نائب بولندي يُطفئ شموع الشمعدان في برلمانه واصفه بالطقوس الشيطانية

لجأ النائب البولندي "جاكوش براون" اليوم الأربعاء إلي استخدام "طفاية حريق" في أروقة البرلمان البولندي لإطفاء شموع الشمعدان اليهودي أثناء الاحتفال بعيد الحانوكا اليهودي وقد صعد داخل قاعة برلمانه مخاطبا زملائه من الأعضاء الذين قاموا بذلك بأن يخجلو من ممارسة الطقوس "الشيطانية" داخل أروقة المجلس مناشدا بعودة الحياة الطبيعية بينما قرر رئيس المجلس توقيع عقوبة علي براون بإيقاف راتبه لمدة ثلاثة أشهر وفقا لسي إن إن.

وقد احتفلت العديد من الحكومات العالمية بذلك الاحتفال كاحتفال "صهيوني" بشكل علني بالتزامن مع استمرار الحرب الإسرائيلية علي فلسطين التي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء الفلسطينيين وقد تخطوا 17 ألفا منهم 6 آلاف من الأطفال وكانت النداءات الدولية بالاستجابة لقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة لتغليب صوت الإنسانية بوقف الحرب لكن كانت تظهر تصريحات من أعضاء الحكومة الإسرائيلية تُعبر عن التطرف الإرهابي القائم علي فكر عقائدي كاستخدام القنبلة النووية لإبادة الشعب الفلسطيني.

وبالعودة إلي تاريخ الدولة العربية الفلسطينية التي تواجدت قبل إنشاء إسرائيل عام 1948 فتوجد المذابح التي اُرتكبت كمذابح ديرياسين ضد الأطفال والنساء لتحقيق نبوءة عقائدية وهو أساس الفكري الإرهابي المتطرف الذي تلفظه الإنسانية جمعاء ومازال يُنادي إلي تحقيقه في عصرنا الحديث عندما أعلن نتنياهو عن تنفيذ سفر إشعياء ضد العرب لدعمهم للحقوق المشروع للشعب الفلسطيني فضلا عن إعلان إسرئيل عام 2018 بإنها الدولة اليهودية وتعتبر الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم علي أساس عقائدي في ظل المدنية كباقي دول العالم التي تحترم جميع الأطراف والشرائع ولا تعتدي عليها وملتزمة بالقانون الدولي.

وخلال الحرب الإسرائيلية علي فلسطين قد دُمرت جميع دور العبادة من مساجد وكنائس لأن الفكر الصهيوني يستيبيح كل ما هو ليس يهودي قائما علي العنصرية والتطرف وعدم احترام الآخرين وقد تعرض الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إلي العنصرية بنفسه في يناير عام 2020 عندما كان يزور كنيسة القديسة "آن" خلال جولته بالقدس.

واقتحم رجال الشرطة الإسرائيلية الكنيسة ودعا "ماكرون" حينها رجال الشرطة لاحترام مقداسته الدينية مطالبهم بالخروج وعدم استفزاز مشاعر الآخرين بينما تُمارس تلك الأعمال المتطرفة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني البرئ طوال 75 عاما من اقتحامات للمسجد الأقصي وخرجت العديد من الاحتجاجات في عواصم العالم المختلفة منادية بوقف الحرب والحرية لفلسطين استجابةً للضمير الإنساني.

النائب البولندي جاكوش براون.