النهار
الإثنين 24 نوفمبر 2025 10:51 مـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أمين الأمانة المركزية بالشعب الجمهوري يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانية 2025 مدير مركز الأزهر للفتوى يطرح مقترحين جديدين لدعم استقرار الأسرة المصرية والحد من نسب الطلاق. الأوبرا تستهل احتفالاتها بذكرى رحيل فريد الأطرش.. فرقة نويرة تُحيي إرث «ملك العود» على المسرح الكبير رئيس الأكاديمية العربية يكرّم الدكتورة غادة جبارة ويشهد توقيع بروتوكول تعاون مع أكاديمية الفنون دار الوثائق تحتضن طالبات الأزهر في يوم تدريبي حول التراث المملوكي وصون الوثائق اعمال الإسكندرية تبحث مستجدات المشروعات المستقبلية لرفع كفاءة الخدمات الاقتصادية بالمدينة غلق لجان الانتخابات البرلمانية بمحافظة كفر الشيخ في ختام اليوم الأول للتصويت محافظ القليوبية يتابع سير العملية الإنتخابية مساءً في بنها والعبور ويشيد بوعي المواطنين وزارة الداخلية تضبط مُلقٍ زجاجة مشتعلة داخل لجنة انتخابية في نبروه والدوافع نفسية وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم يستقبل مواطنًا لبحث التحديات وتذليل العقبات محافظ الدقهلية يتابع سير اللجان الانتخابية ليلا…ويشيد بالمشاركة الإيجابية والمشهد الديمقراطي المشرف مكتبة الإسكندرية تضيء باللون البرتقالي رمزًا للأمل والمستقبل الخالي من العنف

منوعات

بترجع اللي داب للأحباب بـ10 جنيه..صنعة الرفة تصارع من أجل البقاء.. عم عادل: بشتغلها من نصف قرن والشباب بعدوا عنها

بترجع اللي داب للأحباب بـ10 جنيه..صنعة الرفة تصارع من أجل البقاء.. عم عادل: بشتغلها من نصف قرن والشباب بعدوا عنها
بترجع اللي داب للأحباب بـ10 جنيه..صنعة الرفة تصارع من أجل البقاء.. عم عادل: بشتغلها من نصف قرن والشباب بعدوا عنها

حرفة "الرفة" تصارع من أجل البقاء، يحترفها عدد قليل من كبار السن الذين ورثوها عن أهاليهم أو أسطواتهم، ولم تجد إقبالا من الشباب، في المقابل تجد إقبالا من الكثيرين، إذ أنها تعيد القديم من الملابس جديدا وتخفي عيوبه كما لو أنه من المصنع للزبون مباشرة.

العم عادل رجل في آواخر الستينات بوجه بشوش يجلس أعلى كرسي خشبي لساعات طويلة بإبرة رفيعة جدا وخيط يغزل وينسج أقمشة الملابس البالية والمخترقة لاعادتها جديدة كما كانت وتوفر على صاحبها شراء أخرى بمبالغ مكلفة ماديا.

يقول العم عادل محمد أنه بدأ رحلته مع الرفة من طفولته إذ رفض عمل والده كترزي رجالي وذهب لتعلم الرفة على يد أربابها في مدينة تبدع عن قريته بضعة كيلو مترات، لافتا إلى أنه بدأ في عمر 11 عام لدرجة أنه احترف الصنعة بل وشربها على حد تعبيره.

ويوضح العم عادل أن الصنعة تعتمد على إبرة وخيط لكن إبر الرفة مختلفة عن الخياطة إذ تكن ابرة الرفة رفيعة جدا ومنها مقاسات مختلفة مشيرا الى أنه يصلح قطعة الملابس ولم تظهر عليها ملامح التعديل او الاصلاح.

ويضيف أنه يغول الخيط اذ يسحب بعض الخيوط في قطعة الملابس محل التصليح ثم ينسجها بابرته ليداوي ويصلح القطوع في الملابس لتعد جديدة كما كانت اول مرة.

ويشير عم عادل أسطى الرفة إلى أنه يفتح محله منذ الصباح الباكر ليستقبل الزباين ويغلق محله في آخر النهار، لم يأخذ سوى الجمعة إجازة، مشيرا إلى أن دخله منها كان يكفيه ويدهر منه سابقا الا أن اليوم يكفيه بالماد دخله منها، إذ أن القطعة تصليح تستغرق وقتا طويلا ب10 جنيهات بينما أغلى سعر للقطعة يكن 200 جنيها.

ويختتم العم عادل أنه يشعر براحة وخب لعمله الذي احترفه منذ أكثر من نصف قرن كما يشعر بالسعادة التي يراها على وجوه الزبائن عندما يستلم قطعة ملابسه كأنها لم تعاني من قطع او تهتك نسيجها "برجع اللي داب للأحباب بعشرة جنيه"، معلقا: قضيت عمري فيها وعلمتني الصبر ورزقها حلال وامنيتي عمرة لبيت الله والستر".

موضوعات متعلقة