المكسرات والقهوة والشاي.. تعرف على أهم المشروبات والأطعمة التي تعزز صحة الكبد

يعد النظام الغذائي أساسي في الحفاظ على صحة الكبد، حيث تحتوي العديد من الأطعمة على مركبات ثبت أنها تساعد في تحسين إنزيمات الكبد، والحماية من تراكم الدهون، وتقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي.

ووفقا لموقع healthline، الكبد مسؤول عن عمليات الجسم بدءًا من إنتاج البروتينات والكوليسترول والصفراء إلى تخزين الفيتامينات والمعادن وحتى الكربوهيدرات.

كما أنه يكسر السموم مثل الكحول والأدوية والمنتجات الثانوية الطبيعية لعملية التمثيل الغذائي، يعد الحفاظ على الكبد في حالة جيدة أمرًا مهمًا للحفاظ على الصحة.

لذلك سوف نسرد لكم أهم المشروبات والأطعمة التي تعزز من صحة الكبد:

القهوة

القهوة هي واحدة من أفضل المشروبات التي يمكنك شربها لتعزيز صحة الكبد، حيث أثبتت الدراسات أن شرب القهوة يحمي الكبد من الإصابة بالأمراض، حتى بين أولئك الذين لديهم بالفعل مخاوف صحية تتعلق بهذا العضو.

الشاي

يعتبر الشاي مفيدًا على نطاق واسع للصحة، لكن الأدلة أظهرت أنه قد يكون له فوائد خاصة للكبد.

وجدت مراجعة أجريت عام 2020 لـ 15 دراسة أن الشاي الأخضر يقلل من مستويات إنزيمات الكبد لدى الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، كما توصلت دراسة أخرى إلى نتائج مماثلة، حيث أفادت أن تناول مكملات مستخلص الشاي الأخضر لمدة 12 أسبوعًا يقلل بشكل كبير من إنزيمات الكبد، ألانين أمينوترانسفيراز (ALT) وأسبارتات أمينوترانسفيراز (AST) لدى الأشخاص الذين يعانون من NAFLD.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت مراجعة أجريت عام 2017 أن الأشخاص الذين شربوا الشاي الأخضر كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الكبد، ولوحظ أدنى خطر لدى الأشخاص الذين شربوا أربعة أكواب أو أكثر يوميًا.

لكن يجب على بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل في الكبد، توخي الحذر والتحدث مع الطبيب قبل تناول الشاي الأخضر كمكمل.

كانت هناك عدة تقارير موثوقة عن تلف الكبد الناتج عن استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على مستخلص الشاي الأخضر.

جريب فروت

يحتوي الجريب فروت على مضادات الأكسدة التي تحمي الكبد بشكل طبيعي، مضادات الأكسدة الرئيسية الموجودة في الجريب فروت هي نارينجينين ونارينجين.

أطعمة تحافظ على صحة الكبد

التوت البري

يحتوي التوت الأزرق والتوت البري على مادة الأنثوسيانين، وهي مضادات الأكسدة التي تعطي التوت ألوانه المميزة، لقد تم ربطها أيضًا بالعديد من الفوائد الصحية.

الخضراوات

تعد الخضراوات بمحتواها العالي من الألياف وطعمها المميز غنية بالمركبات النباتية المفيدة، التي تفيد الكبد.

بعض الأمثلة على الخضراوات:

بروكلي
كرنب
قرنبيط

تشير الدراسات إلى أن الخضراوات تحتوي على مركبات معينة تغير عملية إزالة السموم، وتحمي من المركبات الضارة.

المكسرات

المكسرات غنية بالعديد من العناصر الغذائية الرئيسية، بما في ذلك:

الدهون الصحية
مضادات الأكسدة
فيتامين ه
مركبات نباتية مفيدة

وتعد هذه العناصر الغذائية مسؤولة عن العديد من الفوائد الصحية، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2019 أن اتباع نظام غذائي غني بالمكسرات يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بـ NAFLD.

الأسماك الزيتية

تحتوي الأسماك الدهنية على أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي دهون صحية تساعد على تقليل الالتهاب وترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.

وجد تحليل عام 2016 أن أحماض أوميغا 3 الدهنية ساعدت على خفض الدهون في الكبد والدهون الثلاثية لدى المصابين بـ NAFLD أو التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، ومن المهم أيضا تناول دهون أوميجا 6، والتي توجد في العديد من الزيوت النباتية والزبدة.