الخميس 9 مايو 2024 04:35 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة أسيوط يهنئ عميد كلية التربية النوعية لبلوغه سن المعاش إزالة 25 حالة تعدي على أملاك دولة بمراكز صدفا والقوصية وأسيوط رابطة الأندية تعلن عقوبات مباراة الأهلي والاتحاد السكندري في الدوري الممتاز تكثيف الحملات التموينية لضبط الأسواق وتحرير 104 محضر بمراكز أسيوط ملتقى التوظيف والعمل الحر يعقد دورته الثانية بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط تموين الشرقية: ضبط (١٥٠٠كجم) أسماك مدخنة و مجمدة و لحوم و دواجن غير صالحة للإستهلاك الآدمي الشرقية: ورشة عمل لتطوير المنتجات الحرفية ذات الصلة ”برحلة العائلة المقدسة” رئيس جامعة المنوفية يفتتح معرض الطالب المنتج ومعرض كلية الزراعة على هامش الأسبوع البيئي الحادي عشر البحيرة: خدمات طبية وبيطرية وتوعوية خلال قافلة سكانية متكاملة بقرية سيدي عقبة بالمحمودية سكرتير مساعد البحيرة يتابع مستجدات ملف تقنين أراضي أملاك الدولة والعقود الجاهزة بالوحدات المحلية تداول 11 الف طن بضائع عامة ومتنوعة 677 شاحنة بمواني البحر الأحمر توريد ١٣٨ ألف طن قمح إلى شون وصوامع البحيرة

حوادث

طبيب الساحل.. هل يفلت المتهمان من طبلية عشماوي؟

طبيب الساحل .. اسم أطلقه أهالي منطقة شبرا على الدكتور أسامة توفيق صبور، بعدما عثروا على جثمانه مدفونًا داخل عيادة في منطقة الساحل؛ لينكشف الستار عن الجريمة التي اعتبرها الكثير الأبشع في عام 2023.

استمر التحقيق مع المتهمين أسابيع قليلة، فالمجني عليه هو الصديق الصدوق للمتهم الذي قرر بين ليلة وضحاها اختطاف صديقه ومساومة أهله على فدية لعلمه بحالهم الميسور، فوضع خطة مع محامية تزوجها عرفيًا وعامل يعمل لديه بالعيادة.

ليلة الواقعة هاتفت المتهمة الثالثة المجني عليه، وأخبرته أن يتوجه إلى شقة بمنطقة الساحل لوجود حالة إنسانية لسيدة مسنة وطلبت منه توقيع الكشف الطبي عليها، فلم ينتظر الأخير وخلال دقائق كان برفقة المتهمة داخل الشقة يحتسي كوبًا من العصير، إلا أنه لم يعلم أنها وضعت له كمية من المخدر داخل مشروبه.

سقط المجني عليه فاقدًا للوعي فظهر المتهمان الأول والثانية ووضعوه على كرسي متحرك وتوجهوا به نحو عيادة الأول لينفذوا جرمهم بعدما تغير مخططهم وقرروا إزهاق روحه فأعدوا له حفرة ليدفنوه فيها، وبالفعل حقنوه بحقن مخدرة حتى فقد الوعي تمامًا، ثم تركوه داخل الحفرة يومان حتى فاضت روحه إلى بارئها.

ظهر يوم 6 نوفمبر الماضي، قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، بمعاقبة المتهمان الأول والثاني بالإعدام شنقًا عما أسند إليهم، ومعاقبة المتهمة الثالثة بالسجن المشدد 15 عامًا، وألزمت المتهمون كافة بالمصروفات الجنائية.

بعد صدور الحكم، تساءل البعض عن القضية ومصير المتهمان الأول والثاني وإمكانية أن يفلتوا من طبلية عشماوي.

وفي هذا الصدد، يقول أحمد رفعت المحامي، إن مازال هناك جولات أخرى للمتهمان أمام محكمة النقض، موضحًا أن بعد مرور 60 يوما على صدور حكم الإعدام يحق لدفاع المتهمان التقدم بمذكرة طعن أمام محكمة النقض.

ويؤكد، أن محكمة النقض وشأنها في تأييد الحكم الصادر من محكمة أول درجة، أو تخفيفه فيفلت المتهمان من طبلية عشماوي.