سفيرة الإمارات بالقاهرة تشيد بالعلاقات المتميزة بين بلادها ومصر وتعلن عن تفاصيل سباق زايد الخيري بنسخته الثامنة المقررة السبت

اكدت سفيرة دولة الامارات العربية المتحدة لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية
على عمق العلاقات بين بلادها ومصر، وقالت ان العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية تتميز بأنها علاقات أخوية وثيقة وضع أسسها الراسخة، المغفور له بإذن الله، الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وشقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي (الذي عقدته اليوم حرب سباق زايد الخيري- النسخة الثامنة)
بمستشفى الناس.

وقالت الكعبي : يأتي تنظيم النسخة الثامنة من سباق زايد الخيري في مصر في ظل تلك العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وفي ظل الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات للمبادرات الخيرية والإنسانية.

وتقدمت الكعبي بخالص التهاني والتبريكات لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبًا.. بمناسبة فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية جديدة، مضيفة : أسأل الله العلي القدير أن يوفق فخامته لما فيه الخير والنماء والازدهار لمصر الشقيقة، ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

كما اعربت عن سعادتها بالتواجد في مستشفيي الناس، للإعلان عن تفاصيل جديدة في سباق زايد الخيري في نسخته الثامنة، والذي تستضيفه هذا العام العاصمة الإدارية الجديدة، يوم السبت المقبل الثلاثين من ديسمبر الجاري، وهي النسخة التي سيتم تخصيص عائدها لصالح مستشفيي الناس ومؤسسة مصر الخير ومستشفيي اهل مصر والمستشفيات الحكومية بجامعة الأزهر.

واضافت : لقد أصبح سباق زايد الخيري مناسبة لإبراز المكانة المتميزة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودولة الإمارات، في قلوب وعقول الشعب المصري الشقيق.. لذلك شهدت الدورات السبع السابقة مشاركة كبيرة من كافة فئات الشعب المصري، كما شهدت اهتمامًا وحرصًا شديدين من كافة الجهات والمسؤولين المصريين لإنجاح هذا السباق.

و يؤكد سباق زايد الخيري عامًا بعد عام على الهدف النبيل من وراء تنظيمه في مصر الشقيقة، ألا وهو نشر الخير والعطاء في العديد من المحافظات المصرية، فقد تم تخصيص عوائد الدورات الثماني من السباق لعلاج المرضى، ومنهم الأطفال مرضى السرطان، ومرضى الكبد الوبائي، بالإضافة إلى دعم عدد من المستشفيات، منها مستشفى أهل مصر لضحايا الحوادث والحروق، ومستشفى علاج الأورام بالصعيد، ومعهد الأورام بجامعة القاهرة، وأخيرًا، وليس آخرًا، مؤسسة مصر الخير، والمستشفيات الحكومية بجامعة الأزهر.