النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 12:02 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي يقرر تجميد المستحقات المالية لفريق كرة القدم لحين تحسن النتائج لأول مرة.. بطولة الشركات تطلق منافسات السيدات الوزراءوالسلة الشاطئية والبادل بمشاركة 5000 لاعب برعاية رئيس الوزراء رئيس رابطة الدوري الإسباني: ريال مدريد يحاول تدمير المنافسة سلطنة عُمان تدعو لتحرك جاد وموحد ومواقف واضحة وضغط فعلي من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإعادة الاعتبار لقرارات الشرعية الدولية رئيس البرلمان العربي يرحب بمخرجات القمة العربية الإسلامية في قطر ..ويؤكد: عكست وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة غطرسة كيان الاحتلال وزير العدل والنائب العام يشهدان أداء أعضاء النيابة العامة الجدد من دفعتي ٢٠٢٠ و٢٠٢١ اليمين القانونية امام قمة الدوحة : العليمي يدعو لتبني مقاربة عربية واسلامية شاملة للعمل المشترك وتدابير جماعية لكبح سياسات التوسع الإسرائيلية السفير حسام زكي : قمة الدوحة عكست رسالة تضامن مع قطر واكدت ان الموقف العربي الإسلامي متماسك في وجه العدوان الاسرائيلي مفتي الجمهورية يؤكد: ما يحدث في قطاع غزة يمثل جرحًا مفتوحًا في قلب العدالة الإنسانية وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وفد إماراتي رفيع المستوى يستقبل سفينة مساعدات من أبو ظبي في ميناء العريش الأمير تميم بن حمد امام القمة العربية الإسلامية : الدوحة تعرضت لاعتداء اسرائيلي غادر فتح باب التسجيل لأداء اختبار القدرات لطلاب القراءات بجامعة الأزهر...تفاصيل

المحافظات

مهند الفلسطيني: مصر احتضنتني أنا وأسرتي.. والشعب المصري أكرم شعوب العالم

قرابة العامين انتقل هو وأسرته للعيش بمصر، وتحديدًا في مدينة دمنهور، محافظة البحيرة، فلسطيني الجنسية عشق مصر وكأنها موطنه الأصلي، شابًا لم يبلغ الـ20 عامًا حُسن معاملة المصريين وكرم الضيافة جعله يشعر بأمان افتقده منذ ولادته وسط حروب الإحتلال الغاشم.

"مهند فايق الحداد" شاب فلسطيني ولد في رام الله، وانتقل إلى مصر عام 2021 مع والدته وشقيقه الأصغر باسل، بعد وفاة والده عام 2018، في البداية عاش مهند واسرته لمدة عام في الجيزة، ثم انتقل لدمنهور بالبحيرة، لم يكمل تعليمه نظرا للظروف، ولكنه يعمل عاملا في إحدى الكافيهات، حتى يستطيع مساعدة والدته في المعيشة.

يتحدث "مهند" لجريدة النهار المصرية، قائلا: على الرغم من أن لهجتي مختلفة فيعتقد البعض بأنني سوري الجنسية، ولكن عندما اكشف عن هويتي وأقول أنني فلسطيني خاصة بعد الحرب على غزة، أرى المحبة والتعاطف وعرض المساعدات من الجميع، وهذا ما جعلني أشعر بأنني مصري بالقلب وليس الهوية.

وتابع "الشاب الفلسطيني" من قبل الحرب على غزة وأنا اتعامل معاملة طيبة هذا طبع المصريين، وفي اليوم السابع من أكتوبر وعملية طوفان الأقصى كنت سعيدًا وأنا أرى هزيمة الإحتلال، ولكن انقلب كل شئ وخلال ساعات لم أرى إلا فيديوهات تدمير بغزة واستشهاد الأطفال والنساء وقصف المنازل، وتأثرت نفسيتي ولم استطيع الذهاب للعمل، فاتصل بي صاحب الكافيه "مستر هادي" وقال "عارف إنك زعلان ومتأثر لو مش قادر تشتغل مفيش مشكلة، واستمر في مواساتي ولم يخصم من مرتبي الشهري".

وأضاف "مهند" قرأت منشورا على الفيسبوك للحاجة لشباب متطوعين لتحميل مساعدات إنسانية لغزة تبرع بها مواطنين وأحزاب بالبحيرة، فتواصلت معهم وبالفعل ذهبت لأحمل معهم المساعدات، وعندما علموا أنني فلسطيني عاملوني كأنني من دمهم ورحبوا بوجودي.

واختتم "مهند" قائلا: مصر احتضتنتني أنا وأسرتي، وعاملني الشعب المصري بأنني مثلهم وليس غريبا، ورأيت بعيني محبة المصريين لفلسطين، واتمني أن أكمل تعليمي بمصر بعد تحسن ظروف معيشتي.