النهار
الإثنين 17 نوفمبر 2025 06:35 مـ 26 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ كفرالشيخ يترأس اجتماع لجنة الإدارة المتكاملة للسواحل الشمالية لبحث إجراءات حماية الشريط الساحلي ودعم التكيف مع التغيرات المناخية محافظ القليوبية يتابع إنشاء المرحلة (د) من ”ممشى أهل مصر” ببنها البورصة المصرية تحتفل بفعالية ”قرع الجرس من أجل المناخ” وتؤكد التزامها بالاستدامة مفتي الجمهورية يؤكد: الشائعات تهدد الأمن القومي وتؤثر على ثقة المجتمع بين أفراده والمؤسسات الوطنية المستشار القانوني لنادي بيراميدز يرد على أزمة بلاغات لاعبي قطاع الناشئين النادي الأهلي يستقر على تدعيم 3 مراكز على أقل تقدير في يناير المقبل الدكتور عمر عامر يشكر وزير الشباب والرياضة ويشدد علي دعم الفعاليات الرياضية 1.2 مليون جنيه للفائزين .. WE INNOVATE تكرم الفائزين في المسابقة الوطنية للأمن السيبراني كاف يعتمد ستاد برج العرب لاستضافة المباريات الأفريقية محافظ البنك المركزي يرأس اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابعة لمجلس الاستقرار المالي جميلة سامح عبد العزيز تودّع والدها بـ”وجع الفراق” في مهرجان القاهر مرشد يؤكد: متابعة الرئيس السيسي المستمرة لأحداث الانتخابات تعكس اهتمامه بإرادة المواطنين

منوعات

بترجع اللي داب للأحباب بـ10 جنيه..صنعة الرفة تصارع من أجل البقاء.. عم عادل: بشتغلها من نصف قرن والشباب بعدوا عنها

بترجع اللي داب للأحباب بـ10 جنيه..صنعة الرفة تصارع من أجل البقاء.. عم عادل: بشتغلها من نصف قرن والشباب بعدوا عنها
بترجع اللي داب للأحباب بـ10 جنيه..صنعة الرفة تصارع من أجل البقاء.. عم عادل: بشتغلها من نصف قرن والشباب بعدوا عنها

حرفة "الرفة" تصارع من أجل البقاء، يحترفها عدد قليل من كبار السن الذين ورثوها عن أهاليهم أو أسطواتهم، ولم تجد إقبالا من الشباب، في المقابل تجد إقبالا من الكثيرين، إذ أنها تعيد القديم من الملابس جديدا وتخفي عيوبه كما لو أنه من المصنع للزبون مباشرة.

العم عادل رجل في آواخر الستينات بوجه بشوش يجلس أعلى كرسي خشبي لساعات طويلة بإبرة رفيعة جدا وخيط يغزل وينسج أقمشة الملابس البالية والمخترقة لاعادتها جديدة كما كانت وتوفر على صاحبها شراء أخرى بمبالغ مكلفة ماديا.

يقول العم عادل محمد أنه بدأ رحلته مع الرفة من طفولته إذ رفض عمل والده كترزي رجالي وذهب لتعلم الرفة على يد أربابها في مدينة تبدع عن قريته بضعة كيلو مترات، لافتا إلى أنه بدأ في عمر 11 عام لدرجة أنه احترف الصنعة بل وشربها على حد تعبيره.

ويوضح العم عادل أن الصنعة تعتمد على إبرة وخيط لكن إبر الرفة مختلفة عن الخياطة إذ تكن ابرة الرفة رفيعة جدا ومنها مقاسات مختلفة مشيرا الى أنه يصلح قطعة الملابس ولم تظهر عليها ملامح التعديل او الاصلاح.

ويضيف أنه يغول الخيط اذ يسحب بعض الخيوط في قطعة الملابس محل التصليح ثم ينسجها بابرته ليداوي ويصلح القطوع في الملابس لتعد جديدة كما كانت اول مرة.

ويشير عم عادل أسطى الرفة إلى أنه يفتح محله منذ الصباح الباكر ليستقبل الزباين ويغلق محله في آخر النهار، لم يأخذ سوى الجمعة إجازة، مشيرا إلى أن دخله منها كان يكفيه ويدهر منه سابقا الا أن اليوم يكفيه بالماد دخله منها، إذ أن القطعة تصليح تستغرق وقتا طويلا ب10 جنيهات بينما أغلى سعر للقطعة يكن 200 جنيها.

ويختتم العم عادل أنه يشعر براحة وخب لعمله الذي احترفه منذ أكثر من نصف قرن كما يشعر بالسعادة التي يراها على وجوه الزبائن عندما يستلم قطعة ملابسه كأنها لم تعاني من قطع او تهتك نسيجها "برجع اللي داب للأحباب بعشرة جنيه"، معلقا: قضيت عمري فيها وعلمتني الصبر ورزقها حلال وامنيتي عمرة لبيت الله والستر".

موضوعات متعلقة