النهار
الخميس 21 أغسطس 2025 10:25 صـ 26 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
افتتاح قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي بحضور هنو ومبارك وعمار وعبدالغفار وسعده نقابة الإعلاميين الشريك الوطني للإعلام في القمة الثانية للإبداع الإعلامي للشباب العربي ”جريمة مفاجئة بسبب هاتف”... حبس طالب ”غيبوبة” لشروعه بقتل صديقة بشبرا الخيمة ”مَا بَيْنَ الحِبْرِ وَالوَرَقِ” ... ثلاثة دواوين شعرية جديدة للسورية فيروز مخول وزارة الحج والعمرة تطلق خدمة ”نسك عمرة” لتمكين المعتمرين من خارج السعودية من التقديم المباشر دون وسيط الإمارات تُنفذ إخلاءً طبياً عاجلاً لـ155 من المصابين والمرضى من غزة ”الوضع ليس مخيف لكنه صعب” .. محمود سعد يكشف تطورات حالة أنغام الصحية ويطلب الدعاء لها محمود سعد يكشف تفاصيل الحالة الصحية لأنغام ”فيديو وصور” آخر جيل القفاصين برشيد..حكاية ”محمد وخميس” بين جريد النخل وإنعاش إرث الأجداد في البحيرة ألفاظ خارجة.. القصة الكاملة لأزمة هيفاء وهبي مع محللة لغة الجسد لميس الحديدي تتعاقدرسميًا مع قناة ”النهار” فعاليات قفزة الثقة للمتقدمين للكليات العسكرية بالقرية الأوليمبية بجامعة المنصورة

ثقافة

محمود الغيطانى: المثقفون لم يلعبوا أى دور فى إشعال الثورة

قال الكاتب والروائى الشاب محمود الغيطاني: كنا نتمنى بالفعل أن تفرز الثورة ثقافتها التي تخصها؛ لاسيما وأن المصريين جميعا كانوا في حالة فخر تام وشموخ وكرامة أمام العالم في الوقت الذي حدث ما نسميه ثورة .
وقال الغيطانى بمناسبة مرور عامين على ثورة 25 يناير: إن العالم نظر إلينا نظرة مختلفة في ذلك الوقت، ورأى أن المصريين شعب قادر على الفعل والخروج من حال الموات التي كان فيها، ولكن اكتشفنا فيما بعد أنه لم تكن هناك ثورة، وإنما كان الأمر أشبه بانتفاضة من يلفظ أنفاسه الأخيرة، أو حلاوة روح كما نقول؛ وبالتالي كانت ثقافتها التي أفرزتها هي ثقافة الهزيمة والاكتئاب والألم بعد أن سرقها من يتاجرون بالدين منذ ثمانين عاما مع زعيمهم حسن البنا حتى اليوم.
وقال: إني أرى الأمر اليوم باعتباره انتكاسة قوية ومدمرة ومؤلمة أشبه بما حدث لنا في انتكاسة 1967، وما تلاها من جروح عميقة في نفوس كل المصريين.
ولفت إلى أن الأمر هنا لا يختلف على الإطلاق؛ لأن من يطلقون على أنفسهم الإخوان المسلمين ليسوا إلا أعداء الشعب المصري، ولديهم الاستعداد التام للتحالف مع الشيطان ضدنا كمصريين من أجل مصالحهم الخاصة، إذن فانتكاستنا لا تختلف كثيرا عما سبق مع الإسرائيليين؛ فالاثنان وجهان لعملة واحدة -حسب قوله.
وأضاف أن المثقفين لم يلعبوا أي دور في إشعال الثورة على الإطلاق، قائلا:المثقفون لم يعد لهم أي دور بارز وواضح في الشارع المصري، ربما كان المثقف قادرا على هدم الواقع وإعادة تشكيله فيما مضى ولكن هذا كان أيام وجود مثقف حقيقي قادر على الفعل والقول وتشكيل العالم، أي المثقف العضوي، كالعقاد والحكيم وغيرهم من المثقفين والكتاب.
وأشار إلى أن مثقف اليوم ليس إلا إنسانا منسحبا داخل ذاته، رافضا للواقع في بعض الأحيان، مكتئبا وناقلا للاكتئاب لمن حوله، وإذا لم يكن كذلك فهناك النموذج الآخر الذي لا يعنيه أي شيء على الإطلاق سوى مصالحه الشخصية فقط بعيدا عن المصلحة العامة، من السفر إلى المؤتمرات والتربيطات، والتقرب من وزارة الثقافة من أجل المحسوبية والشللية والجوائز الزائفة، إذن فهو مثقف برجماتي لا فائدة كبيرة ترجى منه.