النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 02:29 مـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قائمة منتخب شباب السلة ببطولة دوري الأمم 3×3 جامعة القاهرة تصدر تقرير إنجازاتها للعام الجامعي 2024/2025 في سبعة محاور رئيسية شاملة مأمور مركز شرطة أشمون يسدد دين سيدة غارمة ويُخلي سبيلها من الحبس في ذكري رحيلة.. من مدرسة المشاغبين إلى زهايمر.. محطات لا تنسى لنجم الكوميديا سعيد صالح ختام فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء ”صيف الأوبرا 2025” طالبات كلية علوم وهندسة الحاسب بجامعة المنصورة الجديدة يحققن المركز الأول في المسابقة الدولية للابتكار ITC-EGYPT 2025 موعد مباراة بيراميدز وسيراميكا وديًا استعدادًا لانطلاق الدوري تسببوا في انهيار منزل وإخلاء آخر.. تجديد حبس 6 أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار بقنا استجابة لطلبات السائحين.. البحر الأحمر تضيف الإيطالية والفرنسية والبولندية لبروشور التوعية الصحية الموجه للزائرين محافظ جنوب سيناء يكرم أوائل الشهادات العامة والموهوبين رياضيا تمهيداً للتشغيل..تسليم مبنى وحدة طب الأسرة بمنطقة غرب المطار بمدينة أكتوبر الجديدة حضن أنبوبة الهوا.. القصة الكاملة لوفاة عامل بحفلة محمد رمضان بالساحل

حوادث

مقتل مواطن فى التحرير أثناء عودته من العمل

دماء جديدة على أرض لا تتبدل، صرخات عديدة فى أفواه تتزايد، مئات الشهداء والقاتل واحد اعتاد دوما أن يختبئ خلف عباءة الطرف الثالث ، ذلك المشهد تكرر فجر اليوم، مع شهيد جديد نزف دماءه فى رحلة عودته من العمل دون ذنب يذكر.
الشهيد الجديد لقى ربه بطلقات خرطوش اخترقت رقبته أثناء عودته من العمل إلى منزله مرورا بميدان التحرير، ويدعى أشرف سمير من أهالى شبرا الخيمة، وتم نقله إلى مستشفى الهلال برمسيس، التى لفظ أنفاسه الأخيرة مستلقيا بإحدى غرفها.
ضحية أخرى وقصة مختلفة، بعدما استقبل المستشفى شخصا آخر مجهول الاسم لكنه مصرى الهوية، مصاب بثلاث رصاصات حية بمنطقة الرأس اخترقت إحداها المخ، لكنه لا يزال على قيد الحياة، وتم وضعه بالعناية المركزة، وكثفت المستشفى الأطباء لإنقاذ حياته لخطورة حالته.
من جانبه قال مصدر طبى بالمستشفى، إنهم استقبلوا 11حالة، أربع حالات منهم إصابات خفيفة، وتم إسعافها على الفور، وخرجوا من المستشفى وحالتين بإصابات خطيرة، ما بين خرطوش وأعيرة نارية، وهما الآن بالعناية المركزة وحالة مجهولة الهوية.
وفى حديث متقطع الأنفاس، قالت أم الشهيد ، ابنى عمره ما كان ليه دعوه بالسياسة وفى حاله دايما وعمره مامشى فى مظاهره ، وتساءلت باكية هو ذنبه أنه كان من البيت للشغل وكان متربى كويس؟ ، مستكملة بالوعيد حق ابنى مش هايضيع ، ثم تصمت لتبكى.
صديق الشهيد والذى لازمه فى رحلة الموت، روى اللحظات الأخيرة فى حياة رفيقه قائلا كنا راجعين من الشغل والساعة الواحدة بعد نص الليل كنا ماشيين على كوبرى أكتوبر لأن المتظاهرين كانوا قاطعين الطريق على العربيات، وفجأة الدنيا مطرت قنابل غاز مسيل للدموع، ولما اتخنقنا من شدة الغاز، جلسنا على الأرض لأننا مكناش قادرين نشوف حاجه، بعدها انضرب علينا خرطوش معرفناش منين .
وأضاف صديق الشهيد أشرف قالى الحقنى أنا حاسس إنى فى رصاص صابنى، قلتله مفيش حاجه متقلقش.. دا بيتهيألك، ونظرت على جسده لأتفحصه فوجدت الدماء تغرق رقبته وهناك آثار لطلقات خرطوش، ولم ننتبه إلى إصابته الأخطر، وهى الطلقات التى استقرت بجانبه الأيسر، وفجأة سقط أشرف على الأرض، ساعتها صدقت إن البنى آدم دمه فى مصر بقى رخيص، ورغم كده بأكد إن جنود الأمن المركزى ملهمش ذنب لأنهم بينضربوا زينا بالظبط .
وأضاف صديق الشهيد أن الأطباء وفور نقله الشهيد إلى المستشفى أكدوا له أن الطلقات أصابت الشريان الأورطى مباشرة، وهى التى أدت إلى الوفاة.