النهار
الجمعة 7 نوفمبر 2025 02:09 مـ 16 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة الإعلاميين تطلق حملة ”إعلام مهني لوطن كبير” بالتزامن مع انتخابات مجلس النواب 2025 باكستان:نرفض إدعاءات أفغانستان حول حادث إطلاق النار في منطقة “تشامان” الحدودية ماهو حفل ”الجراند بول” الذي تستضيفه مصر اليوم الجمعة؟ الحزن يسيطر على محمد رمضان خلال وصول جثمان والده السفير آيت وعلي : الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء يأتي بطعم الانتصار بعد قرار مجلس الأمن الذي يؤكد مغربية الصحراء أذربيجان تحتفل بتواريخ مهمة في يومها الوطني بالقاهرة نيابة عن الرئيس السيسي.. منال عوض تلقي كلمة مصر في قمة المناخ COP30 بالبرازيل وزير التعليم يبحث مع نظيره الإندونيسي سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم نيابة عن الرئيس السيسى.. وزيرة البيئة تلقى كلمة مصر فى ”قمة القادة” ضمن فعاليات مؤتمر المناخ ”COP30” بالبرازيل محافظ أسيوط: ضبط أكثر من طن لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي خلال حملات تموينية بديروط بحضور رسمي رفيع المستوى.. انطلاق فعاليات معرض بيتي للاستثمار العقاري المصري بالرياض محافظ أسيوط: تجهيز 402 مركزًا انتخابيًا و492 لجنة فرعية لاستقبال 3 ملايين ناخب بانتخابات مجلس النواب

منوعات

بترجع اللي داب للأحباب بـ10 جنيه..صنعة الرفة تصارع من أجل البقاء.. عم عادل: بشتغلها من نصف قرن والشباب بعدوا عنها

بترجع اللي داب للأحباب بـ10 جنيه..صنعة الرفة تصارع من أجل البقاء.. عم عادل: بشتغلها من نصف قرن والشباب بعدوا عنها
بترجع اللي داب للأحباب بـ10 جنيه..صنعة الرفة تصارع من أجل البقاء.. عم عادل: بشتغلها من نصف قرن والشباب بعدوا عنها

حرفة "الرفة" تصارع من أجل البقاء، يحترفها عدد قليل من كبار السن الذين ورثوها عن أهاليهم أو أسطواتهم، ولم تجد إقبالا من الشباب، في المقابل تجد إقبالا من الكثيرين، إذ أنها تعيد القديم من الملابس جديدا وتخفي عيوبه كما لو أنه من المصنع للزبون مباشرة.

العم عادل رجل في آواخر الستينات بوجه بشوش يجلس أعلى كرسي خشبي لساعات طويلة بإبرة رفيعة جدا وخيط يغزل وينسج أقمشة الملابس البالية والمخترقة لاعادتها جديدة كما كانت وتوفر على صاحبها شراء أخرى بمبالغ مكلفة ماديا.

يقول العم عادل محمد أنه بدأ رحلته مع الرفة من طفولته إذ رفض عمل والده كترزي رجالي وذهب لتعلم الرفة على يد أربابها في مدينة تبدع عن قريته بضعة كيلو مترات، لافتا إلى أنه بدأ في عمر 11 عام لدرجة أنه احترف الصنعة بل وشربها على حد تعبيره.

ويوضح العم عادل أن الصنعة تعتمد على إبرة وخيط لكن إبر الرفة مختلفة عن الخياطة إذ تكن ابرة الرفة رفيعة جدا ومنها مقاسات مختلفة مشيرا الى أنه يصلح قطعة الملابس ولم تظهر عليها ملامح التعديل او الاصلاح.

ويضيف أنه يغول الخيط اذ يسحب بعض الخيوط في قطعة الملابس محل التصليح ثم ينسجها بابرته ليداوي ويصلح القطوع في الملابس لتعد جديدة كما كانت اول مرة.

ويشير عم عادل أسطى الرفة إلى أنه يفتح محله منذ الصباح الباكر ليستقبل الزباين ويغلق محله في آخر النهار، لم يأخذ سوى الجمعة إجازة، مشيرا إلى أن دخله منها كان يكفيه ويدهر منه سابقا الا أن اليوم يكفيه بالماد دخله منها، إذ أن القطعة تصليح تستغرق وقتا طويلا ب10 جنيهات بينما أغلى سعر للقطعة يكن 200 جنيها.

ويختتم العم عادل أنه يشعر براحة وخب لعمله الذي احترفه منذ أكثر من نصف قرن كما يشعر بالسعادة التي يراها على وجوه الزبائن عندما يستلم قطعة ملابسه كأنها لم تعاني من قطع او تهتك نسيجها "برجع اللي داب للأحباب بعشرة جنيه"، معلقا: قضيت عمري فيها وعلمتني الصبر ورزقها حلال وامنيتي عمرة لبيت الله والستر".

موضوعات متعلقة