض القضية الفلسطينية من خلال قصص أناس عاشوا على أرض الواقع حولي، رأيت قصتهم وتعايشت مع تجربتهم الشخصية، وبالتأكيد هذه الحكايات تغير وجهة نظر العالم تجاه القضية الفلسطينية.

واستكملت، أن هناك العديد من الأوجه التي لا يعرفها العالي العربي أو الغربي عن فلسطين وعن حياة الفلسطينيين، كما أنه لا يوجد بالأساس أفلام كثيرة عبرت عن معاناة شعب منذ عام 1948، فإذا حصرنا عدد الأعمال العربية التي تحدثت عن فلسطين لن تصل إلى 1000 عمل فني.

أما المخرج أمين نايفة، فيرى أن وصول الأفلام الفلسطينية إلى المهرجانات العالمية يساهم بشكل كبير في تعريف العالم عن معاناة الشعب المحتل منذ عشرات السنوات، ويجعل للسينما الفلسطينية صوت أمام العالم.

وأضاف لـ"النهار"، أن المعاناة الفلسطينية، يرويها ألاف الأشخاص من وجهات نظر متعددة، وكل شخص يروي حكاية تختلف عن الأخر، فهي عبارة عن قصص إنسانية مختلفة استمرت سنوات طويلة، بأجيال متعددة، وتطورت بتطور هؤلاء الأشخاص، فمها كان عدد الأفلام التي تُنتج عن القضية وهي بالأساس قليلة، فلن تكفي لعرض القضية بشكل كلي أمام الجمهور.

موضحا، أن الأفلام التي يتم إنتاجها في فلسطين وداخل المناطق المختلفة للدولة، تتعرض للكثير من العراقيل من سلطات الاحتلال، أثناء التصوير واستخراج التراخيص وما إلى ذلك، فالأفلام التي يتم إنتاجها بالأساس سواء في فلسطين أو عنها، قليلة ولا يمكنها أن تعبر عن كافة أوجه المعاناة.