النهار
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 10:55 مـ 13 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاص الجيرة ينتهي في النيابة.. حبس أطراف مشاجرة بهتيم بعد ضبط الأسلحة الطب البيطري بالبحر الأحمر : ضبط كميات من الدواجن غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بسفاجا تصادم على طريق أبو زعبل – مسطرد.. إصابة شخصين وانسكاب زيوت تموينية في الخانكة وكيل صحة الدقهلية يتفقد مستشفى أجا المركزي في زيارة مسائية رئيس مدينة الغردقة ... يشدد على سرعة إنجاز مشروعات الخطة الاستثمارية ويتابع نسب التنفيذ وزير الدفاع يشهد إجراءات تفتيش الحرب ورفع الكفاءة القتالية لأحد تشكيلات المنطقة المركزية العسكرية .. ويؤكد: لن نتهاون في الدفاع عن حدود... السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن يعزي في نجل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد نقابة الأطباء تبحث مع البنوك برامج تمويل ميسّرة لتحسين أوضاع أعضائها كريم بدوي :مصر تتصدر مشهد الطاقة في شرق المتوسط اجتماع مرتقب لمجلس المحامين غدًا لمناقشة رفع المعاشات والإعداد للانتخابات الفرعية دليل الناخب.. خطوات التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025 نائب محافظ القليوبية تحل مشكلات القناطر وشبرا وقليوب

منوعات

جائز شرعًا.. ”الإفتاء” توضح حكم الشرع في الاحتفال برأس السنة

أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الاحتفال برأس السنة الميلادية المؤرَّخ بيوم ميلاد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم على نبينا وعليه السلام، والتهنئة به جائز شرعًا، ولا حرمة فيه؛ لاشتماله على مقاصد اجتماعية ودينية ووطنية معتدٍّ بها شرعًا وعرفًا؛ من تذكُّر نعم الله تعالى في تداول الأزمنة وتجدد الأعوام.
أجابت دار الافتاء ردا على سؤال لأحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ،يستفسر عن حكم الشرع في الاحتفال برأس السنة الميلادية: وقالت إن الاحتفال ببداية السنة الميلادية جائز شرعًا ، ما دامَ أنَّ ذلك لا يُلزِم المسلمين بطقوسٍ دينيةٍ أو ممارسات تخالف عقائد الإسلام أو يشتمل على شيء محرم فليس هناك ما يمنعه من جهة الشرع، لتبادل معاني التهنئة والسرور بين الناس.
وأوضح الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية،في فتوة سابقة أن الشريعة الإسلامية قد أقرت الناس على أعيادهم لحاجتهم إلى الترويح عن نفوسهم، ونص العلماء على مشروعية استغلال هذه المواسم في فعل الخير وصلة الرحم والمنافع الاقتصادية والمشاركة المجتمعية، وأن صورة المشابهة لا تضر إذا تعلق بها صالح العباد، ما لم يلزم من ذلك الإقرار على عقائد مخالفة للإسلام، فضلًا عن موافقة ذلك للمولد المعجز لسيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، الذي خلَّده القرآن الكريم وأمر بالتذكير به على جهة العموم بوصفه من أيام الله، وعلى جهة الخصوص بوصفه يوم سلام على البشرية، والنبي صلى الله عليه وسلم أَوْلَى الناس بسيدنا المسيح صاحب هذا المولد المبارك.