النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 09:23 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نادي الغردقة الرياضي يطلق ”بيت المتطوعين” لدعم العمل الشبابي التطوعي السويسرية ” Nina Traber ” تقدم ورشة الرقص المعاصر في ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” انطلاق ورشة ماستر كلاس علي هامش ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” يستضيف الجالية اليونانية.. مهرجان بورسعيد السينمائي يعرض فيلم تسجيلي عن حياتهم في بورسعيد عودة البيت لأصحابه.. مريم النشار تنتصر وتستعيد شقة والدها رحيل أسطورة غزل المحلة عمر عبد الله.. أحد أعمدة الجيل الذهبي للفلاحين ترامب يدعو نتنياهو للاجتماع معه في البيت الأبيض بشأن غزة نجلاء العسيلي: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة أرست دعائم استراتيجية عربية جديدة تهجير قسري عبر مناطق لا تتجاوز 12 بالمئة من مساحة قطاع غزة لإيواء الفلسطينيين جماعة ”الحوثيون” استهدفت مواقع في يافا ومطار رامون بصواريخ باليستية ومسيّرات الأردن : يدين توسع الاحتلال على مدينة غزة اتحاد المحامين العرب: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب مكتملة الأركان

حوادث

طبيب الساحل.. هل يفلت المتهمان من طبلية عشماوي؟

طبيب الساحل .. اسم أطلقه أهالي منطقة شبرا على الدكتور أسامة توفيق صبور، بعدما عثروا على جثمانه مدفونًا داخل عيادة في منطقة الساحل؛ لينكشف الستار عن الجريمة التي اعتبرها الكثير الأبشع في عام 2023.

استمر التحقيق مع المتهمين أسابيع قليلة، فالمجني عليه هو الصديق الصدوق للمتهم الذي قرر بين ليلة وضحاها اختطاف صديقه ومساومة أهله على فدية لعلمه بحالهم الميسور، فوضع خطة مع محامية تزوجها عرفيًا وعامل يعمل لديه بالعيادة.

ليلة الواقعة هاتفت المتهمة الثالثة المجني عليه، وأخبرته أن يتوجه إلى شقة بمنطقة الساحل لوجود حالة إنسانية لسيدة مسنة وطلبت منه توقيع الكشف الطبي عليها، فلم ينتظر الأخير وخلال دقائق كان برفقة المتهمة داخل الشقة يحتسي كوبًا من العصير، إلا أنه لم يعلم أنها وضعت له كمية من المخدر داخل مشروبه.

سقط المجني عليه فاقدًا للوعي فظهر المتهمان الأول والثانية ووضعوه على كرسي متحرك وتوجهوا به نحو عيادة الأول لينفذوا جرمهم بعدما تغير مخططهم وقرروا إزهاق روحه فأعدوا له حفرة ليدفنوه فيها، وبالفعل حقنوه بحقن مخدرة حتى فقد الوعي تمامًا، ثم تركوه داخل الحفرة يومان حتى فاضت روحه إلى بارئها.

ظهر يوم 6 نوفمبر الماضي، قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، بمعاقبة المتهمان الأول والثاني بالإعدام شنقًا عما أسند إليهم، ومعاقبة المتهمة الثالثة بالسجن المشدد 15 عامًا، وألزمت المتهمون كافة بالمصروفات الجنائية.

بعد صدور الحكم، تساءل البعض عن القضية ومصير المتهمان الأول والثاني وإمكانية أن يفلتوا من طبلية عشماوي.

وفي هذا الصدد، يقول أحمد رفعت المحامي، إن مازال هناك جولات أخرى للمتهمان أمام محكمة النقض، موضحًا أن بعد مرور 60 يوما على صدور حكم الإعدام يحق لدفاع المتهمان التقدم بمذكرة طعن أمام محكمة النقض.

ويؤكد، أن محكمة النقض وشأنها في تأييد الحكم الصادر من محكمة أول درجة، أو تخفيفه فيفلت المتهمان من طبلية عشماوي.