النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:06 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عمرها 10 أعوام.. مصرع تلميذة سقطت عليها نخلة في قنا ”حياتنا بأخلاقنا”.. ندوة دينية ضمن فعاليات مبادرة ”أجازتك معانا” بمراكز شباب الغربية 30 مشروعًا جديدًا و100 فرصة عمل خلال 6 أشهر بالغربية.. ”مشروعك” يحول أفكار الشباب إلى واقع اقتصادي المئات من أهالي سوهاج يشيّعون مدير العلاقات العامة بحضور نائب المحافظ طالب بمدرسة السويدي للتكنولوجيا يطوّر نظامًا لإدارة مخالفات سيارات النقل «آي صاغة»: عشوائية التسعير وتراجع الدولار يضغطان على الذهب محليًا مجلس النواب يقر نهائيًا مشروع قانون خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026 “عُقدة البرازيل”.. الأهلي في اختبار جديد أمام بالميراس بمونديال الأندي المؤبد لسائق توك توك و5سنوات لشقيقه قتلا جارهم في سمنود سفير السودان يشهد تخرج الأحفاد ”شهادة حية” بالأكاديمية العربية بالعلمين الوكيل عضوا بمجلس ادارة اتحاد الغرف العالمي تراجعات جماعية بمؤشرات البورصة.. وخسائر سوقية بـ 30 مليار جنيه

المحافظات

الشقيان غلبان..خياطة تتبرع بقوت يومها لأهل غزة

جالسة علي ماكينة الحياكة تكسو ملامحها طيبة القلوب الهينة اللينة، وعلى الرغم من أنها عاملة بسيطة وظروف حياتها صعبة، إلا أنها قررت أن تتبرع بنصف راتبها لأهل غزة، بإبرة وخيط تقضي أكثر من 10 ساعات يوميًا تُحيك الملابس لجلب قوت يومها، ولقبوها في قريتها بالسيدة المكافحة ذات الخُلق الحسن.

التقت عدسة "جريدة النهار المصرية" مع أزهار رضا فرج صاحبة الـ35 عامًا، ابنة مركز أبو المطامير، محافظة البحيرة، لتروي عن مساهمتها في التبرع للأشقاء بغزة، قائلة: أعمل خياطة على ماكينة بإحدى الجمعيات وراتبي بسيط، ولكن منذ بداية الحرب على غزة وعند مشاهدتي لاستشهاد الأطفال والنساء والخراب الذي طالهم، عزمت في نفسي أن أساهم بقدر استطاعتي، وعندما قرر أهل قريتي "منشأة علوبة" أن يجمعوا تبرعات لأهل غزة، بادرت بالتبرع بنصف راتبي ومن قلبي، وهذا أقل شئ لأقدمه أمام صمودهم وعزيمتهم بالتحلي بالصبر.

وتابعت "أزهار" ما رأيته من أهل قريتي وفرحتهم بالتبرع، ومساهمة الأطفال بالتبرع بمصرفهم في الصندوق، جعلني أتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم "الخير في أمتي ليوم الدين"، والأن نستعد لتجهيز حافلات ملابس وبطاطين لنرسلها لأهل غزة، لتخفف عنهم شدة البرد وليالي الشتاء، خاصة للأطفال وكبار السن، القرية بالكامل كبير وصغير يستعد للتبرع ألف مرة بقدر استطاعته، حتى تنتهي حرب الاحتلال الغاشم، ويعود أهل غزة لحياتهم.

وأضافت "الخياطة" جمعنا من أهل القرية أكثر من 100 ألف جنيها، وقمنا بالتبرع بالمبلغ لبنك الطعام المصري والهلال الأحمر المصري، وبالفعل تابعنا معهم ومرت الحافلات وحينها شعرت بأنني ساهمت بالتحية والسلام من القلب لنصرة فلسطين، وأدعوا الجميع من يستطيع التبرع فاليساهم ولو بجزء بسيط.