النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 04:20 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قبل انطلاق العام الدراسي.. أولياء الأمور يطالبون بتخفيف المناهج على طلاب الدمج...وتكافؤ الفرص بين طلاب ”البكالوريا” والثانوية العامة نص كلمة الرئيس السيسي خلال لقاءه بملك إسبانيا ناشئو الأهلي أبطال الجمهورية في ألعاب القوي “الأعلى للإعلام” يستدعي مسئولي صفحات الكابتن خالد الغندور وأبو المعاطي ذكي والفنانة بدرية طلبة عبر موقع يوتيوب العلوم الصحية بالمنوفية الأهلية تستقبل طلاب الدفعة الجديدة بحفل ومعارض علمية رئيس مصلحة الضرائب: الحزمة الثانية تتضمن تسهيلات في الإجراءات وسرعة رد ضريبة القيمة المضافة عاجل.. قبل انطلاق العام الدراسي الجديد.. ”النهار” ترصد مطالب خبراء التعليم والمعلمين وأولياء الأمور من وزير التعليم أحمد داود يستكمل تصوير ”إذما” و ”الكراش” قبل رمضان 2026 رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية يتابع الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد وزارة الشباب تنشئ صالات رياضية وخدمية بمراكز شباب الإسماعيلية ضمن الخطة الاستثمارية وزير الشباب والرياضة يشهد احتفالية استقبال كأس الأمم الافريقية في مصر فى هذا الموعد.. فرقة الموسيقى العربية للتراث تحيي ذكرى رحيل منير مراد بالأوبرا

المحافظات

الشقيان غلبان..خياطة تتبرع بقوت يومها لأهل غزة

جالسة علي ماكينة الحياكة تكسو ملامحها طيبة القلوب الهينة اللينة، وعلى الرغم من أنها عاملة بسيطة وظروف حياتها صعبة، إلا أنها قررت أن تتبرع بنصف راتبها لأهل غزة، بإبرة وخيط تقضي أكثر من 10 ساعات يوميًا تُحيك الملابس لجلب قوت يومها، ولقبوها في قريتها بالسيدة المكافحة ذات الخُلق الحسن.

التقت عدسة "جريدة النهار المصرية" مع أزهار رضا فرج صاحبة الـ35 عامًا، ابنة مركز أبو المطامير، محافظة البحيرة، لتروي عن مساهمتها في التبرع للأشقاء بغزة، قائلة: أعمل خياطة على ماكينة بإحدى الجمعيات وراتبي بسيط، ولكن منذ بداية الحرب على غزة وعند مشاهدتي لاستشهاد الأطفال والنساء والخراب الذي طالهم، عزمت في نفسي أن أساهم بقدر استطاعتي، وعندما قرر أهل قريتي "منشأة علوبة" أن يجمعوا تبرعات لأهل غزة، بادرت بالتبرع بنصف راتبي ومن قلبي، وهذا أقل شئ لأقدمه أمام صمودهم وعزيمتهم بالتحلي بالصبر.

وتابعت "أزهار" ما رأيته من أهل قريتي وفرحتهم بالتبرع، ومساهمة الأطفال بالتبرع بمصرفهم في الصندوق، جعلني أتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم "الخير في أمتي ليوم الدين"، والأن نستعد لتجهيز حافلات ملابس وبطاطين لنرسلها لأهل غزة، لتخفف عنهم شدة البرد وليالي الشتاء، خاصة للأطفال وكبار السن، القرية بالكامل كبير وصغير يستعد للتبرع ألف مرة بقدر استطاعته، حتى تنتهي حرب الاحتلال الغاشم، ويعود أهل غزة لحياتهم.

وأضافت "الخياطة" جمعنا من أهل القرية أكثر من 100 ألف جنيها، وقمنا بالتبرع بالمبلغ لبنك الطعام المصري والهلال الأحمر المصري، وبالفعل تابعنا معهم ومرت الحافلات وحينها شعرت بأنني ساهمت بالتحية والسلام من القلب لنصرة فلسطين، وأدعوا الجميع من يستطيع التبرع فاليساهم ولو بجزء بسيط.