النهار
الخميس 11 سبتمبر 2025 08:15 صـ 18 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مدير تعليم القاهرة: مدارس التأسيس العسكري منظومة تعليمية تهدف لبناء جيل منضبط...صور برعاية وزير المالية ”مصلحة الجمارك” تستهدف تخفيض زمن الإفراج الجمركي ليومين بنهاية 2025 الفنانة همسة تطلق “بح” باللهجة المصرية وتخطف قلوب الجمهور من الساعات الأولى لقاء سويدان تكشف لـ يارا أحمد في ”بعد الغياب”: ”مسكت يد شقيقي بعد وفاته وشعرت أنّه ملاك” هالة صدقي: رفضت أدوارً كثيرة في بداية مشواري لأنني لأ أجيد الاتقان بالفصحى شرشر يحلل لبرنامج «مباشر من مصر» دلالات كلمة الرئيس السيسي أمام «بريكس» وأسرار الضربة الإسرائيلية على الدوحة بالفيديو..«السلم والثعبان: لعب عيال».. أضخم إنتاج رومانسي جديد لطارق العريان بعد 3 سنوات من التحضير محافظة الإسكندرية تطرح مناقصات لصيانة وتأمين شبكة الإضاءة العامة بالثغر ”تعليم الغربية” ينظم المعرض الختامي للاقتصاد المنزلي بإدارة شرق طنطا لاكتشاف ورعاية المواهب الطلابية عملية نادرة تنقذ مريضة من كسور خطيرة بالفك في مستشفى ميت غمر العام جامعة طنطا تشارك في مؤتمر الرابطة الأوروبية للتعليم الدولي بالسويد لتعزيز الشراكات الأكاديمية العالمية ازهر الإسكندرية يناقش ترتيبات العام الدراسي الجديد

منوعات

بترجع اللي داب للأحباب بـ10 جنيه..صنعة الرفة تصارع من أجل البقاء.. عم عادل: بشتغلها من نصف قرن والشباب بعدوا عنها

بترجع اللي داب للأحباب بـ10 جنيه..صنعة الرفة تصارع من أجل البقاء.. عم عادل: بشتغلها من نصف قرن والشباب بعدوا عنها
بترجع اللي داب للأحباب بـ10 جنيه..صنعة الرفة تصارع من أجل البقاء.. عم عادل: بشتغلها من نصف قرن والشباب بعدوا عنها

حرفة "الرفة" تصارع من أجل البقاء، يحترفها عدد قليل من كبار السن الذين ورثوها عن أهاليهم أو أسطواتهم، ولم تجد إقبالا من الشباب، في المقابل تجد إقبالا من الكثيرين، إذ أنها تعيد القديم من الملابس جديدا وتخفي عيوبه كما لو أنه من المصنع للزبون مباشرة.

العم عادل رجل في آواخر الستينات بوجه بشوش يجلس أعلى كرسي خشبي لساعات طويلة بإبرة رفيعة جدا وخيط يغزل وينسج أقمشة الملابس البالية والمخترقة لاعادتها جديدة كما كانت وتوفر على صاحبها شراء أخرى بمبالغ مكلفة ماديا.

يقول العم عادل محمد أنه بدأ رحلته مع الرفة من طفولته إذ رفض عمل والده كترزي رجالي وذهب لتعلم الرفة على يد أربابها في مدينة تبدع عن قريته بضعة كيلو مترات، لافتا إلى أنه بدأ في عمر 11 عام لدرجة أنه احترف الصنعة بل وشربها على حد تعبيره.

ويوضح العم عادل أن الصنعة تعتمد على إبرة وخيط لكن إبر الرفة مختلفة عن الخياطة إذ تكن ابرة الرفة رفيعة جدا ومنها مقاسات مختلفة مشيرا الى أنه يصلح قطعة الملابس ولم تظهر عليها ملامح التعديل او الاصلاح.

ويضيف أنه يغول الخيط اذ يسحب بعض الخيوط في قطعة الملابس محل التصليح ثم ينسجها بابرته ليداوي ويصلح القطوع في الملابس لتعد جديدة كما كانت اول مرة.

ويشير عم عادل أسطى الرفة إلى أنه يفتح محله منذ الصباح الباكر ليستقبل الزباين ويغلق محله في آخر النهار، لم يأخذ سوى الجمعة إجازة، مشيرا إلى أن دخله منها كان يكفيه ويدهر منه سابقا الا أن اليوم يكفيه بالماد دخله منها، إذ أن القطعة تصليح تستغرق وقتا طويلا ب10 جنيهات بينما أغلى سعر للقطعة يكن 200 جنيها.

ويختتم العم عادل أنه يشعر براحة وخب لعمله الذي احترفه منذ أكثر من نصف قرن كما يشعر بالسعادة التي يراها على وجوه الزبائن عندما يستلم قطعة ملابسه كأنها لم تعاني من قطع او تهتك نسيجها "برجع اللي داب للأحباب بعشرة جنيه"، معلقا: قضيت عمري فيها وعلمتني الصبر ورزقها حلال وامنيتي عمرة لبيت الله والستر".

موضوعات متعلقة