النهار
الإثنين 16 يونيو 2025 11:00 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الكرة المصرية لا تعرف الهزيمة مع أنتونى تايلور قبل لقاء الأهلى وبالميراس سمير غطاس: ”أذربيجان” إجابة سؤال كيف تتزود الطائرات الإسرائيلية بالوقود لضرب إيران؟ مصر تتفوق على بريطانيا والهند .. أكثر الدول امتلاكا لحاملات الطائرات المخابرات الروسية تكشف مخطط اوكرانيا في البلطيق وتعاونها مع بريطانيا زيدان يدخل مجال الحرب الإيرانية الإسرائيلية بصاروخ في مسرح العمليات الافتراضي عميد حاسبات ومعلومات المنصورة لـ”النهار”: التحول الرقمي أحد ركائز استراتيجية مصر للتنمية المستدامة أوكرانيا تتسلم 6060 جثمان بدون تعليق يوضح حجم خسائرها وزير الخارجية الكوبي يندد بمواقف نظيره الأمريكي ويصفه بـ ”الكذاب والمرتشي” العربي يلتقي المتدربين بدبلوم ”اتخاذ القرار القائم على الأدلة” أبو سنه يؤكد على الموقف المصرى المساند للوصول لاتفاق عادل ومتوازن يراعى حقوق الدول النامية وزير التعليم ونائب رئيس وكالة”جايكا” يكرمان الدفعة الرابعة من مدربي أنشطة «التوكاتسو»...صور وزير التعليم يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون

منوعات

بترجع اللي داب للأحباب بـ10 جنيه..صنعة الرفة تصارع من أجل البقاء.. عم عادل: بشتغلها من نصف قرن والشباب بعدوا عنها

بترجع اللي داب للأحباب بـ10 جنيه..صنعة الرفة تصارع من أجل البقاء.. عم عادل: بشتغلها من نصف قرن والشباب بعدوا عنها
بترجع اللي داب للأحباب بـ10 جنيه..صنعة الرفة تصارع من أجل البقاء.. عم عادل: بشتغلها من نصف قرن والشباب بعدوا عنها

حرفة "الرفة" تصارع من أجل البقاء، يحترفها عدد قليل من كبار السن الذين ورثوها عن أهاليهم أو أسطواتهم، ولم تجد إقبالا من الشباب، في المقابل تجد إقبالا من الكثيرين، إذ أنها تعيد القديم من الملابس جديدا وتخفي عيوبه كما لو أنه من المصنع للزبون مباشرة.

العم عادل رجل في آواخر الستينات بوجه بشوش يجلس أعلى كرسي خشبي لساعات طويلة بإبرة رفيعة جدا وخيط يغزل وينسج أقمشة الملابس البالية والمخترقة لاعادتها جديدة كما كانت وتوفر على صاحبها شراء أخرى بمبالغ مكلفة ماديا.

يقول العم عادل محمد أنه بدأ رحلته مع الرفة من طفولته إذ رفض عمل والده كترزي رجالي وذهب لتعلم الرفة على يد أربابها في مدينة تبدع عن قريته بضعة كيلو مترات، لافتا إلى أنه بدأ في عمر 11 عام لدرجة أنه احترف الصنعة بل وشربها على حد تعبيره.

ويوضح العم عادل أن الصنعة تعتمد على إبرة وخيط لكن إبر الرفة مختلفة عن الخياطة إذ تكن ابرة الرفة رفيعة جدا ومنها مقاسات مختلفة مشيرا الى أنه يصلح قطعة الملابس ولم تظهر عليها ملامح التعديل او الاصلاح.

ويضيف أنه يغول الخيط اذ يسحب بعض الخيوط في قطعة الملابس محل التصليح ثم ينسجها بابرته ليداوي ويصلح القطوع في الملابس لتعد جديدة كما كانت اول مرة.

ويشير عم عادل أسطى الرفة إلى أنه يفتح محله منذ الصباح الباكر ليستقبل الزباين ويغلق محله في آخر النهار، لم يأخذ سوى الجمعة إجازة، مشيرا إلى أن دخله منها كان يكفيه ويدهر منه سابقا الا أن اليوم يكفيه بالماد دخله منها، إذ أن القطعة تصليح تستغرق وقتا طويلا ب10 جنيهات بينما أغلى سعر للقطعة يكن 200 جنيها.

ويختتم العم عادل أنه يشعر براحة وخب لعمله الذي احترفه منذ أكثر من نصف قرن كما يشعر بالسعادة التي يراها على وجوه الزبائن عندما يستلم قطعة ملابسه كأنها لم تعاني من قطع او تهتك نسيجها "برجع اللي داب للأحباب بعشرة جنيه"، معلقا: قضيت عمري فيها وعلمتني الصبر ورزقها حلال وامنيتي عمرة لبيت الله والستر".

موضوعات متعلقة