النهار
الجمعة 7 نوفمبر 2025 10:44 مـ 16 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كان يستعد للعودة لقريته وأسرته.. وفاة شاب من قنا إثر أزمة قلبية خلال عمله في السعودية *هواوي تحتفل بمرور ربع قرن من الشراكة في مصر وقيادة التحول الرقمي الشامل* آخر موعد لتقديم العروض 3 مايو 2026... تفاصيل المزايدة الجديدة للبحث والاستكشاف عن الغاز والبترول بالبحر الأحمر محافظ القليوبية يتابع جهود تحصين الماشية ضد الأوبئة.. و65 ألف رأس تحت الحماية جامعة المنوفية تهنئ وزارة التعليم العالي لحصولها على الاعتماد الدولي كمنظمة حكومية مبتكرة جنيف تستضيف النسخة السادسة من “المنتدى الأوروبي للحوار بشأن سياسات اللاجئين والمهاجرين 2025 وزارة الري تصدر بيانا حول الموقف المائي للدولة والجاهزية لمواجهة التحديات «تحالف رينيرجي جروب بارتنرز» يدشن مشروع متكامل للطاقات المتجددة في شبه جزيرة سيناء وزير الاتصالات :وثبة في صناعة الهواتف المحمولة ونستهدف إنتاج 9 مليون جهاز خلال العام الجاري يوسف زيدان يحذّر من تحول الحماس بالأهرامات إلى “تقديس” للشخصيات التاريخية تنتهي منتصف 2026... تعرف علي منظومة التطوير الشامل لصناعة الغزل والنسيج في 7 محافظات سلوت يتحدث عن تألق صلاح عودة إيزاك للتدريبات

المحافظات

نفسي أزور سيدنا النبي.. ”أم عمر” تعمل بأحد شوارع الاسكندريه رغم الشتاء والبرد القارص

سيدة تعمل بشوارع الإسكندرية رغم الأمطار
سيدة تعمل بشوارع الإسكندرية رغم الأمطار


أم عمر" إمرأة خمسينية.. تبيع أكياس المكرونة والأرز والشاى على منضدة خشبية متآكلة بشوارع الإسكندرية رغم الأمطار والبرد القارص، يظهر عليها معالم الشقى لكنها صامدة منذ أن خرجت للعمل من 15 عاماً من أجل الإنفاق على أولادها، كتفا بكتف زوجها الذى توفى منذ 50 يوماً، تاركاً الآلام بقلبها، ولازالت تواجه الحياه بأبتسامة رضا.

وفى حديثها للمصرى اليوم، قالت أم عمر، ربه منزل، انا أسكن بمنطقه العطارين بوسط الإسكندرية، فى أوضه على سطح أحد المنازل القديمه، وأعمل منذ سنوات في بيع المواد الغذائية علي الرصيف، وأستطعت عمل زبون بسبب معاملة زوجي الطيبة لكل الناس، والجميع يأتى لشراء بعض المنتجات الغذائيه من عندى.

وأضافت أم عمر، نزلت للعمل مع زوجي بعد ما تم بتر قدميه بسبب بمرض السكر، وأصبح قعيد على كرسى متحرك، وأصبحت انا المسؤولة عن إحتياجات البيت لكي أستطيع الانفاق علي أبنائي، ولكن زوجي توفى منذ 50 يوماً، وكان لي الضهر و السند وترك الكثير من الآلام بداخلى، وشعرت أن هذه هى نهايه الدنيا بالنسبه لى، ولكن سرعان ما قررت النهوض مره أخرى وأن أعتمدت علي الله سبحانه وتعالى، وقمت بشراء بعض المواد الغذائية وفرشت علي الرصيف مكان عمل زوجى من الأساس، بمنطقة العطارين من الساعة السادسة صباحا حتى الساعه العاشرة مساءاً، لكي أرزق قوت يومي وأقدر أصرف على أولادى.

وأكدت ام عمر، انا مثل باقي السيدات، كنت بتمنى أنى أعيش حياه بسيطة وأقعد في المنزل وأقوم بتربيه الأولاد وزوجي كان يصرف علينا، ولكن بعد إصابته بمرض السكر وبتر قدميه، قررت النزول للعمل بجواره والحمد لله استطعت أن أكافح انا وهو من أجل لقمة العيش، ولكنه توفى، ولازلت أعمل فى عز البرد والأمطار وسأستمر حتى أكمل رسالتى من بعد زوجى.

وأختتمت حديثها باكيه، انا مش عاوزة من ربنا حاجة غير الصحة والستر ولقمة العيش الحلال، وبتمنى من الله عز وجل يحققلى أمنيتي الوحيدة وهى زيارة بيت الله الحرام وقبر الرسول الكريم.