النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 10:42 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الكلية الفنية العسكرية تفتح باب التسجيل لمنح درجة الماجستير المهنى البيني فى تطبيقات الذكاء الإصطناعى والهندسة الحيوية فى الرعاية الصحية رئيس الأركان يلتقى الفريق أول خالد حفتر لبحث التعاون العسكري المشترك اتحاد شمال إفريقيا للخماسي الحديث يختار أحمد ناصر نائبًا للرئيس دلالات فشل الهجوم الإسرائيلي على قطر ودواعي اختيار هذا التوقيت بعد اتفاق إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.. كيف استعادت القاهرة دبلوماسيتها النشطة؟ ”مؤنث سالم” تطرح إشكاليات المشاركة السياسية للنساء من التمثيل إلى صناعة القرار فرنسا على صفيح ساخن.. ماذا يحدث في باريس الخميس المقبل؟ شعبة النقل الدولي : 75% من الموانئ في العالم تحت إدارة القطاع الخاص ماذا يدور بين ترامب والرئيس الأمريكي؟.. صحفية أجنبية تفجر مفاجأة بـ 1.42 مليار جنيه ..«دي بي ورلد » توقع اتفاقية مع «السويدي »لإنشاء منشأة متكاملة للتخزين المبرد متى يشعر المواطن بالتحسن؟.. رئيس الوزراء يجيب وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يترأس الدورة التثقيفية والتوعوية بشأن اخلاقيات مهنة طب الأسنان

تقارير ومتابعات

خاص| سياسي فلسطيني لـ ”النهار”: ”عدد الشهداء تجاوز الـ30 آلف والإجراءات الوقائية فى تلك الظروف مستحيلة”

الدكتور حسن عصفور، السياسي الفلسطينى
الدكتور حسن عصفور، السياسي الفلسطينى

خطر محدق ينتظر القطاع من تراكم الجثث، مع غياب وسائل الأمن الطبي؛ وانتشار عمليات الدفن العشوائي، وتلوث مصادر المياه، يتمثل فى الأمراض والأوبئة التى باتت على أعتاب غزة، تنتظر أن تنقض عليها كما أنقض عليها جيش الأحتلال الإسرائيل.

يقول الدكتور حسن عصفور، السياسي الفلسطينى، لم يكن الجزم حتي الآن بعدد الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فهناك المئات تحت الأنقاض، وهناك مربعات سكنية كاملة دمرت بالكامل، لذلك سيكون من الصعب الحديث عن أرقام الضحايا، الذى قد يصل إلى 30 آلف شهيد.

واستكمل "عصفور"، فى تصريحات خاصة لـ"النهار"، هذه الأرقام المرعبة لحجم الشهداء، يضعنا أمام تحدي فى ظروف قاسية، وهو كيفية دفن الموتي، وهذا دفعنا لدفن شهدائنا فى ساحات المشافي والأماكن العامة وغيرها، ولا يمكن أيضًا أحصاء عدد المقابر وطبيعتها.

وأشار "عصفور"، أنه وسط هذه الظروف الصعبة،لا يمكن اتباع إجراءات الوقاية من مخاطر انتشار الأوبئة والأمراض أثناء دفن الضحايا، فالدفن بات فى كل مكان، المدارس والمشافي والمنازل، ولكنه أكد أن السيدات لا يدفنن بجوار الرجال أو الأطفال، قد يدفنوا فى مكان واحد ولكن فى مربعات مختلفة.

وتابع "عصفور"، فى حالة استشهاد طلاب مدارس، يدفنوا بجوار المدرسة، وفى حالةوفاة أشخاص قرب المستشفيات يدفنوا فيها، أما مجهولي الهوية، يتم دفنهم داخل مربع أو فى انفاق وبيتم وضع علامات خاصة علي تلك المناطق ليتم تحديدها بشكل دقيق، وهذه الأوضاع تنذر بكارثة أخري متعلقة بانتشار الأمراض والأوبئة خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

وأكد "عصفور" أن هناك المئات من الأسر الفلسطينية الذين سقطوا من السجلات واختفت ولم يصبح لها أي وجود فى السجلات المدنية، فهذه هي أسوء فترة فى تاريخ فلسطين.